4/21/2013 -
 صورة: ‏تفجيرات بوسطن وتغذية شبح الارهاب لتغذية اكذوبة مكافحة الارهاب؟؟؟؟؟  الارهاب.. مفهوم ومنتج اساسي تمت صناعته بمنتهى البراعة في البلد الأكثر ارهابا للعالم والأكثر اجراما في العالم... لاستخدام ضوء اخضر متناهي الامكانيات للسيطرة على مجريات العالم واستهدافه تحت مفهوم "مكافحة الارهاب".. ولعل من اهم مجالات صناعة الارهاب العمل كمرتزقة لحساب القوات المسلحة والمخابرات الأمريكية لتغطية مجموعة من عملياتها في الخارج.. بجانب مهام اخرى كتهريب الأسلحة والكوكايين لإثارة اضطرابات مرغوب فيها في بعض البلدان مع دعم أنظمة أو جماعات معارضة بحسب الحاجة وبحسب متطلبات السياسة الأمريكية.. حيث إنَّ هؤلاء المرتزقة يستخدمون غالبًا لتغطية عملاء "وكالة المخابرات المركزية" و"البنتاجون" العاملين في هذه البقاع.. وصناعة الانتحاريين.. اضافة للحصول على أموال المخدرات والسلاح المهرب لتمويل المشروعات السرية لوزارة الدفاع و"وكالة المخابرات المركزية" دون المرور على رقابة "الكونجرس"...وهي ما يطلق عليه "المال الأسود".. وكل ذلك يتم منذ عقود في معسكرات عسكرية ومدنية متعددة كما في معسكر "رد ستون" و"سويس فيلا".. حيث كان يتم إحداث صدمات نفسية وعقلية عديدة للحالات تمهيدًا لإدراجهم فيما يُسمَّى بـ"معسكرات العبيد".. وتطور هذا الامر حديثا بعد وجود سجن جوانتانامو والسجون والقواعد السرية الامريكية التي يتم بها صناعة الانتحاريين.. وبعد شركات المرتزقة المدربون ك "بلاك ووتر" وغيرها..وبعد كل هذه الواجهات التي تعمل على صناعة الارهاب حول العالم.. وما صناعة القاعدة والعمل باسمها عنا ببعيد... ومبررهم لذلك هو مفهوم  المخابرات الامريكية "ان ضلوع بلدنا في نشر الارهاب بصوره والمخدرات والأفلام الاباحية والمتاجرة بالرقيق الابيض قد تم تبريره على انه وسائل كسب السيطرة على النشاطات اللاشرعية في جميع أنحاء العالم لتمويل ميزانية النشاط السري المشين. ذلك الذي يؤدي الى سلام العالم عبر الهيمنة عليه والتحكم الكلي به"... ووسط الإسبوع المشؤوم في الولايات المتحدة... بعد تفجير ماراثون بوسطن.. ورسائل سم الريسين الى البيت الأبيض.. الى التفجير الأخير في مصنع الأسمدة في شمال واكو بولاية تكساس ..ولكن هذا الاخير سببه هو الثأر في الذكرى العشرين لمذبحة واكو شمال شرق تكساس التي وقعت في نفس التوقيت 19 ابريل 1993 وراح ضحيتها 76 مدنيا من النساء والرجال والأطفال... وحدثت بحريق متعمد من قبل السلطات الأمريكية للقضاء على الجماعة الدينية التي تحصنت في مزرعة سميت (جبل كارمل) وحوصرت لمدة 50 يوما قبل حرق المقر من قبل الإف بي آي على من فيه... ثم ألصقت إدارة كلنتون ..حسب الكذب الأمريكي- الجريمة بزعيم الطائفة الدينية مشيعة أنه أحرق المقر في بادرة انتحار جماعي. ولعلكم تذكرون تفجير مبنى اوكلاهوما سيتي في 19 ابريل 1995 وكان مرتكبه تيموثي ماكفاي قد صرح بأنه فعلها بمناسبة الذكرى الثانية لمذبحة واكو... الغريب في الموضوع أن عدد ضحايا مذبحة واكو كان 76 شخصا.. وعدد ضحايا تفجير المصنع حتى الآن بحدود 60-70...  