, 3/04/2013 -

 صورة: ‏الشاكرة السادسة  هي شاكرة العين الثالثةك   ، التي تتموضع في مركز الجبين ، واللون الذي يمثلها هو اللون النيلي وجوهرها هو القابليات النفسية وعلم الغيب ، وفعاليتها هي التبصر ، وهي تربطنا بالأحاسيس الكامنة خلف حواسنا الخمسة ، كذلك فإن القابلية النفسية وعلم الغيب لا تعبران عن الشيء نفسه ، فكل منهما له قابلية حسية مستقلة تنتمي إلى مستوى مختلف من العوالم الكامنة في الحقيقة الكونية   القابلية النفسية تعود إلى قابليتنا في القدرة على التناغم الآني مع الطاقة المحيطة بنا ، وهذه الطاقة ليست ثابتة ويمكن أن تتغير في أي وقت حسب اختيارنا في المستوى الشعوري ، وإذا اختبرت عملية قراءة نفسية ، فهي عبارة عن القدرة على قراءة حقل الطاقة المحيط بك حقيقة في اليوم الذي تمت فيه القراءة ، وهي حول كل الأفكار والخبرات التي حملتها لذلك اليوم لكي تشكل جوهر الطاقة الذي يخلق المخطط للمستقبل ، وهذا المخطط أيضاً يمكن تغييره في أي وقت حسب اختياراتنا اليومية في الحياة ، القابلية النفسية تعتمد على التناغم مع حقول الطاقة المحيطة  كلمة علم الغيب ـ التبصر ـ  تعني الصورة الواضحة ، وقابلية التبصر مختلفة عن القابلية النفسية ، فالتبصر هو شكل من التوسط الذي من خلاله يتم التناغم والاتصال مع كائنات غير مجسدة في الوجود ، وتخرج من العالم الروحي ، والتبصر هو القابلية لرؤية هذه الحقيقة والتعامل معها في الإرسال والاستقبال للرسائل مع العالم الروحي كي يساعدنا على فهم حقائق العالم الغير مجسد بحواسنا  في المستوى الفيزيائي : شاكرة العين الثالثة متصلة بأجزاء من الجسم مثل الجبهة والعيون والوجه والدماغ والغدة النخامية بشكل جزئي ، وعدم التوازن فيها يظهر مشاكل مثل الأرق والإعياء والعصبية والصداع في الرأس  في المستوى النفسي : عدم توازن هذه الشاكرة يظهر عدم الثقة بالحدس وعدم تقبل الآخر ، والفعالية الزائدة لهذه الشاكرة يظهر في أن الشخص متصل بشكل كبير مع العالم الروحي ويواجه صعوبة في التأقلم والتمييز بين الحقيقة  الأرضية وعالم الروح ، أو يظهر حساسية مفرطة في الطاقة النفسية ليظهر مثل الإسفنج كماص للمشاعر والعواطف والأفكار التي هي ليست له  حقيقة الذكاء والتطور الذاتي والحدس والروحانية الداخلية ورؤية الصورة الأشمل ، هي كلها من فعاليات هذا المركز الطاقي ، العقل ليس محتوياً فقط على الدماغ ، إنه في كل الجسم وخلف كل شيء ، إنه غير محدود مثل الروح ، العقل والدماغ شيئان منفصلان  التطور البطيء لهذه الشاكرة سببه المعتقدات المزيفة عن النفس ، والخوف من المفاهيم الغير حقيقية  الرحلة للنفس الداخلية هي رحلة غير محدودة لأننا موجودات غير محدودة ، الطريق للتعامل مع الحكمة الداخلية هي في أن نعيش في اللحظة الحالية ، الحكمة الداخلية تحاكينا باستمرار وببساطة ، ونحن لا نسمعها عندما نترك عقلنا يعيش بالاهتمامات لما مضى ولما سوف يأتي ، لتكن في الحاضر بانتباه وتيقظ وبانفتاح عقلي كي تستطيع تسلم الصور من أماكن لم تتعود على استعمالها والاستقبال منها، مثل الأحلام والحدس ورموز ومصادر أخرى  الحكمة الداخلية تأتينا بالجديد وبما هو آت وليس بما مضى ، وتجلب في ثناياها حكمة القياس خلف الواحد ، الواحد الذي لا يقاس من خلال أدوات المعرفة العادية ، والذي لا يمكن الوصول إليه من خلال حواسنا الخمسة  جوهر اللون النيلي :  لون السماء منتصف الليل المحبب بسبب قلة الرؤيا النهارية التي تصنع لنا المصاعب في رؤية الأشياء فيزيائياً ، وهذا يربطنا بهذه الشاكرة التي بمقدورها أن ترى الأشياء التي لا يمكن رؤيتها من خلال حواسنا ،  النيلي لون عميق غامض يدعونا لأن نحفر بعمق داخل أنفسنا لنختبر ما تخبئه لنا حقيقة عن وجودنا ، واستعمال اللون النيلي يكون حين الشعور بالتعب من الأعمال الدنيوية الروتينية والحاجة للمعرفة واختبار المستويات العليا الغير مجسدة في الوجود ، والتي فيها للحدس والثقة الأهمية الأكبر من المنطق والسبب‏

