رغم كل الاحتياطات التي تتخذها الشعوب عبر إنشاء هيئات ومنظمات لمنع الحروب وتفاديها، لا يبدو أن الإنسان يتوقف في المدى المنظور عن (إقناع) أخيه الإنسان بالطرق العنيفة.
ومع التقدم العلمي الذي يشهده العالم دخل الكمبيوتر وبرامجه لضبط الاكتشافات في مجال الأسلحة على إيقاع متسارع يفضي يوميا إلى اختراع المزيد من أسلحة الدمار والقتل.
على ذمة صحيفة (البرافدا) الروسية ذكرت.. شهد كوكب الأرض خلال السنوات الـ5 آلاف و500 المنصرمة نشوب 15 ألف حرب بلغ عدد ضحاياها 3.5 مليار إنسان. وفي كل هذه الفترة مرت 292 سنة فقط لم يشهد فيها الكوكب حروباً، إلا أن (البطل) الذي يقف خلف أكثر الحروب فتكا واستنزافا للجنس البشري هو الكمبيوتر؟؟؟
لقد سرّع هذا الجهاز الذي توصل إليه البشر في أربعينيات القرن الماضي من وتيرة الاكتشافات، ومكّن العلماء من رسم خريطة الوصول إلى أدوات وأجهزة وتقنيات ترجمتها قيادات الجيوش إلى قدرات وطاقات قتالية دفاعية وهجومية. وتكمن خطورة الدور المتزايد للكمبيوتر ضمن هذا النوع من الاكتشافات في سرعته المتزايدة، فالكمبيوتر الذي كان يحتاج مثلاً في سبعينيات القرن الماضي إلى ساعات لإتمام مهمة تحليل مادة متفجرة، يستطيع اليوم أن يتمم المهمة في أجزاء من ألف من الثانية.
وبهذا باتت الأسلحة أكثر قدرة على استثمار أنواع التكنولوجيا المعلوماتية الجديدة لأداء المهمات، وظهرت أنواع منها ذات مواصفات وقدرات غير مسبوقة...في هذا التقرير المستند إلى معلومات من صحف وتقارير علمية مستقبلية وتوقعات نلقي الضوء على ما بات يُعرف بـ(الأسلحة النظيفة)؟؟؟
صواعق وهزات أرضية في يد الجيوش ؟؟؟؟؟؟؟
استنادا إلى خبراء عسكريين، نسبة احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة تصل إلى 30 في المائة.
وفي هذه الحرب قد يُستخدم إلى جانب أسلحة مثل النووي والكيميائي والبيولوجي نوع جديد من الأسلحة الجديدة ستكون معقدة وقادرة على تنفيذ مهمات لا تتصل بالتدمير والقتل مباشرة. ويذكر بعض الخبراء حادثة استخدام العالم الرياضي أرشميدس مرايا عملاقة لحرق الجنود بأشعة الشمس في القرن الثالث قبل الميلاد، ليقولوا إن الأسلحة الجديدة ستعتمد ذات المبدأ عينه لكن بطرق أقوى بكثير.
ويصف أحد التقارير سلاحاً جديداً يرتكز على تشكيل مرايا ضخمة متمركزة خارج كوكب الأرض تعمل على استقبال وتجميع حزم أشعة الشمس ثم تحوّلها بمساعدة نظام توجيه معلوماتي متصل بمجموعة من الأقمار الاصطناعية إلى مدن محددة وحتى قرى صغيرة على الأرض.
وفي نطاق آخر يتحدث الخبراء عن سلاح جيني هو عبارة عن سم قادر على ضرب أجسام قسم من البشر.
ومن المعروف أنه للوصول إلى تحديد فئات محددة من البشر تتأثر بأمراض معينة تم الاعتماد على نظام معلوماتي خاص بالجينوم البشري.
تورد تقارير أن الأسلحة الجديدة المعتمدة على الأنظمة المعلوماتية الحديثة والتي قد نبدأ بالسماع عن قدراتها قريباً، ستنقسم أربعة أقسام:
(أحيائي- إلكتروني) Bioelectronical،
(مناخي - جوي) Meteorological،
(أرضي - باطني) Tectonic
والسيطرة الدماغية Remote Mind Control Technology RMCT
السلاح الإحيائي - الإلكتروني يعمل على ضرب الجهاز العصبي عند المخلوقات.
البروفيسور ج. بوغدانوف الذي يملك براءة الاكتشاف لتقنية شل الجهاز العصبي، استطاع شل حركة النمل الأبيض ثم قتله بواسطة مولّد يبث إشعاعات. فيما بعد أُجريت تجارب أكدت قدرة المولّد على شلّ الجهاز العصبي لدى البشر وحتى قتلهم.
أما عبر التقنيات المناخية - الجوية
فيمكن التلاعب بالشحنات الكهربائية الموجودة في الهواء. ومن خلالها يمكن إحداث عاصفة ممطرة أو جفاف وحتى عواصف شديدة في أراضي العدو. وهذا ما تم بالفعل عند استخدام كلا من سلاح هارب مع الكيمتريل في اماكن مختلفة وانها كانت احدي اسباب تسونامي جنوب شرق اسيا
وقد توصّل علماء الجيش السوفياتي إلى نتائج إيجابية في تجارب أُجريت في مدينة أوبننسك...وهناك اكثر من شاهد على استخدامه في مصر والعراق وما خفي كان اعظم
وفي مجال التقنيات الأرضية - الباطنية
يمكن إحداث هزات أرضية في مناطق العدو بدرجات تسمح بإبادة قرى وحتى مدن...وهذا ما تم بالفعل باستخدام سلاح هارب وتقنيات تفعيل الزلازل واستخدم بالفعل وبالادلة في تاهيتي و ايران واليابان وتركيا ...ولعل تداخله مع زلزال اليابان هو ما كان اشد فتكا واكثر كارثية.
