4/24/2013 -
 
 
العدد 33 عدد ميمون في الماسونية و اكثر سلطة تكون لصاحب درجة 33...وهذه الدرجات العليا المهيمنه والمسماه بالدرجة الملوكي هي فقط للمتنورين، يبدو أنّ الماسونيون عمّموا هذا الموضوع على كلّ نشاطاتهم و اجتهدوا أن ينجزوا نشاطات خاصة حول المدار 33 درجة من العرض الجغرافي...امور عجيبة من الصعب ان تكون صدفة. (نقصد من حول 33 درجة، ‌المناطق بين المدارين 5/32 و 5/33 درجة).
بعض هذه النشاطات كما في التالي:

1. بناء أول مجلس أعلى ماسوني لمجموعة Scotish Rite و أشهر لوج اسكتلندي في اميركا في مدينة جارلستون في المدار 33 درجة بالضبط.
و اللّوج المذكور من أشهر و أعرف اللّوجات في اميركا. و السؤال هو: أن الماسونيون لماذا لم يبنوا هذا اللّوج المهمّ في المدن المعروفة الكبيرة، و اختاروا مدينة جارلستون الصغيرة في المدار 33 درجة كمنتدى لهذا اللوج!؟

2.قتل جون إف. كينيدي (الرئيس الكاثوليكي و ضدّ الماسون الأمريكي في مدينة دالاس في المدار 33 درجة...كما يظهر في الخريطة المرفقة في شمال الصورة)

للماسونيون قانون باسم (King Kill 33) و يعتقدون أنّ الملك 33 يجب أن يقتل فنحن نرى أنهم اغتالو جون إف. كينيدي كان ضدّ الماسونية في المدار 33 درجة في مدينة دالاس؛ و السؤال هنا لماذا هذه المدينة و لماذا في المدار 33 درجة؟ هل لانهم لا يستطيعون قتله في مدينة أخرى؟؟؟؟
.3 انفجار اول القنابل الذريّة في هيروشيما و ناكازاكي بالقرب من المدار 33 درجة،‌ في سنة سحرية من منظور الماسونيون (1945).
والجدير بالاشارة أنّ‌ المدينتين هيروشيما قريبة من المدار 34 درجة، لكن مدينة ناكازاكي وقعت في المدار 33 درجة بالضبط. و السّنة 1945 هي سنة التي أعلنت اميركا استقلالها، فاستقرّت أول بلد بالأركان الماسونية، من السنة 1945 يحصل عدد 169 (13*13=169) و الرقم 169 حاصل لضرب 13 في 13 و كما نعلم الرقم 13 عند الماسونيون رقم ميمون .

.4 تهديد دمشق المستمر قريبة من المدار 33 درجة..
.5 حادثة طبس (نقطة هبوط الطائرات الاميركية لتحرير رهائنهم) في المدار 33 درجة.

كانت اميركا تهدف طهران بهذا الهجوم و السؤال الذي يطرح هنا :
اذا لماذا هبط الامريكيون في مدينة طبس التي تبعد من طهران كثيراً، ‌عوضاً أن يهبطوا مثلاً في صحاري سمنان الخالية من السكّان القريبة من طهران؟؟

6. احتلال مدينة بابل قريبة من بغداد في العراق الواقعة في المدار 33 درجة ؟؟
تعرف مدينة بابل بالمدينة الشيطانية،‌ لأنّ منطقة بابل ملعونة في الروايات الاسلامية. .. و هذه المدينة تعتبر من المدن المعروفة في آخر الزمان ايضاً، لأنّها في العقيدة الماسونية يجب أن تفتح قبل ظهور اعداء المسيح (قائد الماسونيين الأعظم) و تولّيه الحكومة. اضافة إلى هذا، موقع بابل في المدار 33 درجة، هو عامل آخر ليجلب الماسونيون لتسخيرها. و من جهة أخري، المجموعات أونجليكال المنحرفة يدّعون أنّ مدينة بابل يجب فتحها قبل ظهور المسيح عليه السلام...فقد أيّدت نفس هذه المجموعات احتلال بوش العراق كثيراً؛ لأنّهم يعتبرون هذه الحركة ممهّدة لظهور المسيح عليه السلام!!
نستخلص مما جاء أنّه لم يكن هدف الماسونيون و حلفائهم من احتلال العراق، السيطرة على منابع هذا البلد النفطية فحسب؛ بل بسبب أهميّة هذا البلد في آخر الزمان من جهة و من جهة أخري بغية تحقيق المخطّط اسرئيل من النيل إلى الفرات (تمهيداً لبناء معبد سليمان).

