4/16/2013 -
 
 نسب للاسلام شعار الهلال والنجمة حتى بات يعتلي مساجدنا ومبانينا الدينية..والاصل ان الهلال والنجمة شعار تعود اصوله للوثنية والماسونية..وبالاساس فكل الشعارات لا تمد إلى الإسلام بصله
والإسلام شعاره راية التوحيد


الهلال ليس شعارا للمسلمين ، وإنما هو بدعة أحدثها من لا دين لهم ولا صلة إلى الإسلام والمسلمين ، وهي شعار دولة خبيثة ضحكت على المسلمين وهو شعار العلمانيين كأمثال الخبيث اليهودي الماسوني (مصطفى كمال أتترك) عدو الله الذي حارب دين الله وكان من احد قادة الماسون لتفكيك الاسلام من الاساس

قال الماسون ضحكاً على المسلمين
أن الهلال شعار المسلمين ، والنجمة الخماسية : أطرافها هي أركان الإسلام الخمسة ،فجعلوها في رايتهم ، والشعار الحقيقي تركوه ظهريا وراء ظهورهم وهي شهادة التوحيد..فهذا الشعار لم يكن أيام النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين ولا التابعين. ولم يكونوا يستخدمون إلا راية التوحيد راية سوداء ورايةِ بيضاء..ثم لو سألنا أنفسنا من وضع هذه الرايات وكيف دخلت على المسلمين؟؟؟ أليس الاستعمار الذي قسم ديار المسلمين هو من وضع هذه الأعلام الخبيثة التي لا تمد الإسلام بصله وهي شعارات غربية كافرة

فما بالنا رفعنا على بيوتنا ومساجدنا هلال من صنع الغرب الكافر...حتى لم يسلم بيت الله الحرام ولا المسجد النبوي من هذا الشعار

ما علاقة الإسلام بالكواكب، ونحن نكفر بدين الكواكب الذين عبدوها من دون الله ، وحاجهم إبراهيم عليه السلام وكذبهم..كيف لهم أن يضعوا شعار الكفر والإلحاد على شبابيكهم في رمضان ويزينوا به بيوتهم..ألهذا الحد بلغت فينا الغفلة عن دين الله

وبعض الدول تضع نجمة سباعية خبيثة ويقولون أنها ترمز إلى السبع(المثاني ،يعني سورة الفاتحه) تركوا رآية التوحيد وصار رمز دينهم الكواكب والنجوم
كعباد الكواكب كانت شعاراتهم الكواكب والنجوم والشمس والقمر..

1- بعض الدراسات تقول أن الدولة البيزنطية اختارت الهلال شعارها إشارة إلى آلهة القمر في الأساطير الرومانية ديانا.
2- دراسات ثانية تقول الشعار بالأساس اختاروه الرومان بعد انتصارهم على قبائل القوط (Goths) في أول يوم من الشهر القمري.
3- دراسات ثالثة تقول يرجع للحضارةالسومرية وحطوا الهلال لأنهم يقدسون آلهة القمر نانا – Nanna ، والنجمة يعنيكوكب المريخ ويرمز لآلهة الحرب والحب الأسطورية إشتار – Ishtar.
4- من أيام الحضارة البابلية واختارالهلال إشارة إلى الآلهة الأسطورية سِن Sin اللي هي نفسها نانا آلهةالقمر والوقت، والنجمة يعني الآلهة شاماش Shamash أو بالعربي شمس،واجتماع الرمزين مع بعض في علم معناه اجتماع القوة السماوية في هذي المملكةأو الملك نفسه.
فهل لم يبقى شعار في ديننا حتى نأخذ سنة أعداء الإسلام
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - :
{لَتَتَّبِعُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ , لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْبَاعًا بِبَاعٍ ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ وَشِبْرًا بِشِبْرٍ ) ( حَتَّى لَو أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ ) ( وَحَتَّى لَو أَنَّ أَحَدَهُمْ جَامَعَ أُمَّهُ بِالطَّرِيقِ لَفَعَلْتُمْ) ( فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمَا فَعَلَتْ فَارِسُ وَالرُّومُ ) ( الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ , قَالَ : " وَمَنْ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ ؟ }رواهخ م جة حم
وإليك بعض هذه الأعلام الذي وضعها الغرب الكافر في ديار الإسلام وفي دول العالم
الأعلام:

http://www.kumailplus.com/wp-content/uploads/2011/01/flagswithcrescent.jpeg

وهذه رآية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحروب


http://dc04.arabsh.com/i/00110/pu71xtvdkrts.gif
والهلال هو شعار اشوري يعني قبل الميلاد وهذا يظهر في الكثير من عملاتهم القديمة ولا يمت للإسلام بصلة أبدا... وهو من الأخطاء المنتشرة في البلاد الإسلامية نسأل الله السلامة والعافية .
وهذه بعض الصور