اما بخصوص ماراثون بوسطن.. اعلنت السلطات الامريكية أن مرتكبي تفجيرات بوسطن شقيقان من أصل شيشاني ولكنهما هاجرا مع العائلة  الى الولايات المتحدة منذ 2001... الكبير اسمه تيمورلن وعمره 26 سنة والأصغر اسمه جوهر وعمره 19 سنة... تيمورلن قتلته الشرطة وجهار هرب ولم يجده أحد حتى الآن رغم البحث بالقوات والطائرات ومحاصرة بيته وفرض حظر تجول في المدينة... وهذه حالة نموذجية من (الإرهاب المصطنع) بطريقة هزلية..أو الإيقاع في الفخ والتي تجيدها الإف بي آي .. والمتورط الذي ربما ينخرط لاسباب كثيرة منها السيطرة بأكثر من وسيلة او الحصول على المال او التقرب من السلطات الأمريكية باطاعة اوامر مطلوبة لتنفيذ الحدث. والغريب ما قيل من أن الشرطة في بداية الماراثون كانت تصطحب كلابا كاشفة للمتفجرات وكانت تحذر الناس الا يخافوا فهذا تدريب أمني... وربما تكون كما ذكرت مجرد بداية لسلسلة من اعمال ارهابية غير مكشوفة الهوية والاسباب لحصر الاتهامات في دوائر بعينها بحسب الخطط البعيده للولايات المتحدة.. وان كانت حتى لالهاء الناس عن امور اعظم والاستعداد للتحرك.. ايا ما يكون اسباب تزامن الاحداث فهي امور باتت مكشوفة ومملة للعالم لصانعي الارهاب الاساسيين والذين قتلت مخابراتهم الملايين من البشر حول العالم..وكفانا ان نعلم ان حرب العراق وحدها تجاوز عدد شهدائها من العراقيين مليون و 455 الف مواطن عراقي..عربي..‏
 مفهوم ومنتج اساسي تمت صناعته بمنتهى البراعة في البلد الأكثر ارهابا للعالم والأكثر اجراما في العالم... لاستخدام ضوء اخضر متناهي الامكانيات للسيطرة على مجريات العالم واستهدافه تحت مفهوم "مكافحة الارهاب".. ولعل من اهم مجالات صناعة الارهاب العمل كمرتزقة لحساب القوات المسلحة والمخابرات الأمريكية لتغطية مجموعة من عملياتها في الخارج.. بجانب مهام اخرى كتهريب الأسلحة والكوكايين لإثارة اضطرابات مرغوب فيها في بعض البلدان مع دعم أنظمة أو جماعات معارضة بحسب الحاجة وبحسب متطلبات السياسة الأمريكية.. حيث إنَّ هؤلاء المرتزقة يستخدمون غالبًا لتغطية عملاء "وكالة المخابرات المركزية" و"البنتاجون" العاملين في هذه البقاع.. وصناعة الانتحاريين.. اضافة للحصول على أموال المخدرات والسلاح المهرب لتمويل المشروعات السرية لوزارة الدفاع و"وكالة المخابرات المركزية" دون المرور على رقابة "الكونجرس"...وهي ما يطلق عليه "المال الأسود".. وكل ذلك يتم منذ عقود في معسكرات عسكرية ومدنية متعددة كما في معسكر "رد ستون" و"سويس فيلا".. حيث كان يتم إحداث صدمات نفسية وعقلية عديدة للحالات تمهيدًا لإدراجهم فيما يُسمَّى بـ"معسكرات العبيد".. وتطور هذا الامر حديثا بعد وجود سجن جوانتانامو والسجون والقواعد السرية الامريكية التي يتم بها صناعة الانتحاريين.. وبعد شركات المرتزقة المدربون ك "بلاك ووتر" وغيرها..وبعد كل هذه الواجهات التي تعمل على صناعة الارهاب حول العالم.. وما صناعة القاعدة والعمل باسمها عنا ببعيد... ومبررهم لذلك هو مفهوم المخابرات الامريكية "ان ضلوع بلدنا في نشر الارهاب بصوره والمخدرات والأفلام الاباحية والمتاجرة بالرقيق الابيض قد تم تبريره على انه وسائل كسب السيطرة على النشاطات اللاشرعية في جميع أنحاء العالم لتمويل ميزانية النشاط السري المشين. ذلك الذي يؤدي الى سلام العالم عبر الهيمنة عليه والتحكم الكلي به"...