وأمّا النقطة الرائعة في هذا المجال، أنّه انتشر خبر بالغ الاهميّة في الصحف و المواقع الانترنتية في آوريل سنة 2006 يؤيّد تحليلنا هذا حول احتلال العراق.
و قد ذكر في ذلك الخبر أنّ قمر صناعي للجهاز التجسّسي لروسيا، أرسل صوراً فضائية عجيبة عن حفلة دينية في منطقة بابل الأثرية و في هذه الحفلة، جموع غفيرة من الجنود و القادة العليا الاميركية المستقرة في العراق، شكّل حلقة بطول كيلومتر واحد حول منطقة أثرية يحفرونها بآداب الاقوام الجاهلية الوثنية و بفائق الاحترام،‌ فأخرجوا من تحت التراب تمثالاً لموجود شيطاني المتعلّق بمنطقة بابل الأثرية باسم «الحيّة ذو الجناح» و جعلوها في محمولة مع كلّ احترام لينقلوها إلى اميركا... و قد سبّب نشر هذا الخبر احتجاجات مسلمي العراق الشديدة و اتباع المذهب الارثوذكسية في روسيا؛ لأنّهم اعتبروا هذه الحركة سبب لاحياء الآداب الوثنية. و قد أدّت قباحة هذا العمل الأمريكيين إلى أن أعلن كاتب إحدى المقالات أسفه الشديد عن شيوع تعبّد الرموز الشيطانية و الأوثان الأثرية في العالم الغربي؟؟

7.الحرب 33 يوماً اسرائيل ضدّ لبنان (مع مداخلة الاميركا) بالقرب من المدار 33 درجة

ما حصل من أخبار هذه الحرب أن أعلنت اميركا،‌ اسرائيل الانجليز مخالفتهم لاطفاء النّار مرّات و مرّات، حتّى شبّهت وزيرة الخارجيّة الاميركية كوندوليزا رايس آلام و صعوبات هذه الحرب بألم الأمّ عند المخاض! و دعت النّاس في الشرق الاوسط لاحتمال آلام الحرب و صعوباتها لميلاد شرق أوسط جديد و على هذا ردّت القبول لاطفاء النّار .
و من جهة أخري عندما ظهرت بوادر الفشل في اسرائيل في الايّام الأخيرة من الحرب، جرت مفاوضات لاطفاء النّار بين الجابين المشتبكين، لكن اسرائيل التي فرضت الحرب الظالمة على لبنان، استمرّت حتّي 33 يوماً و تأخّرت اطفاء النّار بدلائل غير واضحة!
نفس هذا التأجيل و التعلّل لاطفاء النّار و استمرار الحرب حتّى 33 يوماً، يشير إلى سيطرة التفكّير الماسوني على الدولتين اسرائيل و اميركا، لأنّ هذين البلدين تعمّدتا استمرار الحرب مع كثرة الاحتجاجات العالمية حتّى 33 يوماً و ما اختتمت إلاّ بعد 33 يوماً تماماً.

8 .الدعاية لحرب ذرّيّة «Armageddon» في صحراء بنفس الاسم تقع حول المدار 33 درجة.

«Armageddon» عنوان حرب ستحدث في صحراء بنفس الاسم Armageddon» أو هرمجدون بناءً على ماجاءت في قسم مكاشفات انجيل يوحنا ..و في السّنوات الأخيرة،‌ قد جرت دعايات واسعة حول آرمجدون و كلّ الحركات العسكرية من قبل اميركا و اسرائيل فيبررون حروبهم على اساس هذه الحرب المزعوم و بحجّة المسيح عليه السلام.
بناءً على ادّعاء الصهاينة هذا، يقع مكان هذه الحرب في 30 كلم من مدينة حيفاء في صحراء هرمجدون بالقرب من المدار33 درجة.
موقع حرب آرمجدون المزعوم بالمدار 33 درجة،‌ استناد اميركا و اسرائيل لهذه الحرب المفرط بهدف استجلاب دعم الصهاينة و وجود شواهد كثيرة عن دعم الانظمة الماسونية من اتباع آرمجدون الكثيرة، كلّ هذه تؤيّد مؤامرة لهذه الحرب و شيطنة حماتها بشدّة.

النقطة الهامّة جدّاً: كلّ ما قلنا عن المدار 33 درجة، ‌لا يعني أنّ المدار 33 درجة للكرة الارضية نحس و مشؤوم (لأنّ كلّ مناطق الأرض و السّماء و ... مخلوقات الله تعالى). بل نحن نقصد من هذا الموضوع أنّ الماسونيون بالنظر إلى عقائدهم الجاهلية الخرافية، يجتهدون لتيسير وقائع العالم حسب رغبتهم، و في هذا السبيل ‌يهتمّون برموزهم كثيراً و بسبب تقديسهم للعدد 33 في الماسونية ينجزون دسائسهم المهمّة في المدن و البلاد المستقرّه في المدار 33 درجة و لهذا يفرضون آلام كثيرة على النّاس الساكنة في هذه المناطق.
فهل يمكن ان يكون كل هذا بمحض الصدفة؟؟

إرسال تعليق Blogger

 
Top