1/02/2013 -


PreviousNextتحتوي السيارة كاديلاك ATS الجديدة على ثلاثة ميكروفونات مثبتة داخل المقصورة، تعمل على مراقبة الأصوات الداخلية بعناية، وبالتالي ضبطها من أجل ابتكار بيئة نقية ومناسبة داخل المقصورة.وتراقب التقنية النشطة للتحكم بالصوت مقصورة ATS الداخلية بشكل استباقي، للكشف عن الضجيج غير المرغوب به والعمل على إلغائه، وبالتناغم مع هذه التقنية تعمل مكونات غير نشطة لتخفيض الصوت، على شكل أغطية ورغوة وغيرها من المواد المثبتة في السيارة، التي تمتص وتمنع وتلغي الارتجاجات وضجيج الهواء والضجيج الناتج عن السيارات العابرة.ومن خلال العمل مع بعضها البعض، تقلل هذه التقنيات المستوى الإجمالي للصوت في ATS بمقدار ثلاثة دسي بيل خلال التوقف، أو ما يعادل جعل السيارة أكثر هدوءا بمقدار 50% تقريبا.وأكد جيمس مورفي، مهندس أداء السيارات، أنه "ليس كل ضجيج غير مرغوب فيه، خاصة في سيارة مثل ATS. ففيما يعتبر ضجيج الهواء العابر من خلال نوافذ مغلقة أمرا غير مرغوب به، يحتاج السائق إلى سماع صوت استجابة السيارة عبر توفير القوة خلال القيادة المثيرة".وعلى صعيد الإجراءات "النشطة"، عمل مهندسو الصوت لدى كاديلاك مع خبراء صوتيات من شركة "بوز" على ابتكار تقنية لإدارة الصوت، توفر ترددا منخفضا لصوت الدوي (بوم)، يتراوح بين 40 و180 هيرتز.وقال كينت تينج، مهندس الصوت والارتجاج: "تخيل الشعور الذي يغمر صدرك عند التواجد في حفل لموسيقى الروك أو الهيب هوب، ثم تصدمك نغمات (باس) العميقة. هذا الأمر مشابه لأصوات (بوم)، التي يزيلها نظام بوز النشط لإدارة الصوت عبر توفير إشارة إلغاء الضجيج".
وتراقب ميكروفونات "بوز" الثلاثة نوعية الصوت بشكل مستمر، وتعمل على توفير موجات موازنة عبر مكبرات الصوت في السيارة، لإلغاء الضجيج غير المرغوب به. وتُثَبَّتُ هذه الميكرفونات بشكل استراتيجي فوق الإطار الداخلي للباب في الأمام من جهة السائق والراكب الأمامي، وفي الخلف من جهة السائق، بهدف الإصغاء إلى الأصوات نفسها التي قد يسمعها ركاب السيارة. وتم نسج مواد العزل غير النشط التي تلغي الضجيج داخل السيارة في أماكن غير بارزة، وذلك انسجاما مع ميزة "الانتباه للتفاصيل"، المعتمدة من مهندسي ATS.
وهنا بعض الأمثلة على تلك المواد:
• السقف.. بين الصفيحة المعدنية لقاعدة السطح وبطانة المقصورة الداخلية، تأتي ATS معالجة بمواد لخفوت الصوت، تعمل على تخفيف الضجيج بمختلف أنواعه، كالذي ينجم عن ارتطام الأمطار بالسيارة.
• الزجاج الأمامي والنوافذ الأمامية الجانبية.. فبدلا من الزجاج المقوى، زُوِّدَتْ ATS بزجاج مغلف بشكل يعزل الصوت، وهو مصنوع من صفائح تمتصُّ الضجيج وتتخذ لنفسها مكانا وسطيا بين طبقتين من الزجاج، وهذا ما يحد من صوت تسارع الهواء وغيره من ضجيج حركة السير خلال القيادة.
• أقسام القوالب الجانبية محقونة برغوة تمتص الضجيج، وتقلل من الضجيج الذي يتولد من الإطارات على مختلف أسطح الطرقات.
• القسم السفلي من السيارة.. حيث يخدم الدرع الهوائي وأغطية حاويات العجلات هدفين مزدوجين؛ منع ضجيج الطريق خلال القيادة، وحجز الضجيج الناجم عن المجموعة المحركة خلال توقف السيارة، مع الإبقاء على عمل المحرك.
• المجموعة المحرِّكة.. يستخدم محرك ATS فولاذا مُصفحا وأغطية صوتية وعوازل ورغوة مثبتة بشكل متماسك، تساهم كلها في تقليل الضجيج والارتجاجات تحت غطاء المحرك.
وتساعد جميع هذه المواد بشكل خاص على خفض الضجيج الناتج عن شمعات الاحتراق عالية الضغط لنظام الإشعال المباشر إلى أدنى حد ممكن، وهي أصوات "طقطقة" شبيهة بصوت محركات الديزل عند توقف السيارة مع إبقاء محركها قيد التشغيل.

إرسال تعليق Blogger

 
Top