على ان اذكركم اخوتي واخواتي ان موضوعنا اليوم متتابع ويجب قراءة ما سبق حتى نستطيع ان نفهم العلاقة وكيف ولماذا...ذكرنا في ما سبق من مواضيع اليوم استجلاب الطاقة السلبية بالابراج ذات التصاميم المدروسة والمشيدة في نقاط تقاطع خطوط الرعي والتي تمثل مراكز الطاقة الكونية الاساسية على كوكب الارض..وان هذا بالاساس لسببين..السبب الاول هو ان الانسان يتأثر بنوعية هذه الطاقة كما ذكرنا وسنشرح بالتفصيل في موضوع لاحق..والسبب الاهم كما ذكرنا هو انه عند ضبط الأشكال الهندسية المقدسة مع خطوط الرعي والفنيات العمرانية في الزمان والمكان فستنشأ البوابات النجمية..ما يسمح لأبواب من عوالم أخرى أن تتقابل وتفتح على بعضها وتتقاطع...والتقاطع كمثل كل شيء يمكن أن يكون لهدف إيجابي أو لهدف سلبي..فالبوابات النجمية يمكن ان تفتح من مواقع على الأرض تدعى " نقاط دوامية "Vortex Points " ..فالبوابات النجمية، أو الستارغييت، أو أبواب السماء.. وما ذكر عن هذه البوابات من دور كبير في اختصار ملايين الأميال من المسافات بين المجرات الكونية والأنظمة الشمسية غير نظام درب التبانة.. فهي تعمل وكأنها طريق مختصرة جدا إضافة إلى السفر فيها بسرعة الضوء فهي خقيقة علمية اكتشف اسرارها المتنورون وحجبوها عن العالم؟؟؟ بل انهم سرقوا علمها وطمسوا على حقيقتها من احفورات الحضارات القديمة...
السقوط في بُعد مختلف فكرة قديمة حاول من خلالها الفلاسفة - ثم علماء الفيزياء - تفسير حوادث الاختفاء الغامضة...ولفهم هذه الفكرة (بطريقة مبسطة) أشير الى أن حياتنا العادية تحكمها ثلاثة أبعاد رئيسية هي المكان والزمان والجسم ذاته...أضف لهذا ان انحصار حواسنا في نطاق معين يمنعنا من ادراك أي عوالم أخرى قد تختلف عن عالمنا المادي المألوف. فأبصارنا وأسماعنا مثلا لا تدركان سوى نطاق ضيق مما يحدث حولنا. لهذا السبب نعجز (مثلا) عن رؤية الجان أو سماع أصواتهم لاختلاف الابعاد وقصور الحواس (في حين قد تراهم وتسمعهم مخلوقات اخرى غيرنا كما جاء في الحديث عن نهيق الحمار وصياح الديك )!!
واليوم يؤمن كثير من العلماء بإمكانية حدوث فجوة (أو انفتاح بوابة) بين عالمين مختلفين؛ ويرى بعضهم أن ظهور الجان والأشباح - وإمكانية رؤيتهم في ظروف معينة - يحدث بفضل دخولهم إلى عالمنا المادي من خلال فجوة مكانية أو زمانية.. وفجوة كهذه قد توجد بشكل دائم في مكان معين (مثل المواقع المسكونة) أو تتشكل مؤقتا في أحد المواقع الجديدة تحت ظروف خاصة. وظهورها أو تبلورها في موقع معين قد يفسر - ليس فقط اختفاء الأشياء المادية الى الأبد - بل واختفاء المخلوقات والبشر بلا أثر.. وهناك اكثر من حادثة موثقة على هذا...
أما في مجال الفلك فأصبح الجميع على قناعة بوجود (مسارب فضائية دودية) يؤدي الدخول فيها إلى ظهورنا في أماكن مختلفة تماما.. وهذه المسارب عبارة عن ثقوب كونية تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة. ويأمل العلماء مستقبلا باستعمال هذه المسارب للسفر إلى أي مكان في الكون بطرفة عين (بدل قطع بلايين السنين الضوئية بالطريقة التقليدية)!!
