4/15/2013 -



 
نعلم اولا ان الشمس تمثل 99 % من كتلة المجموعة الشمسية كلها وتكونت بفعل تواجد سديم من الغاز المكون في معظمه من الهيدروجين اخذ في التمركز والدوران حول نفسه مولدا الطاقة والضغط الكافيين لاندماج ذرات الهيدروجين معلنة بدء ولادة النجم، ولنا ان نعلم ايضا ان معظم ما نعلمه علميا مبني على افتراضات وتحليل، ولا يعلم الغيب إلا الله ولكن هذه افتراضات علمية مبنية على عمليات حسابية بافتراضات واحتمالات رياضية ليس إلا، وقد تكون هذه الفروض صحيحة أو غير مكتملة، وقد تظهر نظريات أخرى جديدة تغير وتعدل النظريات الحالية.
وتقدر كتلة الشمس بنحو 1990 تريليون تريليون طن - التريليون يساوي مليون مليون - أي تمثل 330.000 مرة كتلة الارض وهي قوة كافية لخلق جاذبية كافية للحفاظ على النظام الشمسي بالكامل، وتبعد عن الأرض مسافة 149,600 كيلو متر...

واذا ما قارننا بالنسبة للشمس الداخلية فلك ان تتخيل صغر كتلتها بالنسبة والتناسب مع جوف الارض وبعلم ان المسافة بين طبقة كل ارض والاخرى الاف الكيلومترات ومفترض علميا ايضا انها تحدث بها نفس التغاعلات الاندماجية المتناسبة مع كتلة الهيدروجين والهيليوم بها...وكما قلت لا استطيع ان اجزم ما هي مادة تلك الشموس دون دراسة..ولكن لولا تجويف الأرض وجوها المغناطيسي المحيط بها .. والمنبعث من طباق الأراضين التي بجوفها .. ووجود الغلاف الجوي
وأختلاف ثقل بعض مناطق الأرض .. . لما دارت الأرض .. فأن الأرض لتدور بقوة مغناطيسية المجال المغناطيسي لطبقات الأراضين وجاذبية الشمس التي بين طباق أراضينها ..

وشمس جوف الارض لها تمثل بؤرة مغناطيسية التي تساعد على دوران الأرض على مر الدهور والسنين ..وكأنها مولد للطاقة مغناطيسي ولكنه (( مُكبر وطبيعي )) ..ويمكن ان نفرد موضوع كامل بتحليل علمي عن قوانين الجاذبية الخاصة بين الطبقات الجوفية وعلاقة تلك الشمس بثباتها..ولكن لن يستوعبه الكثيرون وممكن ارساله لمن يحب..
 

ولنعلم ان دوران الأرض يوافق تمام الموافقة تجويفها ومغناطيسيتها المنبعثة من أراضينها من خلال فتحة القطبين الشمالي والجنوبي .. فأن كانت الأرض مصمته لأصبحت ثقيلة ولسكن عن الأرض دورانها وأن كانت أرضنا كلها حمم وبراكين وهي محاطة بالقشرة الأرضية ...لتفجرت الأرض قبل تكملة دورانها حول محورها

إرسال تعليق Blogger

 
Top