4/11/2013 -

بعد ساعات من مناقشة أطروحته لنيل درجة الدكتوراة، كان ثاديوس ميلر يحتسي الشراب بصحبة زوجته ومستشاره؛ احتفالاً بنيله الدرجة. وقد فاجأته مكالمة هاتفية من جامعة ولاية بورتلاند بأوريجون، تطلب منه الحضور لمقابلةٍ شخصية؛ تمهيدًا لتوليه منصب أستاذ مساعد. يقول ميلر إنّ كلية نوهاد أ. طولان للدراسات والتخطيط المدني «كانت تبحث عن شخص لا يفكر في الاستدامة المدنية في سياق بحثي فحسب، بل في سياق عملي أيضًا». وقد حصل ميلر على الوظيفة.
كان ميلر ـ عالِم الاجتماع البيئي ـ أحد أوائل خريجي كلية دراسات الاستدامة في جامعة ولاية أريزونا في تيمبي. كان برنامج الدكتوراة لجامعة ولاية أريزونا ـ الذي تأسس في عام 2007 ـ من أوائل البرامج من نوعها، التي كُرِّسَت لدراسات الاستدامة، استنادًا إلى طرائق متعددة التخصصات من مجالات، كعلم الأرض، والعلوم البيئية، وبيولوجيا الحفاظ على البيئة، والهندسة، وعلم الاقتصاد، والتخطيط المدني للحفاظ على الأنظمة البيئية والبيئة والموارد الطبيعية. ومبدئيًّا، فإن التدريب على الاستدامة يساعد المهندسين والعلماء على إنتاج مواد أفضل، بل ويساعدهم أيضًا على فهم الآثار الاجتماعية لأعمالهم.
ويتباين منهج تدريس الاستدامة من مؤسسة إلى أخرى. وقد قوبل المفهوم نفسه بشيء من التشكيك. يقول ميلر، المؤيد لذلك النهج، ولكنه يلاحظ أن بعض أرباب الأعمال يتعاملون بتحفظ مع قيمة درجة الاستدامة: «لا شك أن هناك درجة من الخطر في إجراء هذا النوع من البرامج، فضلاً عن الخطر الواقع على الأفراد أنفسهم». ويقول إن هناك بعض الأكاديميين الذين يتعاملون مع الأمر بسخرية واستهزاء.. فهل «الاستدامة» مجرد كلمة رنّانة؟ أم أنها يمكن أن تكون مفهومًا أساسيًّا مقبولاً للتعليم الجامعي؟
خيارات بيئية: طرق عدة لتحقيق الاستدامة
يتم تعليم الاستدامة باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق. وإليكم القليل منها:
  • يقدم برنامج تعليم الاستدامة في جامعة لندن ساوث بانك دورات دراسية لمرحلة ما بعد التخرج، تركز على نشر الوعي بالاستدامة، وتوصيله. وتتاح تلك البرامج عبر شبكة الإنترنت للطلاب في جميع أنحاء العالم على الموقع التالي: www.efscommunity.t38.net.
  • دشَّنت كلية باتل للاستدامة العالمية في جامعة ساوث فلوريدا بمدينة تامبا دورة في العام الماضي للسياحة المستدامة لدرجات الماجستير، نظرًا إلى طلب من شركات، مثل: والت ديزني، ورويال كاريبيان، وشركة هيلتون للفنادق والمنتجعات، حسب قول كالانيثي فايرافامورثي، عميد الكلية، الذي يضيف قائلاً إن السياحة المستدامة تهدف إلى نشر الوعي البيئي والثقافي.
  • أطلقت ولاية كولورادو في فورت كولينز مبادرة إنشاء كلية الاستدامة البيئية العالمية عام 2008. وتقدم برنامج تخصص لما قبل التخرج، بداية بفصل في أساسيات الاستدامة البيئية. وتقدم الكلية دورة للخريجين، وتخطط لتدريس منهج للخريجين.
