احبابنا في الله...لماذا من المهم الآن ان نتناول ما نتناوله باستخدام نفس اسلحة منظومة الدجال لايقاظ الناس من سباتهم وغفلتهم؟؟؟؟ الحقيقة والله اعلم بها اننا اقتربنا من تحقيق خطوات هامة لتلك المنظومة يعد لها من عقود طويلة جدا...فها هي منظومة الدجال وحكومته الشيطانية قد حققت عبر عصور ما قد خططت له بدقة وبصبر شديد وبدراسة الانسان وعوامل ضعفه وسقطاته والهاؤه وتجهيله ما طمحت له من عوامل سيطرة على مقدراته وخداعه من وجهة حساباتهم اللعينة ليسقط كالفريسة في شباكهم... بعد ان عملت على التسلط على الاقتصاد والاعلام والقوة العسكرية والقرار السياسي وتحريك الحروب والمصالح... غافلين ان للكون رب يحميه.. غافلين ان الله خاطب الانسان بقوله ..انت تليني..غافلين ان الانسان بيقينه بقدرة خالقه وبسعيه للخير والصلاح لن ينفذ له اي سلطان مهما عظم... ولكن عليك ان تعلم اخي واختي الحبيبة ان الدجال صيغة مبالغة من الدجل... ومعنى الدجل "هو كل ما يبعد الإنسان عن الحق سواء كان تقنية علمية حديثة وأفكار باطلة تبعد عن الحقيقة عبر تمويمها أو إخفائها أو تلوينها أو تغطيتها ... " فاصبح البعض يعتقد ان زمرته هي الحماية وليس الله..والبعض يعتقد أن الطب وحده القادر على الشفاء من المرض وليس الله ... والبعض يعتقد أن الكهرباء وحدها القادرة على إحياء الحياة من الظلام وليس الله ...والبعض يعتقد أن التكنولوجيا بكل أنواعها هي وحدها القادرة على أن يشرب المرء ماء عذبا ويأكل ألذ الأطعمة وليس الله.. لهذا بتقدم العلم والتكنولوجيا يتزايد أعداد من يؤمن بأفكار الدجال المدمرة لروح الإنسانية ..وهذا الإيمان ينبع عن توهم المرء بإرادته بعد أن تضله هذه التقنية العلمية التي تتماشى مع نزعته المادية في العيش ... وأصبح بعض البشر يمجدون الآلة وينبهرون بها .. وكأنها جردتهم من إنسانيتهم وصلتهم بالله .. وبهذا نصبح كأننا عبيدا لهذه الآلات التي بات استخدامها بطريقة سلبية ... حتى يكاد أن تصبح (فتنة) بمعناها الحقيقي وتقاس بمقياس الدجل وخطط الدجال التي يريد بها تدمير العالم ...ولذا لم يفهم البعض فتنة الدجال التي تسبقه قبل ظهوره وحذرت منها الاديان كلها... فأول فتن الدجال هو إبعاد الناس عن ربهم وإلهاؤهم بالمغريات المادية ... ويولد الأحقاد بينهم بطرق مذهبية وطائفية وغيرها ... حتى يعيش العالم في حالة فوضى عارمة بسبب البعد عن المنهج الرباني الصحيح والانشغال بالحياة إلى أبعد الحدود ... لهذا ربما لأبد من صحوة توقض البشر من الوقوع من فتنة الدجال المدمرة ... والحذر أن تكون أنت أو هو أو أنتم أو هم من أدواته ومخططاته .. فراقب نفسك تسلم...فقريبا جدا سنكون جميعنا على الحافة..اما ان تكون من المضللين الذين استطاع الشيطان ايجاد المداخل لهم لفرض سلطانه عليهم..واما ان تكون مع الزمرة الخيرة الباقية بقوة ويقظة ايمانها الى ما يشاء الله.. ولذا تحدثت وسأتحدث عن خدع الدجال ومنظومته واوجهها الزائفة التي تعد لا بالمعجزات...فلم يهبه الله معجزات..ولكنه الذي اتاه الله من اياته ومن علمه ومن تقنياته التي نتناولها فانسلخ من عبادته والتسليم له وعاهد الشيطان ان يكون صورته الانسية لملك الارض واستعباد خلقها وما يعد الشيطان الا غرورا...ذلك الذي سيلقيه لمصيره الاسود الذي نعلمه ونعلم نهايته جميعا.. فاسعى الى النجاة من مصير اتباعه ولا تأمن مكر الله فتضل وانت تحسب انك تحسن صنعاً...فتلك الفتنة التي حذرنا منها رسل وانبياء الله جميعا تعمل على استحكام حلقاتها..وما حذرونا من امر هين..ولكن هوانه يتأتى بعلمك ووعيك وايمانك..وان تكون كما طلب منك انسان قوى ومؤمن متيقن من خالقه ومتيقظ حتى يهبك الله من لدنه فرقانا تفرق به بين الحق والباطل... وسبحان القائل "وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ * لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ * فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ * وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ * أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ * فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ * وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ * وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ * سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (الصافات 167-182)
الدجل وفتنة الدجال التي تسبقه...نحن غارقون بها فاستيقظوا