والعجيب هو ايقونة البوابة النجمية عند المتنورون والتي سنتناول شرحها لاحقا وبالافلام ..وكيف ان مبنى البنتاجون نفسه مصمم عليها وكذلك محافل المتنورون في العالم وغيرها من المراكز الاساسية ومراكز الطاقة المنتشرة على كوكب الارض
.. العجيب أكثر هو وجود نصوص هيروغليفية قديمة تتحدث عن مسارب فضائية مشابهة تدعى «بوابات النجوم». وتشير هذه النصوص إلى أن الحكيم امحتوب بنى على الأرض بوابة مماثلة استعملها للسفر الى الكواكب البعيدة والعودة منها بعد وقت قصير.
اذن بوابة النجوم.. هل اكتشفها الفراعنة؟
هناك إدعاء غريب حول أصل الحضارة الفرعونية، فرغم أن هذه الحضارة تعود إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد ،إلا أنها تملك تقنيات ومعارف متقدمة ما يزال بعضها غامضاً حتى اليوم.. ويبدو أن هذا التقدم كان أكثر من أن يحتمله بعض مؤرخي الغرب فزعموا أنها حضارة منقولة من الفضاء الخارجي...فحسب إدعائهم أخذ الفراعنة معارفهم من رجال حكماء قدموا من كواكب أخرى. وأن هؤلاء الحكماء علموهم الفلك والتحنيط وبناء الاهرامات والرياضيات المتقدمة. وهم يستشهدون برسومات وخرائط تركها المصريون على أوراق البردي. كما يستشهدون بما يقوله المصريون أنفسهم عن كبير الآلهة "رع".
و"رع" في الأساس شخصية غامضة تزعم الاساطير أنه هبط من الفضاء وعلم الفراعنة كل شيء. وكان "رع" يصعد ويهبط إلى السماء من خلال بوابة غريبة تشبه بوابة النجوم. ومع الأيام اتخذه المصريون زعيماً للآلهة وأصبح كل فرعون تال يلقب بابن الإله رع!!!
هذه الاساطير العجيبة ـ ناهيك عن الأسرار الفرعونية العويصة ـ أوحت بأن للحضارة المصرية أصلا فضائيا.. بل وصل الحال بمؤرخ يدعى "لان بيكنت" إلى أن يتهم الحكومة المصرية بإخفاء مجموعة من بوابات النجوم والتكتم على الموعد الثاني لعودة رع
(وذلك في كتاب The Stargate Conspiracy-Lunn Picknett).
.. وبالطبع لسنا بحاجة لتفنيد خيال جامح كهذا، ولكن هناك قضية واحدة تستحق الشرح، ففي الكون توجد أجسام مظلمة تدعى الثقوب السوداء. والثقب الأسود هو نجم ميت انضغط إلى حجم صغير .. وهذا الانضغاط الخارق يخلق قوة جذب هائلة تلتهم كل ما يمر بقربها فتغيبه في جوفها. ويعود سبب تسميتها بـ "الثقوب السوداء" إلى أنها تشفط حتى الضوء المار بقربها فيختفي في مركزها إلى الأبد!!
وقوة الجذب الخارقة التي تتمتع بها الثقوب السوداء تحدث خللاً في الزمان والمكان بحيث يمكن أن تنقل الأجسام المارة فيها إلى عالم جديد ومختلف تماماً.. وهذا يعني أن الثقوب السوداء هي بوابات النجوم الحقيقية، وهي التي قد تحول الاسطورة الفرعونية إلى تقنية محتملة...هذا الموضوه هام جدا لما سوف نذكره عن استجلاب الدجال واعوانه لشياطين من عوالم اخرى كانت تعبد على الارض في حضارات قد اندثرت ووثقت اتصالها بهم..
إرسال تعليق Blogger Facebook