  • افتُتح معهد جوليسانو للاستدامة في معهد روتشستر للتكنولوجيا في نيويورك عام 2008. ويقدم المعهد برامج لدرجتي الماجستير والدكتوراة في الاستدامة والعمارة. ويتضمن المبنى ـ المقام على مساحة 7800 متر مربع، والمكون من أربعة طوابق، والذي افتُتح الشهر الماضي ـ ثمانية معامل لتدريس تكنولوجيا الاستدامة.
  • دشَّن معهد موناش للاستدامة بجامعة موناش في ملبورن بأستراليا برنامجه للدكتوراة في عام 2009، وتخرّج أول مَنْ حاز درجة الدكتوراة في عام 2012. والمعهد بصدد تصميم درجة ماجستير في الاستدامة أيضًا.
  • تقدم كلية البيئة في جامعة واشنطن في سياتل أكثر من 10 درجات علمية للخريجين، فضلاً عن برامج لشهادات الخريجين، تتعامل مع تخصصات مختلفة، لكنها تركز على قضايا بيئية.
  • في يناير، أطلقت جامعة ميتشيجان في آن أربور برنامج داو لزمالة الاستدامة، الذي من المقرر أن يمد أربعين طالبًا من طلاب الماجستير وغيره من الدرجات العلمية المرموقة بمبلغ قدره 20,000 دولار أمريكي لعام واحد؛ بغية إنجاز مشروع للاستدامة، متعدِّي التخصصات.
  • تقدم جامعة ولاية بورتلاند في أوريجون شهادات للخريجين في الاستدامة والتصميم المدني، فضلاً عن شهادات أخرى في مجال النقل والمواصلات، وعلم المياه، والتطوير العقاري، تأخذ منحى الاستدامة.
  • يعمد عدد قليل من كليات الفنون الحرة الأمريكية أيضًا إلى توفير تدريب في مجال الاستدامة. على سبيل المثال.. تقدم جرين ماونتن كوليدج بمدينة بولتيني في فيرمونت عديدًا من برامج الخريجين عبر شبكة الإنترنت، بما في ذلك ماجستير العلوم في (العلوم البيئية)، وماجستير العلوم في (الأنظمة الغذائية المستدامة)، وماجستير الأعمال في (الأعمال المستدامة).
إن البرامج غير المدمَجة داخل المجالات الأساسية التقليدية تجعل البعض يصابون بالملل والضجر، لكن الاستدامة ـ مبدئيًّا ـ تسمح بالبحث عن الطرق المبتكرة للتفاعل مع التحديات البيئية والمجتمعية. والطلاب الذين تجتذبهم برامج الاستدامة هم عادة الذين يطيب لهم التنقل بين المجالات المختلفة، ويجدون متعة في دراسة كيف يمكن أن يدعم العِلْمُ عمليةَ صنع القرار.

مقاربات جديدة

تعمد بعض الكليات إلى مزج التفكير في الاستدامة داخل نسيج مؤسساتها، بدايةً من مستوى ما قبل التخرج، بينما تقدم كليات أخرى برامج للخريجين تظل متخصصة، بيد أنها تحث طلابها على تعدِّي حدود تخصصاتهم من خلال مشروعات خارج نطاق المناهج المقررة. ومع ذلك.. فهناك كليات أخرى ـ من بينها كلية الاستدامة في جامعة ولاية أريزونا ـ ما زالت في طور التطور.
وتواجه كل هذه البرامج معضلةً شبيهة؛ ألا وهي كيفية جَعْل المقاربة متعددة التخصصات لا جوهرية فحسب، بل عملية أيضًا بالنسبة إلى صغار العلماء. يقول تشارلز ريدمان، عالم البيئة المدنية، والمدير المؤسِّس لجامعة ولاية أريزونا: «يجب أن ندرّب أنفسنا على أن نكون فعّالين من حيث التوسع والشمول. فالتوسع ليس نقيض الضحالة. إننا بحاجة إلى التميُّز في الجمع بين الأشياء، وتنفيذ أعمال تعاونية متعدِّدة التخصصات».
