4/16/2013 -
 
 كتب الكثير عن ان الحروب التي تسبق خروج الدجال ستكون بالخيل والسيف بعد اندثار كل اشكال الحضارة والتقنيات الحديثة..ولا اعتقد بهذا الامر خاصة وان مبعث الدجال سيكون مصاحب باحدث التقنيات الخاصة بالسيطرة على الارض والشعوب وخداع العقول..وانه ستصاحبها اعتى الاسلحة من نووية وبيولوجية وغيرها من الاسلحة المتطورة..وسنتحدث من وجهة نظر الاسلام والشاهد هو هذا الحديث الذي يصف لنا احدى الملاحم السابقة لخروج الدجال....

رقم الحديث: 5165 صحيح مسلم

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ كِلَاهُمَا ، عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ حُجْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ :

هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى إِلَّا يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، جَاءَتِ السَّاعَةُ ، قَالَ :
فَقَعَدَ وَكَانَ مُتَّكِئًا ، فَقَالَ : إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ ، وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ ،

قَالَ بِيَدِهِ : هَكَذَا وَنَحَّاهَا نَحْ وَالشَّأْمِ ، فَقَالَ عَدُوٌّ : يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ ، قُلْتُ : الرُّومَ تَعْنِي ، قَالَ : نَعَمْ ، وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمُ الْقِتَالِ رَدَّةٌ شَدِيدَةٌ ، فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ،

فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ،

وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ،
فَيَجْعَلُ اللَّهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ ، فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً إِمَّا ، قَالَ : لَا يُرَى مِثْلُهَا ، وَإِمَّا قَالَ : لَمْ يُرَ مِثْلُهَا حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ ، فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا ، فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ كَانُوا مِائَةً ،

فَلَا يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ ، فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ ،

فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ ، فَجَاءَهُمُ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ ، فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ ، فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، أَوْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ " ،

قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ ، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ ، وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَهَبَّتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ وَحَدِيثُ ابْنِ عُلَيَّةَ أَتَمُّ وَأَشْبَعُ ، وحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنْتُ فِي بَيْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَالْبَيْتُ مَلْآنُ ، قَالَ : فَهَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ .

هجيري :دابه وشانه (أي ليس له قول الا النداء لابن مسعود والصرخ جاءت الساعة0

وفي رواية ثنا حميد بن هلال العدوي قال:

هاجت ريح مظلمة, فانطلق رجل يسعى إلى ابن مسعود ماله هجيري إلا ابن مسعود:

جاءت الساعة فقال ابن مسعود: إن الساعة لا تقوم حتى لا يفرح بغنيمتهم ولا يقسم ميراث, يجمع الروم لكم وتجمعون لهم, حتى إن الربع من الحي لا يبقى منهم إلا رجل واحد...... الحديث.

(إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة "للبوصيري" (8/106) البغية (248 رقم 790).


لو نظرنا في هذا الخبر وهذه العلامة لراينا أنها تصور لنا طبيعة وضراوة تلك الملحمة التي نرى مثلها في زمننا المعاصر ونوعية الاسلحة المتطورة ذات القوة النيرانيه الهائلة التي تهلك البشر وتفتك بالبنيان والحجر وتصل الى الطيروالصقروفي هذه العبارة وهو امر يسبق قيام الساعة

فَقَالَ : إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ ، وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ

ومن معاني الحديث اللفظية ومن العبارات الوصفية للمعركة:
وقوله (ويقتتلون مقتلة) إما قال: (لا ندري مثلها) وإما (لا يرى مثلها) (حتى أن الطائر ليمر بجنباتهم حتى يخر ميتاً).
وهذا الوصف للمعركة والمقتلة التي لا يدري أو لم يرى مثلها في زمنه وإشارة واصفة للملاحم في زمننا وليس في السيف والخيل كما يظن البعض حتى أن الطائر لا يسلم وهو في السماء دليل على التطور التسليحي في حروبنا الحديثة والاسلحة الكيماوية وغيرها.

وقوله (ويعتاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا رجل واحد) , وفي الرواية الاخرى
(حتى إن الربع من الحي لا يبقى منهم إلا رجل واحد)

وهذا هو ما نراه اليوم ونحن نشاهد ما تلحقه الصواريخ والطائرات في المباني والمنشآت وتفتك بالبنايات و بالأرواح وتفني أسر وقبائل بأكملها ولايبقى من الأسرة إلا واحد أو اثنان.

- ثم قال مفسراً (فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقسم).
فهو بالفعل كما نشاهده اليوم كيف تدمر الأبنية والممتلكات وتزهق الأرواح وتفنى ويبقى الفرد الواحد من الأسرة الواحدة مع من سيقتسم هذا العقار المدمر وبأي ميراث سيفرح به عند ذهاب الأهل والأحباب.

اما الفوارس والخيول ويعلقون سيوفهم بالزيتون هذا ليس دليلا قاطعا على الرجوع الى السيف والرمح والخيل وانما من المجاز..

واما عن وسيلة مواصلات الدجال
أخبرنا صلى الله عليه وسلم أنه يركب حمارآ أقمر
وهذا الوصف تقريبي لأهل زمانه الذين لا يعرفون من طرق المواصلات
والركوب سوى الخيل والحمير والجمال ...
قال عليه الصلاة والسلام في روايه
( يخرج الدجال على حمار أقمر ، ما بين أذنيه سبعون ذراعآ )
والحمار الذي بين أذنيه نحو أربعين ذراعآ والذراع تساوي نحو 55سم
أي ما يزيد عن عشرين مترآ ليس حمارآ عاديآ ،والذي تراه أنه
وصف لمركبه حديثه أسرع من الصوت تشبه الأطباق الطائره ذات
الشكل الأسطواني الدائري لأن وصف الحمار في الحديث أنه "حمار أقمر" وإن كان القمر يدل على شدة لون البياض فيه إلا أنه أيضآ يدل
على الإستداره في الشكل أيضآ ولا عجب أن وصف الطبق الطائر ينطبق
عليه كما جاء في وصفه على لسان من شاهد الأطباق الطائره وصورها والله أعلم.
والذي يدل على أن الدجال يركب طبقآ طائرآ أسرع من الصوت أنه
يمكث في الأرض لايدع بلدآ إلا يطؤها ، وبالطبع لا يستطيع ذلك إلا إذا كان يركب أحدث وسائل المواصلات التي لم تكتشف لدى الناس حتى الآن .
أضف لذلك أنه صلى الله عليه وسلم حين سئل :
يا رسول الله وما إسراعه في الأرض
فقال : كالغيث إستدبرته الريح
إنه وصف شديد الدقه من النبي الكريم لسرعة الدجال ووسيلة ركوبه
على الأرض فالغيث أي السحابه البيضاء ، استدبرته الريح تشبيه بليغ بالسرعه الفائقه ......
فهل يتوافق ذلك مع ما نظنه أنه طبق طائر أو ما شابه ذلك ؟؟؟؟؟
هل ما نشاهده هو أعوان الدجال ؟
هل يقومون بخطف البشر لأعمال خبيثه مستقبليه خطط لها التحالف بين الدجال وإبليس ؟؟؟
أعتقد من هذا المنطلق ومن مبدأ أعرف عدوك يجب أن يتتبع المسلمون أخبار هذه الأطباق والمستفيد الأول من التعتيم عنها وعن أخبارها ....

إرسال تعليق Blogger

 
Top