احبابنا في الله...لماذا من المهم الآن ان نتناول ما نتناوله باستخدام نفس اسلحة منظومة الدجال لايقاظ الناس من سباتهم وغفلتهم؟؟؟؟ الحقيقة والله اعلم بها اننا اقتربنا من تحقيق خطوات هامة لتلك المنظومة يعد لها من عقود طويلة جدا...فها هي منظومة الدجال وحكومته الشيطانية قد حققت عبر عصور ما قد خططت له بدقة وبصبر شديد وبدراسة الانسان وعوامل ضعفه وسقطاته والهاؤه وتجهيله ما طمحت له من عوامل سيطرة على مقدراته وخداعه من وجهة حساباتهم اللعينة ليسقط كالفريسة في شباكهم... بعد ان عملت على التسلط على الاقتصاد والاعلام والقوة العسكرية والقرار السياسي وتحريك الحروب والمصالح... غافلين ان للكون رب يحميه.. غافلين ان الله خاطب الانسان بقوله ..انت تليني..غافلين ان الانسان بيقينه بقدرة خالقه وبسعيه للخير والصلاح لن ينفذ له اي سلطان مهما عظم... ولكن عليك ان تعلم اخي واختي الحبيبة ان الدجال صيغة مبالغة من الدجل... ومعنى الدجل "هو كل ما يبعد الإنسان عن الحق سواء كان تقنية علمية حديثة وأفكار باطلة تبعد عن الحقيقة عبر تمويمها أو إخفائها أو تلوينها أو تغطيتها ... " فاصبح البعض يعتقد ان زمرته هي الحماية وليس الله..والبعض يعتقد أن الطب وحده القادر على الشفاء من المرض وليس الله ... والبعض يعتقد أن الكهرباء وحدها القادرة على إحياء الحياة من الظلام وليس الله ...والبعض يعتقد أن التكنولوجيا بكل أنواعها هي وحدها القادرة على أن يشرب المرء ماء عذبا ويأكل ألذ الأطعمة وليس الله.. لهذا بتقدم العلم والتكنولوجيا يتزايد أعداد من يؤمن بأفكار الدجال المدمرة لروح الإنسانية ..وهذا الإيمان ينبع عن توهم المرء بإرادته بعد أن تضله هذه التقنية العلمية التي تتماشى مع نزعته المادية في العيش ... وأصبح بعض البشر يمجدون الآلة وينبهرون بها .. وكأنها جردتهم من إنسانيتهم وصلتهم بالله .. وبهذا نصبح كأننا عبيدا لهذه الآلات التي بات استخدامها بطريقة سلبية ... حتى يكاد أن تصبح (فتنة) بمعناها الحقيقي وتقاس بمقياس الدجل وخطط الدجال التي يريد بها تدمير العالم ...ولذا لم يفهم البعض فتنة الدجال التي تسبقه قبل ظهوره وحذرت منها الاديان كلها... فأول فتن الدجال هو إبعاد الناس عن ربهم وإلهاؤهم بالمغريات المادية ... ويولد الأحقاد بينهم بطرق مذهبية وطائفية وغيرها ... حتى يعيش العالم في حالة فوضى عارمة بسبب البعد عن المنهج الرباني الصحيح والانشغال بالحياة إلى أبعد الحدود ... لهذا ربما لأبد من صحوة توقض البشر من الوقوع من فتنة الدجال المدمرة ... والحذر أن تكون أنت أو هو أو أنتم أو هم من أدواته ومخططاته .. فراقب نفسك تسلم...فقريبا جدا سنكون جميعنا على الحافة..اما ان تكون من المضللين الذين استطاع الشيطان ايجاد المداخل لهم لفرض سلطانه عليهم..واما ان تكون مع الزمرة الخيرة الباقية بقوة ويقظة ايمانها الى ما يشاء الله.. ولذا تحدثت وسأتحدث عن خدع الدجال ومنظومته واوجهها الزائفة التي تعد لا بالمعجزات...فلم يهبه الله معجزات..ولكنه الذي اتاه الله من اياته ومن علمه ومن تقنياته التي نتناولها فانسلخ من عبادته والتسليم له وعاهد الشيطان ان يكون صورته الانسية لملك الارض واستعباد خلقها وما يعد الشيطان الا غرورا...ذلك الذي سيلقيه لمصيره الاسود الذي نعلمه ونعلم نهايته جميعا.. فاسعى الى النجاة من مصير اتباعه ولا تأمن مكر الله فتضل وانت تحسب انك تحسن صنعاً...فتلك الفتنة التي حذرنا منها رسل وانبياء الله جميعا تعمل على استحكام حلقاتها..وما حذرونا من امر هين..ولكن هوانه يتأتى بعلمك ووعيك وايمانك..وان تكون كما طلب منك انسان قوى ومؤمن متيقن من خالقه ومتيقظ حتى يهبك الله من لدنه فرقانا تفرق به بين الحق والباطل... وسبحان القائل "وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ * لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ * فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ * وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ * أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ * فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ * وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ * وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ * سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (الصافات 167-182)
إرسال تعليق Blogger Facebook