هي شاكرة العين الثالثةك
، التي تتموضع في مركز الجبين ، واللون الذي يمثلها هو اللون النيلي وجوهرها هو القابليات النفسية وعلم الغيب ، وفعاليتها هي التبصر ، وهي تربطنا بالأحاسيس الكامنة خلف حواسنا الخمسة ، كذلك فإن القابلية النفسية وعلم الغيب لا تعبران عن الشيء نفسه ، فكل منهما له قابلية حسية مستقلة تنتمي إلى مستوى مختلف من العوالم الكامنة في الحقيقة الكونية

القابلية النفسية تعود إلى قابليتنا في القدرة على التناغم الآني مع الطاقة المحيطة بنا ، وهذه الطاقة ليست ثابتة ويمكن أن تتغير في أي وقت حسب اختيارنا في المستوى الشعوري ، وإذا اختبرت عملية قراءة نفسية ، فهي عبارة عن القدرة على قراءة حقل الطاقة المحيط بك حقيقة في اليوم الذي تمت فيه القراءة ، وهي حول كل الأفكار والخبرات التي حملتها لذلك اليوم لكي تشكل جوهر الطاقة الذي يخلق المخطط للمستقبل ، وهذا المخطط أيضاً يمكن تغييره في أي وقت حسب اختياراتنا اليومية في الحياة ، القابلية النفسية تعتمد على التناغم مع حقول الطاقة المحيطة

كلمة علم الغيب ـ التبصر ـ تعني الصورة الواضحة ، وقابلية التبصر مختلفة عن القابلية النفسية ، فالتبصر هو شكل من التوسط الذي من خلاله يتم التناغم والاتصال مع كائنات غير مجسدة في الوجود ، وتخرج من العالم الروحي ، والتبصر هو القابلية لرؤية هذه الحقيقة والتعامل معها في الإرسال والاستقبال للرسائل مع العالم الروحي كي يساعدنا على فهم حقائق العالم الغير مجسد بحواسنا

في المستوى الفيزيائي : شاكرة العين الثالثة متصلة بأجزاء من الجسم مثل الجبهة والعيون والوجه والدماغ والغدة النخامية بشكل جزئي ، وعدم التوازن فيها يظهر مشاكل مثل الأرق والإعياء والعصبية والصداع في الرأس

في المستوى النفسي : عدم توازن هذه الشاكرة يظهر عدم الثقة بالحدس وعدم تقبل الآخر ، والفعالية الزائدة لهذه الشاكرة يظهر في أن الشخص متصل بشكل كبير مع العالم الروحي ويواجه صعوبة في التأقلم والتمييز بين الحقيقة الأرضية وعالم الروح ، أو يظهر حساسية مفرطة في الطاقة النفسية ليظهر مثل الإسفنج كماص للمشاعر والعواطف والأفكار التي هي ليست له

حقيقة الذكاء والتطور الذاتي والحدس والروحانية الداخلية ورؤية الصورة الأشمل ، هي كلها من فعاليات هذا المركز الطاقي ، العقل ليس محتوياً فقط على الدماغ ، إنه في كل الجسم وخلف كل شيء ، إنه غير محدود مثل الروح ، العقل والدماغ شيئان منفصلان

التطور البطيء لهذه الشاكرة سببه المعتقدات المزيفة عن النفس ، والخوف من المفاهيم الغير حقيقية

الرحلة للنفس الداخلية هي رحلة غير محدودة لأننا موجودات غير محدودة ، الطريق للتعامل مع الحكمة الداخلية هي في أن نعيش في اللحظة الحالية ، الحكمة الداخلية تحاكينا باستمرار وببساطة ، ونحن لا نسمعها عندما نترك عقلنا يعيش بالاهتمامات لما مضى ولما سوف يأتي ، لتكن في الحاضر بانتباه وتيقظ وبانفتاح عقلي كي تستطيع تسلم الصور من أماكن لم تتعود على استعمالها والاستقبال منها، مثل الأحلام والحدس ورموز ومصادر أخرى

الحكمة الداخلية تأتينا بالجديد وبما هو آت وليس بما مضى ، وتجلب في ثناياها حكمة القياس خلف الواحد ، الواحد الذي لا يقاس من خلال أدوات المعرفة العادية ، والذي لا يمكن الوصول إليه من خلال حواسنا الخمسة

جوهر اللون النيلي :

لون السماء منتصف الليل المحبب بسبب قلة الرؤيا النهارية التي تصنع لنا المصاعب في رؤية الأشياء فيزيائياً ، وهذا يربطنا بهذه الشاكرة التي بمقدورها أن ترى الأشياء التي لا يمكن رؤيتها من خلال حواسنا ،

النيلي لون عميق غامض يدعونا لأن نحفر بعمق داخل أنفسنا لنختبر ما تخبئه لنا حقيقة عن وجودنا ، واستعمال اللون النيلي يكون حين الشعور بالتعب من الأعمال الدنيوية الروتينية والحاجة للمعرفة واختبار المستويات العليا الغير مجسدة في الوجود ، والتي فيها للحدس والثقة الأهمية الأكبر من المنطق والسبب
,

إرسال تعليق Blogger

 
Top