بداية احب ان اعيد نشر تحقيق مختصر عن بعض الادلة التي تثبت خدعة تفجير برجي مركز التجارة العالمي بمناسبة ذكراها السنوية والتي تم الحاقها ظلما بالارهاب الاسلامي ودفع العالم الاسلامي ثمنها ومازال يدفع...وهذا ما نشرته من حقائق موثقة قبل ان نطلع ايضا على حقيقة استخدام الهولوجرام في تجسيم الحدث..او الخدعة..وهي ترجمة مختصرة من وثائق متعددة..
اولا في نبذة سريعة لتصميم ابراج مركز التجارة العالمي، المباني تم تشييدها اساسا من الصلب عالي الصلادة مع رقائق من الفولاذ المقوى، بحيث تتضاءل كتلة ومحيط الكمر الاساسي كلما ارتفعنا الى اعلى حتى لا تمثل تحميل زائد على الطوابق السفلى، وتم تدعيم هذا الصلب بكمر آخر أسمنتي عند الطوابق الاساسية والجوانب الاساسية للمبنى الكامل، وهذا الكمر الاسمنتي بدوره مغطى بطبقات من الكربون ومغطى بشبكات من الصلب كدعائم للكمر الاصلي.
في احداث 11 سبتمبر تم تجاهل تقرير اللجنة الفدرالية الموكلة بالتحقيق عنما ذكر بالنص: انه وبعد التحقيقات لم يستدل على السبب الاساسي لانهيار البرج الثالث رقم 7 في الساعة 5:30 مساءا والذي لم يكن ملاصقا للبرجين الذين تم ضربهما بالطائرات وانهارا قبله بحوالي عشر ساعات، وهذا البرج يحوي 47 طابقا، وبطريقة انهياره من المنتصف والتي تم تصويرها لا يمكن ان تحدث الا بمتفجرات تم التحكم بها ببراعة، كما وجدوا ان "لاري سيلفرستين" المالك الاساسي لاسهم هذا البرج كان مؤمنا على هذا المبنى بوثيقة تامينية بقيمة 7 مليار دولار، وقد سجل له حديث قدم في التحقيق يقول فيه انه قد امرادارة الحرائق بمدينة نيويورك بتفجيره وتم تجاهل الامر.
في اكثر من بحث للمراكز العلمية الامريكية المتخصصة اكدت ان هذه الابراج بتصميمها لا يمكن ان تنهار بفعل الحرائق ابدا، وقارنوها بمبنى الميريديان بلازا المبني بنفس التصميم الذي حدث تسرب للغاز ادى لاندلاع حريق في طابقين في المنتصف استمر ل19 ساعة ولم يتاثر المبنى بينما استمر الحريق في برجي مركز التجارة اقل من ساعة واحدة وساعتين على التتابع بعد اصتدام الطائرتين بهما في الجزء العلوي الجانبي، كما اثبت قسم البحث الجنائي الفدرالي ان معظم الوقود في الطائرة قد استهلك في الانفجار الاساسي عند الارتطام، وجسم المبنى يتحمل تماما الحرائق بدرجة تفوق بكثير درجة احتراق وقود الطائرة (اشترك في تاكيد هذا خبراء من جامعة شيفيلد). وتحليل لون الدخان الاسود وسرعة ضغط الرياح في هذا اليوم يدل ان الحريق سحب للخارج وزاد بفعل الاوكسجين ولا يمكن ان يصل ابدا الى درجة 1800 كاقصى حد بينما درجة انصهار الصلب تبدا عند 2500 درجة، فكيف اذا وجد فريق البحث صلب مصهور بالكامل في قاعدة المبنى بعد رفع الانقاض، واكد هذا القمر الصناعي المتخصص التابع لوكالة ناسا عندما صور البقعتين الساخنتين في البرجين مسجلا ان اقصى درجة حرارة بهما كانت 1341 و1377 درجة على التوالي.
كما ان طريقة انهيار المبنيين عموديا لاسفل وبسرعة الجاذبية دون مقاومة الطوابق السفلى الاكثر متانة منها، كل هذا لا يمكن ان يحدث الا باستخدام متفجرات داخلية مثل نوعية C4 التي يحدث انفجارها درجة تتعدى ال3000 ، وما يثبت هذا ايضا وصول قطع احجار من الكمر الاسمنتي بسرعة مئات الاميال لمنطقة نيوجرسي البعيدة عن الحدث. وكيف انهار البرجين عموديا مع ان الطائرات اصطدمت في زوايا جانبية، اي تحليل يجب ان يؤكد ان الجزء العلوي فقط يمكن ان يتاثر واذا سقط جزء منه فسوف يسقط جانبيا، فلا يمكن لهذا ان يحدث بدون كم كبير من المتفجرات المعدة سلفا داخل المبنى.
حتى المتهم الذي فجر مبنى البنتاجون، ذكر التقرير في مايو 2002 انه لا يستطيع قيادة طائرة واذا كان متلقي تدريبا خارجيا عالي المستوى فلن يستطيع ابدا ان يطير بها بهذه السلاسة في مسار غير موجه داخل سماء امريكا المزدحمة لمدة 20 دقيقة بدون توجيه وسماح من مركز التحكم الارضي، والذي بدوره موصول بالاقمار الصناعية تعطي اشارة تلقائية لقوات الدفاع الجوي عند حيود اي طائرة عن مسارها لتردعها، وتم اختبار هذا النظام بكفاءة اكثر من 67 مرة قبل هذه الاحداث.
ايضا، اليس غريبا ان نبة المقاعد الشاغرة في الطائرات المستخدمة كانت من 20 الى 50 بالمئة بينما جميع طائرات هذا اليوم كانت نسبة المقاعد الشاغرة بها من 70 الى 90 بالمئة
إرسال تعليق Blogger Facebook