السيطرة على العقل
يعود تاريخ سلاح السيطرة العقلية على البشر إلى بحث أجراه العلماء العاملون في مشروع بندورا Pandora الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور روس ادي في أواخر الستينيات من القرن الماضي...ف عندما علم السي آي إيه ـ أثناء الحرب الباردة ـ أن الروس (السوفييت آنذاك) قاموا بزراعة أجهزة في السفارة الأميركية في موسكو تخرج إشعاعات إليكترومغناطيسية تسبب أمراض عقلية وبصرية لأعضاء السفارة. قرروا إطلاق مشروع بندورا وعدم إخبار أعضاء السفارة لدراسة أعراض هذا الإشعاع عليهم، وهو ما أدى إلى إصابة أحد أعضاء السفارة بسرطان الغدد اللمفاوية.
واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات الشديدة الانخفاض لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. واكتشف الباحثون في المشروع أن ثمة مستوى من الترددات شديد التأثير على المخ والأعصاب والغدد، وتطبيقياً، تحتاج هذه التقنية إلى أعمدة كبيرة لاستخدامها كسلاح ضد البشر.
وتشير معلومات غير محددة مدى صحتها إلى أن بدايات السلاح المعتمد على الترددات كانت في أيرلندا الشمالية.
وتضيف المعلومات: (إن الحكومة البريطانية رصدت موازنة كبيرة لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة الاستخبارات المركزية.
وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حالياً. وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى إلى إيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها الصحيفة بدعوى المحافظة على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا للأمن القومي).
اما في المخابرات الامريكية فقد تطورت مشاريع السيطرة العقلية واجهزتها تطور غير طبيعي واهمها... مشروع"م ك-ألترا" كان لدى رجال السي آي إيه اعتقاد بأنه توجد طرق للتحكم في العقل البشري, وكان لديهم أيضاً هوس بأن هذه الطرق يمكن أن يستخدمها أعداء أميركا ضدها, لهذا أطلقت مشروع "م ك ألترا" وكان الهدف منه السيطرة على عقول الأفراد مستخدمين عقاقير للهلوسة، وقد استخدموا بشكل سري مرضى مختلين عقلياً لتجربة هذه العقاقير عليهم ورؤية كيف يكون تأثيرها عندما يتعرض حاملها للتحقيق والاستجواب.
مشروع "م ك-ألترا35" أطلق هذا المشروع للتوصل إلى مركب كيميائي أو بيولوجي يستخدم في حالة الحرب الكيميائية أو البيولوجية، المطلوب من هذا المركب أن يسبب أمراضاً مثل فقدان الذاكرة، وتحفيز التفكير اللاعقلاني. وقام جهاز السي آي إيه بالتبرع بشكل مجهول لأحد المستشفيات بمبلغ 375 ألف دولار، ما يساوي مليون و406 آلاف ريال سعودي, والهدف من التبرع هو بناء قسم مخصص لأبحاث مشروع "م ك-ألترا35."
مشروع "م ك-ألترا أوفتن"...أطلق السي آي إيه هذا المشروع لخلق مركب كيميائي قادر على أن يصيب الهدف بأعراض تشابه الأعراض المصاحبة للأزمة القلبية أو الجلطة،واكتشاف ترياق يحصن رجال السي آي إيه في حالة تعرضهم لهذا المركب الكيميائي، تجارب هذا المشروع طبقت بشكل سري على الحيوانات والأفراد. وقد توصل الباحثون إلى مركب أطلقوا عليه "إيه أ 3167" يسبب حالة من التشوش والهذيان لمتلقيه.
مشروع"م ك ألترا149"...أطلق هذا المشروع لإيجاد طريقة جديدة للتحكم بالعقل, وهدف إلى تشتيت عقل الفرد وجعله غير قادر على التفكير بإصابته بصدمة شديدة بالتلاعب في ضغط الجمجمة، الأمر الذي ينتهي بالفرد فاقداً للذاكرة.
مشروع "سبيل بيندر"
هدفَ هذا المشروع إلى خلق فرد قادر على القتل في أي وقت، عن طريق استخدام التنويم المغناطيسي. فقد استعان السي آي إيه بخبير تنويم مغناطيسي يدعى "فينغرز" لجعل شخص يعيش بشكل طبيعي قادراً على القتل إذا تلقى إشارة معينة. ولقد فشل هذا المشروع، رغم إن بعضهم يزعم أن سرحان سرحان (قاتل روبرت كينيدي) كان من ضحاياه.
مشروع "م ك-ألترا94"
أراد السي آي إيه عن طريق هذا المشروع زرع شريحة في عقل إنسان أو حيوان تجعل التحكم به أمر سهل, لتحويله إلى قاتل في الوقت المطلوب. وقد زعم البعض أن تجارب هذا المشروع طبقت على بعض الحيوانات, وأيضاً على الأسرى الفيتناميين الذين كان يتم إعدامهم عند فشل التجربة.
وتورد تقارير نشرت منذ أعوام ونُسبت إلى صحف روسية أن الأسلحة المستقبلية المعتمدة على قدرات أنظمة الكمبيوتر في الحروب المستقبلية لن تكون بيولوجية أو نووية بل ستكون معتمدة على الترددات...التي يمكن ان تصيب او تقتل او تقوم بعمل هزات ارضية وخلافه...وللاسف خلق الله لنا العلم لنرقى فاستخدمناه لنهلك؟؟؟
إرسال تعليق Blogger Facebook