ووسط الإسبوع المشؤوم في الولايات المتحدة... بعد تفجير ماراثون بوسطن.. ورسائل سم الريسين الى البيت الأبيض.. الى التفجير الأخير في مصنع الأسمدة في شمال واكو بولاية تكساس ..ولكن هذا الاخير سببه هو الثأر في الذكرى العشرين لمذبحة واكو شمال شرق تكساس التي وقعت في نفس التوقيت 19 ابريل 1993 وراح ضحيتها 76 مدنيا من النساء والرجال والأطفال... وحدثت بحريق متعمد من قبل السلطات الأمريكية للقضاء على الجماعة الدينية التي تحصنت في مزرعة سميت (جبل كارمل) وحوصرت لمدة 50 يوما قبل حرق المقر من قبل الإف بي آي على من فيه... ثم ألصقت إدارة كلنتون ..حسب الكذب الأمريكي- الجريمة بزعيم الطائفة الدينية مشيعة أنه أحرق المقر في بادرة انتحار جماعي.
ولعلكم تذكرون تفجير مبنى اوكلاهوما سيتي في 19 ابريل 1995 وكان مرتكبه تيموثي ماكفاي قد صرح بأنه فعلها بمناسبة الذكرى الثانية لمذبحة واكو... الغريب في الموضوع أن عدد ضحايا مذبحة واكو كان 76 شخصا.. وعدد ضحايا تفجير المصنع حتى الآن بحدود 60-70...

اما بخصوص ماراثون بوسطن.. اعلنت السلطات الامريكية أن مرتكبي تفجيرات بوسطن شقيقان من أصل شيشاني ولكنهما هاجرا مع العائلة الى الولايات المتحدة منذ 2001... الكبير اسمه تيمورلن وعمره 26 سنة والأصغر اسمه جوهر وعمره 19 سنة... تيمورلن قتلته الشرطة وجهار هرب ولم يجده أحد حتى الآن رغم البحث بالقوات والطائرات ومحاصرة بيته وفرض حظر تجول في المدينة...
وهذه حالة نموذجية من (الإرهاب المصطنع) بطريقة هزلية..أو الإيقاع في الفخ والتي تجيدها الإف بي آي .. والمتورط الذي ربما ينخرط لاسباب كثيرة منها السيطرة بأكثر من وسيلة او الحصول على المال او التقرب من السلطات الأمريكية باطاعة اوامر مطلوبة لتنفيذ الحدث. والغريب ما قيل من أن الشرطة في بداية الماراثون كانت تصطحب كلابا كاشفة للمتفجرات وكانت تحذر الناس الا يخافوا فهذا تدريب أمني... وربما تكون كما ذكرت مجرد بداية لسلسلة من اعمال ارهابية غير مكشوفة الهوية والاسباب لحصر الاتهامات في دوائر بعينها بحسب الخطط البعيده للولايات المتحدة.. وان كانت حتى لالهاء الناس عن امور اعظم والاستعداد للتحرك.. ايا ما يكون اسباب تزامن الاحداث فهي امور باتت مكشوفة ومملة للعالم لصانعي الارهاب الاساسيين والذين قتلت مخابراتهم الملايين من البشر حول العالم..وكفانا ان نعلم ان حرب العراق وحدها تجاوز عدد شهدائها من العراقيين مليون و 455 الف مواطن عراقي..عربي.

إرسال تعليق Blogger

 
Top