4/24/2013 -
 
 هذا الموضوع مترجم من عدة مقالات وتحدثنا في السابق بالتفصيل عن كل منها واترك لكم التعليق....
إضافة لما ذكرت في السؤال أريد أن أطلعكم على شيء مهم وهو أن العدو بدأ بقرع الطبول لمؤامرة عالمية بتاريخ 21 ديسمبر 2012 بدليل عندما تكتب سنة 2012 على محرك البحث google تجده يتحدث عن نهاية العالم ومايتبعه من إنعكاسات مناخية وطبيعية وحسب رأيي الخاص أنه ليس كل ما يشاع حول هذه السنة بالذات من أفلام وبرامج ومقالات هو من محض الصدفة؛ وإنما هو عملية تمويه ومغالطة لتحقيق شيء ما.. ألا وهو تهييئ الناس لبداية المرحلة الجديدة في النظام العالمي الجديد الذي سيحكمه اليهود من القدس وبعد هدم الأقصى وإنشاء هيكل سليمان.. وهذا ما يطمح له اليهود كما وعدهم الله بحكم العالم مرتين.. المرة الأولى في عصر سليمان عليه السلام والمرة الثانية في عصر الدجال..

ولكن للسائل أن يسأل كيف سيفرض اليهود نظاما واحدا لتسيطر به على العالم سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا؟ الجواب هو عندما تسيطر إسرائيل على ثروات الشرق الأوسط سينهار الدولار الأمريكي وبالتالي الإقتصاد العالمي المبني على الربى كله سينهار وستقوم إسرائيل حينها بوضع نظام مالي جديد تختفي فيه كل العملات الورقية التي لاقيمة لها وإستبدالها بعملة جديدة وهي العملة الإلكترونية وتكون تحت مراقبة البنك العالمي الجديد ومقره في إسرائيل وبهذه الطريقة تستطيع إسرائيل ملاحقة كل من يحاول مساعدة المسلمين ماديا حتى لا تقوى شوكتهم وبهذا النظام الذي هو نظام الدجال سيشهد العالم في بداية السنة المقبلة عبودية سياسية وإقتصادية لكل شعوب العالم من قبل دولة إسرائيل.. ولتحقيق هذا الهدف يجب على إسرائيل أن تحتل ما بين نهر الفرات ونهر النيل وهذا في كتبهم المحرفة وفي عملاتهم النقدية.. أما نهر الفرات والعراق وقع السيطرة عليهما من قبل حليفتها أمريكا بقيت المنطقة التي يحدها نهر النيل ألا وهي مصر ولتحتل مصر يجب مواجهتها بجنود برية من الغرب (ليبيا) ومن الشرق(إسرائيل) ومن هنا نفهم التدخل العسكري لحلف الناتو الصهيوني في ليبيا ولأن الهدف ليس نفط ليبيا مع أن القذافي هو عميل لليهود وإنما الهدف هو مصر لمهاجمتها من الغرب بقوات الناتو وفرض حصار جوي وبحري عليها كما الشأن في فلسطين. ولكن للسائل أن يسأل كيف ستبرر إسرائيل هجومها على مصر؟ الجواب هو أن إسرائيل ستضع نفسها موضع الضحية وأن هذه الحكومات الإسلامية المنبثقة من الثوراة العربية هي تشكل تهديدا لأمن دولة إسرائيل إضافة أن هذه الحكومات الجديدة تعترف بحماس وتدعو لتحرير الاقصى وهذا تروجه إسرائيل أن كل من يساند الإرهاب انه إرهابي ووسائل الإعلام الصهيونية CNN والجزيرة ستلعب دورا كبيرا في إقناع الرأي العام بهذه الأكاذيب وعندها ستقوم إسرائيل بهجمة إستباقية على مصر ومن ثم السيطرة على ثروات الشرق الأوسط ويكون هذا قبل نهاية سنة 2012 إذا قدر الله ذلك. أما مع بداية السنة 2013 ستقوم دول الحلف الماسونية وعلى رأسها إسرائيل بمؤامرة عالمية الهدف منها هو إنطلاقة النظام العالمي الجديد. كيف ذلك؟ الجواب هو : قمت ببعض البحوث بخصوص التكنولوجيا الخفية التي تم التوصل إليها وربطها بقدرة الدجال في تغيير الحقيقة النسبية حيث أن الدجال له من العلم والتكنولوجيا ما يجعل الحقيقة خيالا والخيال حقيقة كما ذكر في الحديث الشريف أنه يأتي معه بجنة ونار فجنته هي النار و ناره هي الجنة .. في عصر موسى عليه السلام كان السحر الأسود هو من يصدق الخيال وينكر الحقيقة أما في عصر الدجال ستصبح التكنولوجيا العصبية هي التي ستجعلك تصدق الخيال وتنكر الحقيقة الروحية
. هذه التكنولوجيا هي أشبه ما يكون بالعلم الخيالي الذي نشاهده في أفلامهم من حرب النجوم والطبوق الطائرة والتخاطب العصبي مع الألة والتفاعل الحسي مع العالم الإفتراضي ذو الأبعاد الأربعة وهذا الخيال العلمي الذي ترونه هو في حقيقة الأمر نتيجة تجارب علمية واقعية تم تطويرها سرا في أماكن خاصة ومراقبة وهذه البحوث بدأت بعد الحرب العالمية الثانية وعلى سبيل الذكر لا الحصر ما يرونه الكثير من الناس من طبوق طائرة مضيئة في الجو تتنقل بسرعة مذهلة لتخترق قوانين الجاذبية وقوانين الإحتكاك الهوائي هي 90% منها هي من صنع أمريكا والروس وهذه الوسائل المتتطورة لها أسلحة ضوئية مركزة تخترق حتى الحديد بإحداث ثقب بحجم القطر الدائري للشعاع الضوعي هو أشبه بأشعة الليزر ولكن أخطر بكثير.. أعتقد أن هذه التكنولوجيا ستستعمل للسيطرة على العالم .. هذه التكنولوجيا تصنع في قواعد عسكرية خفية مثل Area 51 . ولتتمكن دول الحلف الماسونية من تطبيق هذا النظام الموحد يجب عليها أن تقوم بمؤامرة عالمية؛ بحثت على الأنترنت في بعض المقالات الماسونية وهي تكاد لا تعرف أن مشروعا عملاقا إسمه Blue Beam بصدد الإنجاز وقع التحضير له منذ عقد من الزمن وهو بإجاز عبارة على بث مشهد إفتراضي بأربعة أبعاد فوق سطح الأرض بحولي 10000 م وهو عبارة على طبق طائر عملاق أتى من كوكب فيه حضارة متقدمة وسيفتح من تحت الطبق شاشة عملاقة لتحدث كل شعب في العالم بلغته وعندما تسمع كلام المخلوق الذي يتكلم فستشعر وكأنه يخاطبك في أذنيك وهذه هي التكنولوجيا العصبية حتى يقول أهل السماء الإفتراضيين لأهل الأرض أنهم جاؤوا لحل مشاكلنا ومساعدتنا في الإرتقاء الروحي لفرض نظام موحد ودين واحد يدمج كل الرسل في رسول واحد ألا وهو المسيح الدجال القادم بعد حكم العالم من القدس.. ولكم التعليق في هذا التحليل

وهذا المشهد الإفتراضي ستصنعه الأقمار الإصطناعية التي بدأت بالإنتشار لتغطي كل مساحات الأرض والأصوات المنبعثة من هذه الأقمار سيسمعها الناس على أنه صوت منزل من السماء ليوحد كل الشعوب حول دين واحد ورب واحد وهو الدجال. ندعو الله أن يعصمنا من فتنة الدجال..
والله أعلم

إرسال تعليق Blogger

 
Top