http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13208191251.jpeg


http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13208191252.jpeg


http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13208191253.jpg


http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13208191254.jpeg



http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13208191255.jpeg 

 فهل بعد هذه الصور ما زلنا نقول انها شعارات إسلامية
وقد انتشرت هذه الشعارات الكواكبية في البلاد الإسلامية في عهد الخلافة العثمانية ومعلوم في الخلافة العثمانية بأنها كانت تختلجها الكثير من البدع وعدم وجود التأصيل الشرعي في الكثير من القضايا مع حفظهم لبلاد المسلمين قرون عدة .. فتاريخيا كان الهلال مرتبطا بالقسطنطينية حتى على زمن فيليب المقدوني. بينما غالبا ما ترمز النجمة إلى الزهرة التي كثيرا ما تشاهد بالقرب من القمر. لاحقا أصبح الهلال والنجمة رمزا للإمبراطورية العثمانية التي ورثت مدينة القسطنطينية وأقامت فيها إسطنبول، عاصمتها.
كان العلم العثماني يرفع في مصر حتى إعلان الحماية البريطانية عليها ما بين عامي 1914 و1922؛ فبعد ذلك التاريخ استبدل به علم الخديو ذي الهلال والنجمات الثلاث الخماسية البيض على الخلفية الخضراء، وفي 1958 استبدل به علم الجمهورية العربية المتحدة.
عندما استقلت ليبيا عام 1950 اختارت علما من فئة الهلال والنجمة، فعلى الخلفية السوداء ذات الهلال والنجمة البيضاوين التي شكلت علم برقة، أضيف نطاق أحمر علوي يرمز إلى فزان وو نطاق أخضر سفلي يرمز لطرابلس، لكن بعد انتهاء حكم السونسي عام 1969 استبدل بهذا العلم علم الجمهورية العربية، لكنه استبدل بالعلم الأخضر المصمت الحالي في 1977 عند خروج ليبيا من اتحاد الجمهوريات العربية الذي كانت دخلت فيه مع سورية ومصر.الاتحاد العربي الجنوبي الذي ولد من محمية عدن البريطانية عام 1967 اتخذ أيضا علما ذا هلال ونجمة بيضاوان على خلفية سوداء به شرائط مستعرضة خضراء وزرقاء فاتحة تتخللها شرائط صفراء أرفع. لكن الاتحاد سرعان ما حلت محله جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في اليمن الجنوبي التي اتخذت علما على نسق علم الجمهورية العربية.
لا يظهر الهلال والنجمة حاليا في الأعلام العربية سوى في علم تونس والجزائر وأم القوين وموريتانيا وفي علم جامعة الدول العربية.
فهل العثمانيون هم السنة التي أمرنا الله أن نستن بها ؟؟؟

وهذه رسالة رسول الله


مما يشكل كثيرا وضع الهلال على المنابر في المساجد، هل له أصل أم لا؟.
وهذه فتوى لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله قال:
وضع الأهلة على المنابر كان حادثا في أكثر أنحاء المملكة وقد قيل إن بعض المسلمين الذين قلدوا غيرهم فيما يضعون على معابدهم وضعوا الهلال بإزاء وضع النصارى الصليب على معابدهم كما سموا دور الإسعاف للمرضى (الهلال الأحمر ) بإزاء تسمية النصارى لها بـ ( الصليب الأحمر ) وعلى هذا فلا ينبغي وضع الأهلة على رؤوس المنارات من أجل هذه الشبهة ومن أجل مافيها من إضاعة المال والوقت .
إن اتخاذ الأهلة أو النجوم شعاراً للمسلمين لا أصل له في الشرع ، ولم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين بل ولا في عهد بني أمية ، وإنما حدث بعد ذلك واختلف بعض أصحاب التواريخ في أول حدوثه ، وفي أول من فعله فقيل الفرس ، وقيل الإغريق ثم انتقل إلى المسلمين في بعض الحوادث ، ( يُنظر التراتيب الإدارية للكتاني 1/320 ) ، وعلى كلٍّ فالشعارات والرايات لابد وأن تكون موافقة للشرع وحيث أنه ليس هناك دليل على مشروعيتها فالأحرى ترك ذلك ،

وليس الهلال ولا النجمة شعاراً للمسلمين ، ولو اتخذه بعض المسلمين ، وأما من جهة - ما يعتقده المسلمون في القمر والنجوم فإنهم يعتقدون أنها من خلق الله عز وجل لا تنفع ولا تضر ولا تؤثر بذاتها في الأحداث الأرضية ، وإنما خلقها الله لفوائد البشر ، ومن ذلك قول الله عز وجل : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ .. الآية (189) سورة البقرة . نقل ابن كثير رحمه الله في معنى قوله قل هي مواقيت للناس : يعلمون بها حل دينهم وعدة نسائهم ووقت حجهم .. جعلها الله مواقيت لصوم المسلمين وإفطارهم وعِدَّة نسائهم ومحل دَيْنهم . تفسير ابن كثير
وقال القرطبي رحمه الله في تفسير الآية : تبيين لوجه الحكمة في زيادة القمر ونقصانه, وهو زوال الإشكال في الآجال والمعاملات والأَيْمان والحج والعُدَد والصوم والفطر ومدة الحمل والإجارات .. إلى غير ذلك من مصالح العباد. ونظيره قوله الحق: "وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب" [الإسراء: 12] .. وقوله : "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدَّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" [يونس: 5] وإحصاء الأهلة أيسر من إحصاء الأيام . أنظر تفسير القرطبي .
أمّا النّجوم فقد قال علماء الإسلام خَلَقَ ( الله ) هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلاثٍ جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَعَلامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا ، صحيح البخاري كتاب بدء الخلق كما قال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ .. ) الآية 97 سورة الأنعام ، وقال تعالى : ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير ) سورة تبارك آية 5 ، والله تعالى أعلم

إرسال تعليق Blogger

 
Top