وتحقيقًا لهذا الهدف.. اقترحت كلية الاستدامة تجاوز مواد بعينها لمصلحة كفاءات أساسية، كالعمل ضمن فرق، والتفكير النظامي (الذي يتضمن فهم ردود الأفعال، والتتابعات، والعواقب غير المقصودة)، وفَهْم أنّ القِيَم تؤثر في السياسية وصنع القرار.
تمنح الكلية درجة الماجستير في مجالات الفنون والعلوم، ودرجة الدكتوراة، وشهادة الدراسة الجامعية الأساسية. ومن المقرر أن تستحدث أيضًا درجة ماجستير في فترة لاحقة هذا العام في مجال الحلول المستدامة، مع التركيز على مجال الأعمال. وقد عمل أحد الخريجين مع مؤسسات حكومية محلية، وأخرى غير حكومية، وغيرها من المؤسسات؛ بغية مساعدة مدينة سان خوان في بورتوريكو على تبنِّي ممارسات أكثر استدامة. ويعمل حاليًا أحد المرشحين للحصول على درجة الدكتوراة في تطوير استراتيجيات تعليمية للمرحلة الثانوية، تشجع على التفكير المستدام.
وقد دعّمت بعض البرامج التي تروّج للاستدامة نهجها في وجود تخصصات مستقلة، بدلًا من التخلي عنها. على سبيل المثال.. تمنح جامعة واشنطن في سياتل شهادة للخريجين في الإدارة البيئية، التي تعد استكمالاً لأبحاث الطلاب الذين هم بصدد الحصول على شهادات تخرُّج أخرى. ويشكّل الطلاب مجموعات متعددة التخصصات؛ للتعامل مع مشكلات واقعية مطروحة من قِبَل حكومات محلية، أو فيدرالية، أو قَبَليّة، وفقًا لمسار زمني محدد، وحسب «منجزات» معينة، كعمل تقديرات لتكلفة خفض انبعاثات الكربون بالمدينة.
على الرغم من وجود حدود واضحة بين التخصصات، فقد تم تجاوز بعضها بين الأقسام. ففي عام 2008، جمعت جامعة واشنطن بين قسم علوم البحار، وقسم علوم الأرض، وقسم العلوم المناخية تحت مظلة كلية البيئة؛ لتشجيع التواصل البيئي، وذلك حسب تصريح ليزا جرومليش، العميد الجديد للكلية. وتضيف جرومليش: «لدينا الآن وسيلة أسهل بكثير للطلاب الخريجين المهتمين بالتغير المناخي، لجمع الأبحاث الدراسية، والموجِّهين، والفرص المهنية التي تجمع بين ديناميكية نظام الأرض، وكيفية تفاعل الغلاف الجوي مع المحيطات، وكيف أن ذلك له مردود مع المحيط الحيوي.
ويتبنّى معهد دراسات الاستدامة المتقدمة في بوتسدام بألمانيا أسلوبًا مثيلاً. يقول عالم المناخ والمدير العلمي بمعهد مارك لورانس: «تظل درجة الدكتوراة تخصصية نسبيًّا، لكن (الطلاب) يعيشون في بيئة يستطيعون فيها المناورة والانتقال بين التخصصات المختلفة». وينصبّ تركيز نصف علماء المعهد ـ البالغ عددهم 100 عالِم ـ على الاستدامة، وعلاقتها بالمناخ وعلومه.
يقول لورانس: «إن تجاوز الحدود الفاصلة بين التخصصات أمر مسموح به في بعض الجامعات الألمانية، لكن هذا الأمر لم يجد ترحيبًا في جامعات أخرى»، إلى جانب أن الطلاب ـ في بعض الأحيان ـ يخجلون من السعي تجاه مسارات دراسية متعددة التخصصات، خشية ألا يكون لتلك المؤهلات قيمة معتبرة في سيرهم الذاتية. ويضيف لورانس: «ونواجه تحدِّيًا يتمثل في وضع هياكل تحفيزية، وترسيخ تقدير الفكرة، بحيث يفهم الناس قيمة البحث متعدِّي التخصصات».
