في حين أن الإبل الحديثة (Camelus spp.) تعيش بالمناطق الحارة والجافة، إلا أن أسلافها من المحتمل أن يكونوا قد سكنوا الغابات القطبية.
فقد وجدت ناتاليا ريبزينسكي وزملاؤها— في متحف الطبيعة الكندي في أوتوا— قطعة متحجرة من عظم ساق كبيرة (الصورة) في القطب الشمالي الكندي. أظهر تحليل البروتين المحفوظ أن العظام تنتمي إلى إبل عملاقة منقرضة. تعود هذه البقايا إلى حوالي 3.5 مليون سنة مضت، في ذاك الوقت كانت القطب الشمالي عبارة عن غابات كثيفة وأكثر دفئا من اليوم.
يقول الباحثون أن الشظايا المتحجرة، وهي أقصى دليل شمالي على وجود الإبل هنك، تشير إلى أن سمات الإبل المميزة، كالأقدام الرحاء (المسطحة) العريضة وحتى السنام، قد تطورت للتكيف مع المعيشة ليس في الصحراء، لكن في الغابات القطبية.
المصدر: http://arabicedition.nature.com/journal/2013/03/495145d
إرسال تعليق Blogger Facebook