بيّن إصدار جديد، أنه يتعين على الآباء حمل أطفالهم الرضّع في وضع معتدل، بدلاً من دفعهم في عرباتهم، لأن هذا يساعد في نموهم.
وقال مؤلف الكتاب، غاريد دياموند، وهو عالم حائز على جائزة "بوليتزر" التي تقدمها جامعة كولومبيا الأمريكية في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى، إنه بإمكان الأطفال أن يستفيدوا من الطرق الأساسية لكيفية تربية الأطفال التي تم تجاهلها في الغرب، لكنها ما زالت مستخدمة في المجتمعات الأكثر تقليدية حول العالم.
فعلى سبيل المثال، الشعوب البدائية في الغابات الإفريقية يستخدمون مجموعة من السلوكيات التي تطورت على مدى مئات الآلاف من سنين التاريخ البشري، لكنها أصبحت مؤخراً غير عصرية في العالم الحديث. ويبرهن دياموند في كتابه الجديد تحت عنوان "العالم حتى الأمس" أن إعادة تبني وسائل تربية الأطفال التقليدية، يمكن أن تساعد في تنشئة أطفال لديهم طباع جيدة مثل الثقة والفضول.
وأضاف "سيكون من المستحيل أو غير القانوني أو اللاأخلاقي إجراء تجارب دقيقة ومراقبة على أطفال الغرب لاختبار نتائج طرق تربية الأطفال المختلفة. لكن مجموعة كبيرة قد اختبرت بالفعل في الواقع من خلال تجارب طبيعية: إذ إن مجتمعات مختلفة كانت تربي أطفالها بطريقة مختلفة منذ فترة طويلة والنتائج ماثلة أمامنا"، مؤكداً أن "حمل الرضيع معتدلاً ووجهه إلى الأمام قد يؤدي إلى طفل أكثر ثقة بنفسه".
يُذكر أن دياموند قضى 50 عاماً عاكفاً على دراسة المجتمعات التقليدية في غينيا الجديدة، والباحثون الغربيون الآخرون درسوا عن كثب مجموعات أخرى، ومنها أقزام الغابات الإفريقية وقبائل الـ"كونغ" في جنوب صحراء كالاهاري وقبائل هنود الـ"بيراها" في البرازيل.
وقال مؤلف الكتاب، غاريد دياموند، وهو عالم حائز على جائزة "بوليتزر" التي تقدمها جامعة كولومبيا الأمريكية في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى، إنه بإمكان الأطفال أن يستفيدوا من الطرق الأساسية لكيفية تربية الأطفال التي تم تجاهلها في الغرب، لكنها ما زالت مستخدمة في المجتمعات الأكثر تقليدية حول العالم.
فعلى سبيل المثال، الشعوب البدائية في الغابات الإفريقية يستخدمون مجموعة من السلوكيات التي تطورت على مدى مئات الآلاف من سنين التاريخ البشري، لكنها أصبحت مؤخراً غير عصرية في العالم الحديث. ويبرهن دياموند في كتابه الجديد تحت عنوان "العالم حتى الأمس" أن إعادة تبني وسائل تربية الأطفال التقليدية، يمكن أن تساعد في تنشئة أطفال لديهم طباع جيدة مثل الثقة والفضول.
وأضاف "سيكون من المستحيل أو غير القانوني أو اللاأخلاقي إجراء تجارب دقيقة ومراقبة على أطفال الغرب لاختبار نتائج طرق تربية الأطفال المختلفة. لكن مجموعة كبيرة قد اختبرت بالفعل في الواقع من خلال تجارب طبيعية: إذ إن مجتمعات مختلفة كانت تربي أطفالها بطريقة مختلفة منذ فترة طويلة والنتائج ماثلة أمامنا"، مؤكداً أن "حمل الرضيع معتدلاً ووجهه إلى الأمام قد يؤدي إلى طفل أكثر ثقة بنفسه".
يُذكر أن دياموند قضى 50 عاماً عاكفاً على دراسة المجتمعات التقليدية في غينيا الجديدة، والباحثون الغربيون الآخرون درسوا عن كثب مجموعات أخرى، ومنها أقزام الغابات الإفريقية وقبائل الـ"كونغ" في جنوب صحراء كالاهاري وقبائل هنود الـ"بيراها" في البرازيل.
الأمان العاطفي والثقة بالنفس
وأوضح الكاتب، بحسب ما نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، "لقد أذهلنا مدى الأمان العاطفي والثقة بالنفس والفضول والاستقلالية لشعوب تلك المجتمعات الصغيرة، ليس فقط كبالغين، ولكن كأطفال أيضاً. ومن المؤكد أن هذا نتيجة طريقة تنشئة الأطفال.
وأعتقد أننا نستطيع تبني تلك الميزات الرائعة في تربية أطفالنا بمحاكاة بعض ممارسات تنشئة أطفال الصيادين البدو الرُحل".
واستطرد بأن أساليب، مثل تهدئة الطفل الباكي بسرعة، والسماح له بالنوم مع والديه، وأن يكون هناك اتصال بدني بالأطفال وحملهم معتدلين ووجوههم للأمام، يمكن أن يساعد في نموّهم.
وختم دياموند أن "هناك الكثير من الأدلة السردية التي تشير إلى أن مثل هذه الأساليب يمكن أن تنفع أيضاً مع أطفالنا. ونحن كبشر عشنا كصيادين رحل لمئات الآلاف من السنين. ونستطيع نحن المعاصرين أن نستفيد من دروس الماضي التي ما زالت قائمة منذ زمن. وأرى أن الوقت قد حان لدراسة بعض هذه الأساليب بجدية مرة أخرى".
وأعتقد أننا نستطيع تبني تلك الميزات الرائعة في تربية أطفالنا بمحاكاة بعض ممارسات تنشئة أطفال الصيادين البدو الرُحل".
واستطرد بأن أساليب، مثل تهدئة الطفل الباكي بسرعة، والسماح له بالنوم مع والديه، وأن يكون هناك اتصال بدني بالأطفال وحملهم معتدلين ووجوههم للأمام، يمكن أن يساعد في نموّهم.
وختم دياموند أن "هناك الكثير من الأدلة السردية التي تشير إلى أن مثل هذه الأساليب يمكن أن تنفع أيضاً مع أطفالنا. ونحن كبشر عشنا كصيادين رحل لمئات الآلاف من السنين. ونستطيع نحن المعاصرين أن نستفيد من دروس الماضي التي ما زالت قائمة منذ زمن. وأرى أن الوقت قد حان لدراسة بعض هذه الأساليب بجدية مرة أخرى".
إرسال تعليق Blogger Facebook