تهدف البرامج الوليدة إلى تأسيس تجمعات للخريجين، أو درجات الاستدامة العلمية التي تتمتع بإقبال شديد من قبل أرباب العمل المرتقبين. ولضمان تسلح خريجيها بالمهارات اللازمة، التمست كلية باتل للاستدامة العالمية بجامعة ساوث فلوريدا في تامبا أعمالاً استشارية امتدت حتى ستة أشهر مع كليات أخرى وغير ذلك من أصحاب المصالح، الذين تراوحوا بين مجلس خليج تامبا للتخطيط الإقليمي، وشركة تامبا، ونادي سييرا، وهو عبارة عن مؤسسة بيئية مقرها سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، والجمعية الدولية للسياحة البيئية في واشنطن العاصمة.
يقول كالانيثي فايرافامورثي، عميد الكلية: «لقد أتاحت تلك النقاشات الفرصة للكلية التعرُّف على تفاصيل توقعات ومتطلبات أرباب الأعمال للطلاب الحاصلين على درجة علمية في مجال الاستدامة». وتتضمن المهارات المطلوبة: التفكير في سياق الأنظمة، والتخطيط الاستراتيجي، والعائد الاستثماري للممارسات المستدامة؛ مما يستدعي تقييم الأداء البيئي (على سبيل المثال.. قياس استخدام المياه والطاقة، وأعباء التلوث)، والأداء الاقتصادي (كمكاسب الفعالية)، والأداء الاجتماعي (بما في ذلك منافع الوظائف الصديقة للبيئة). وتطرح درجة الماجستير التي تقدمها الكلية ثلاث ركائز: المياه، والسياحة المستدامة، والأعمال. وتغطي المناهج الدراسية موضوعات معينة، كممارسات الأعمال المستدامة، والإدارة البيئية، ونشر قيمة الاستدامة.

الوظائف المتعلقة بالاستدامة

على الرغم من أن الاستدامة مجال غير تقليدي، إلا أن التدريب على الاستدامة له إمكاناته في عالم الأعمال. فقد عُرض على خريجي جامعة واشنطن ـ على سبيل المثال ـ وظائف في الحكومة المحلية وهيئات وجامعات وطنية. ويحتمل أن يقدموا أعمالاً استشارية متعلقة بالتكنولوجيا الكهربية للشبكات الذكية واستخدام الطاقة، أو أعمال تقييم المصائد، أو المياه النظيفة، حسب قول جوليا باريش، مساعد عميد الشؤون الأكاديمية والتنوع البيئي بكلية البيئة. وتضيف باريش قائلةً: «ويمكنهم الإشارة إلى منتج محدد قاموا بإنجازه في كليّتهم.. فهذا كفيل بأن يُؤَمِّن لهم وظائف برامج تدريبية. وهي وسيلة رائعة للطلاب، للتعرف على الاستدامة على أرض الواقع، والحصول على خبرة في العلوم البيئية؛ بينما يصبحون خبراء، كلّ منهم في تخصصه».
تقول باريش إن رؤساء الكليات كانوا حريصين على ألّا يقيِّدوا خريجيهم بابتكار درجات علمية لكل التخصصات. وتضيف بقولها: «عندما ناقشنا أرباب الأعمال، سواء أصحاب الجامعات المرموقة، أو المعامل الفيدرالية، أو المؤسسات البيئية الضخمة غير الحكومية؛ أعربوا جميعًا عن رغبتهم في خبراء متخصصين، يتمتعون بمهارات رائعة في مجالات الاتصالات، وحل المشكلات، والقيادة».
