الحقيقة ان تكنولوجيا الاطباق متوفرة من عقود للحكومة الامريكية كما ذكرنا...والامر ليس فقط بتقدم التكنولوجيا بل يعتمد على الافكار التي تبادلوها مع بعض فصائل جوف الارض كما ذكرنا..فالاهم هو الفكرة العلمية لتضاد الجاذبية مع تعدي العزم المفترض على جسم الطبق الفضائي والخامات المقاومة التي يصنع منها وخلافه..والحقيقة ان هناك بعض المشاريع التي اخذت صفة السرية الكاملة بخصوص صناعة تلك الاطباق...ومنها بعض التسريبات القليلة التي سنوضحها عن مشروع افرو الاول والثاني..
ففي عام 1952 ، بدأت شركة الطائرات أفرو المحدودة ، وهي شركة كندية تقع في مالتون بالقرب من تورونتو بالتعاون مع المركز العلمي للمخابرات الامريكية ، لوضع فريد من نوعه ، والطائرات المقاتلة القاذفة الأسرع من الصوت التي يمكن أن الاقلاع والهبوط عموديا ، نظام تثبيت السرعة على علو منخفض على وسادة من الهواء (وتسمى أيضا تأثير الأرض) أو الإسراع إلى سرعات عالية على ارتفاعات أعلى...
وقد وافقت الحكومة الكندية على تمويل هذه المشروع. ومع ذلك ، انتهى العقد قبل أن يتم الانتهاء من دراسته والحكومة تخلت عن المشروع المكلف جدا.
وقد تقدمت الشركة افرو لطلب لأمريكا لتكملة المشروع واصبح المشروع لمصلحة الاميركيين...وفي يوليو 1954 ، منحت الحكومة الامريكية أفرو ما يقرب من عقدين بقيمة 2 مليون دولار
لمواصلة الدراسة ، وأضافة دفعة اخرى لشركة أفرو 2.5 مليون دولار
وظل هذا البرنامج في كندا ولكن حقيقة من يملكها الآن والتي تسيطر عليها الولايات المتحدة. وقد أطلقت عليه اسم مشروع أفرو نعم ، لكن وزارة الدفاع الأمريكية وصفت انها سلاح نظام 606A.
في عام 1958 ، سيطر الجيش الاميركي وسلاح الجو على المشروع ، ويدعى مركبة فز 9 ، وسمي المنتج ..فز 9AV (فز = الطيران العمودي التجريبية ). وكان فز - 9AV أفرو هو وليد مشروع Avrocar . وبدا الجيش بدراسة عن سرعة الصوت وتخطيها ، يقوم باستطلاع جميع التضاريس ووسيلة النقل للقوات ، والمركبة قابلة للتكيف في الاجواء الوعرة والصعود العمودي وحتى امكانية اختراق الغلاف الجوي
بدأت التجارب عليها ومحاولة زيادة في سرعتها لانها لم تكن تحلق على علو مرتفع جدا فحاولو انشاء مشروع اخر باسم افاكار لانتاج ما تم الحصول عليه من تقنيات احدث من تجارب خاصة بمركز الابحاث العلمية التابع للمخابرات الامريكية..
وقد تم حفظ الطبق الاول في كندا في مقر شركة افرو
والثاني في وكالة ناسا والتحفظ على المشروعين للجيش الامريكي باعتباره الممول للمشروعين والذي داوم منذ عقود في تطوير المشروعين وخاصة بعد الحاق انتاجه للتجارب في المنطقة-51 وما تم تصويره على انه اطباق طائرة للعالم الخارجي
إرسال تعليق Blogger Facebook