2/13/2013 -
علمنا جميعا ان الطاقة الكونية اساسية في حياتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في اجسامنا من الداخل... لذا نحتاج كلنا الى طاقة الكون والى الضوء والطاقة الاثيرية وطاقة الارض للعيش وكذلك الطاقة الايجابية والتي اساسها الايمانيات الراسخة...حيث يتم امتصاصها من خلال مراكز الطاقة او عجلات الطاقة..وهي عجلات طاقة داخلية تدور مرتبطة بغدد الجسم الرئيسية تمتص الطاقة وتوزعها على الجسم بكل خلاياه...وهناك من حددها بسبعة مراكز وهناك من حددها بأحد عشر..ولكن نذكر السبعة الرئيسية ووظيفة كل منها باختصار:

1-الغدة الأولى:توجد عند قاعدة العمود الفقري، وتقابلها في الجسم الفيزيقي (ضفيرة عجب الذنب)..وتسمى كونداليني
2-الغدة الثانية :توجد عند الطحال، وتقابلها (الضفيرة فوق المعدية )، وهي تهيمن على الرغبات الجنسية.
3-الغدة الثالثة :توجد عند السرة، وتقابلها (الضفيرة الشمسية)، وهي تهيمن على الجهاز الهضمي.
4-الغدة الرابعة :توجد عند القلب، وتقابلها (الضفيرة القلبية)، التي تهيمن على التنفس وهو (العقل القائد للكيان الإنسان)، ويجب ان نعلم انه حلقة الربط بين الجسم الفيزيقي وبين روحه (سيدة غدد الجسم)
5-الغدة الخامسة :توجد عند الرقبة، وتقابلها( الغدة الدرقية)، وهي تهيمن على الكلام.
6-الغدة السادسة:توجد في الجبهة، وتقابلها (الغدة الصنوبرية)،تسمى العين الثالثة ايضا، وتسيطر على الجهاز العصبي اللاإرادي.
7-الغدة السابعة : توجد عند وسط الرأس في المخ، وتقابلها (الغدة النخامية)، وتسمى المايسترو لأن أوامر الجسم تصدر من خلالها، وهي التي يسعى الجن عند مس الإنسان بالسيطرة عليها...فهو يترقب اضعف تلك الشاكرات لاختراقها ثم يصل الى وسط الرأس بالاساس حتى يستطيع السيطرة على بقية الجسد، لأنه من خلالها يمكنه إرسال إشارات يتحكم بها في أي جزء يريده من الجسم، لأنها تعتبر (مركز التحكم) في الإشارات التي تصدر إلى جميع أنحاء الجسم...

-والشاكرات كما قلنا مرتبطة في جسم الانسان بمسارات الطاقة ....ودور هذه المسارات ايصال الطاقة الى كل جزء من اجزاء الجسم .... فجسم الانسان يطلق موجات كهرومغناطيسية!! منذ أن كان جنينا في بطن الأم...

وللمجال المغناطيسي للارض ذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان ( Schumann waves )، هذه الموجات تتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز... ومن عشرات التجارب لدينا مثال قام به د. روبرت بك (Dr . Robert Beck ) وهو عالم فيزيائى في علوم الذرة بعمل بحث واسع حول العالم لمعرفة وتحديد العلاقة أو الارتباط المتبادل لهذه الموجات المغناطيسية ونماذج موجات دماغ المعالجين الذين يستخدمون الطاقة للشفاء أو للعلاج.. واكتشف أن موجات دماغ المعالج كانت تتردد بين 7.8 – 8 هرتز بغض النظر عن نوع أو طريقة العلاج المتبعة، والمفاجأة التي توصل إليها أنه اكتشف أن موجات دماغ المعالجين أصبح ترددها ومراحلها الزمنية مثل موجات المجال المغناطيسي للأرض أو موجات شومان ..هذا الاكتشاف بين أن موجات دماغ المعالجين لها نفس تردد موجات الأرض، والأكثر من هذا أنها تتردد معها في نفس الوقت. واستنتج أن المعالج كان يأخذ من طاقة الأرض الكهرومغناطيسية ويستخدمها في الجلسة العلاجية.. من ذلك يتبين أن هناك علاقة بين طاقة الأرض وبين الإنسان وأن طاقة الأرض هذه أو الطاقة الكهرومغناطيسية مصدرها الطاقة الكونية.. الطاقة الكونية ( universal energy) هي مصدر لا محدود من القوة ... ويختلف اسمها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر ففي الهند يطلق عليها اسم برانا ( prana ) أما عند الصينيون فتسمى تشي (chi )، وهى منتشرة ومتغلغلة في كل مكان. ومن أهم صفات الطاقة الكونية:
أولا: أنها لا يمكن أن تدمر وهي واعية.
ثانياً: قابلة للتحول أو التغير.
ثالثاً: هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة ( Vibration ).
رابعاً: لا يوجد لها خاصية ، فهي دون شكل، دون زمن ودون أبعاد.
خامساً: لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة وهو الله سبحانه وتعالى.
وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض. وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم ( Chakras ) ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم... كما ثبت علميا ان ذبذبات الصوت الايجابية وخاصة المرتبطة بالايمانيات تفتح مسارات الطاقة وتغذيها وتعالج وتقوم ذبذبات الخلايا ومكوناتها كما شرحت وساشرح المزيد

إرسال تعليق Blogger

 
Top