وجدت دراسة أن الجزيئات الملوثة المجهرية التي يقل قطرها عن 2.5 ميكروميتر، قتلت نحو 8600 شخص هذا العام وتسببت في خسائر اقتصادية حجمها مليار دولار في مدن شنغهاي وقوانغتشو وشيان الصينية.
وركزت الدراسة التي أجرتها جامعة بكين وجماعة غرينبيس المهتمة بالبيئة، على مدى انتشار هذه الجزيئات في الهواء.
جاء ذلك بالتزامن مع قرار أصدرته الحكومة الصينية بنشر بيانات عن مستويات التلوث في 74 من أكبر مدن البلاد، بدءا من أول أيام العام الميلادي الجديد، في مؤشر على تزايد إدراك وتجاوب السلطات مع مخاوف بشأن نوعية الحياة بين أهل المدن.
ويعد تزايد مستويات التلوث الخانقة وانتشار الضباب الدخاني في المدن الصينية من أشد المنغصات التي تعكر صفو أهل البلاد وزائريها.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، مستشهدة ببيان نشرته وزارة الحماية البيئية الجمعة الماضي، إن آلية الرصد الجديدة لمستويات التلوث ستتضمن هذه الجزيئات، علاوة على قياس وتقدير كميات غازات ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والأوزون وأول أكسيد الكربون.
وأضافت أنه سيجري استسقاء هذه البيانات من 496 موقعا للرصد.
وبدأت العاصمة الصينية - ثم تلتها مدن أخرى - في نشر بيانات جودة الهواء منذ أن شرعت السفارة الأميركية في بكين بإذاعة بيانات كل ساعة عن مستويات تلوث الجو من خلال أجهزة رصد في مبنى السفارة بالعاصمة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة مددت نطاق برنامج الرصد البيئي ليشمل القنصليات الأميركية في مختلف أرجاء البلاد.
إرسال تعليق Blogger Facebook