حصل جيمس ثورسون ـ الذي يعمل حاليًا كخبير بالبيئة السكانية لدى هيئة المصائد البحرية الوطنية، التابعة للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والمناخ ـ على درجة الدكتوراة في الدراسات المائية ودراسات المصائد بالكلية. وبالإضافة إلى درجته العلمية، أنجز أيضًا مشروعًا له طابع عملي واقعي ضمن فريق عمل متكامل، حيث عمل ضمن جمعية مطاعم واشنطن في أوليمبيا؛ بغية وضع مقاييس وإرشادات لاستدامة المطاعم. وركّز ثورسون على الإضاءة الموفٍّرة للطاقة، مما حاد به عن تخصصه الأساسي، وقَرَّبَه من تخصص ينطوي على التعامل مع مختلف أصحاب المصالح. فقد تعلّم كل شيء، بدايةً من التعديل البيئي وبرامج التوثيق، حتى إدارة المشروعات. وفيما بعد، استغل تلك المهارات المكتسبة في تقييم نتائج مجلس الإشراف البحري، وهو مؤسسة دولية ـ مقرها لندن ـ تُعنى بوضع معايير للصيد المستدام. يقول ثورسون: «يُعدّ التحوّل من الأبحاث إلى المشروعات المعتمِدة على فِرَق العمل بمثابة قفزة هائلة، حيث يتطلب عددًا مهولاً من المهارات، لا يتعلمها الخريجون عندما يعملون فرادى».
تقول تيشا مونوز إريكسون، عالمة الاجتماع لدى هيئة الغابات الأمريكية في فلاجستاف بولاية أريزونا، التي تخرجت العام الماضي في جامعة ولاية أريزونا، بعد أن حصلت على درجة الدكتوراة، إنها وغيرها الكثير من الزملاء كانوا قلقين بشأن عدد الوظائف التي تنتظرهم بعد التخرج، وطبيعتها، لكنها وجدت وظائف كثيرة. وتضيف تيشا، مستشهدةً بمشكلات معينة، كالتغير المناخي، وإدارة المياه، التي تتطلب مهارة التعاون مع مختلف أصحاب المصالح، وخبرةً في العديد من المجالات: «هناك حاجة ماسّة إلى أشخاص يتمتعون بمهارات مختلفة».
لقد عملت مونوز إريكسون أثناء إعدادها لأطروحة الدكتوراة في مجال الاستدامة المدنية لدى هيئة الغابات، ومنطقة أبحاث سان خوان المدنية طويلة الأجل؛ وهي عبارة عن شبكة متعددة التخصصات لمجموعة من العلماء في بورتوريكو. وقد حصلت على وظيفتها الحالية بعد تخرجها بفترة وجيزة. وتقول إن كلية الاستدامة في جامعة ولاية أريزونا قد علّمتها كيف تتحدّث بطلاقة مع العاملين في عديد من التخصصات الاجتماعية ومجالات العلوم الطبيعية، وقد بَيَّنَت لها القيود العلمية فيما يختص بصياغة السياسات، وأعدّتها لمناقشة علماء البيئة والاقتصاد والجغرافيا. تقول مونوز إريكسون: «عند تفصيل الجوانب التي تجعل المدينة إمّا مستدامة، أو مُعرّضة للخطر، أدرك علماء الطبيعة والاجتماع أن لديهم مدلولات مختلفة لتلك الاصطلاحات، وأن الأشياء التي يقيمون لها وزنًا وقدرًا في المدينة تختلف وتتباين». لقد أسهمت مونوز إريكسون ـ كجزء من مشروع شهادة الدكتوراة الخاص بها ـ في تيسير اجتماعات تعاونية؛ لوضع اصطلاحات مشتركة.
تقول مونوز إريكسون: «في ظل تداخل التخصصات، أرى أنه ليس عسيرًا أن يكون المرء عارفًا بكل تلك التخصصات.. فالأمر مرتهن بالتعرف على طريقة تفكير أصحاب التخصصات الأخرى، وفرضيّاتهم، ومنهجيّاتهم. وبالنظر إلى مشكلتك من كل هذه المنظورات المختلفة، فإنك تثري الطريقة التي تنجز بها عملك الخاص».
المصدر:http://arabicedition.nature.com/journal/2013/04/nj7438-507a

إرسال تعليق Blogger

 
Top