في الشهور الاولى لثورة يناير....فجر الدكتور عبد الرحمن العايدي مدير الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى مفأجاة عندما أكد أن سرقة المتحف المصري أثناء الثورة كانت مدبرة وقام بعرض فيديو لمجموعة من الرجال يسرقون المتحف أثناء الثورة في ظل وجود كاميرات تراقب المتحف.. مؤكدا أن تكلفة تلك الكاميرات أكثر من 80 مليون جنيها.. مشيرا إلى أن الشرائط التي سجلتها كاميرات المتحف أثناء اقتحامه اختفت تماما، مضيفا إن الآثار التي نهبت خاصة بعهد اخناتون والملك توت عنخ آمون.. تلك الآثار التي يسعي ورائها اليهود لإثبات عبرانيتها ولإثبات حق اليهود في مصر- كما يدعون-.. وأشار إلى أن هناك الكثير من المخازن الأثرية قد نهبت بالكامل...والحقيقة انه كانت هناك محاولات لنسب الأهرامات وبعض الآثار المصرية اليهود (صهينة الآثار المصرية)، ولم يدرك الغالبية من المصريين ما حدث عندما سمح زاهي حواس منذ اعوام قليلة للجمعية الجغرافية الأمريكية..والتي ترأسها بالاساس ادارة صهيونية على رأسها الصهيوني روبرت ميردوخ امبراطور الاعلام..من اخذ عينة من رفات الملك توت عنخ امون...دون تصريح رسمي من الدولة.. وادعوا انهم اجروا اختبار دي ان اي عليها ليخرجوا بنتيجة ان توت عنخ امون 95% عبراني وليس مصريا وان اخناتون الذي ينسب اليه الملك توت هو بالاساس نبي من انبياء بي اسرائيل...وقاموا في الخارجلا بعمل احتفالية كبرى اظهروا الملك توت انه ابيض الوجه وبسمات عبرانية..وفي الاساس ليس اللوم عليهم ولكن ألوم على أننا كمصريين نشارك في هذا الجرم.. والاهم...الا يدعنا هذا نتساءل لماذا تم التركيز على سرقة مجموعة الملك توت والملك اخناتون دون غيرها من المقتنيات الثمينه؟؟؟؟
إسرائيل سرقت إنجيل يهوذا والبرديات واكثر اثار مصر قيمة تاريخية لا تقدر بثمن؟؟؟
كشف نور عبدالصمد مدير عام المواقع الأثرية أن إسرائيل قامت بعمليات تهريب وثائق مهمة، وآثار ومخطوطات مصرية،أبرزها إنجيل يهوذا الموجود ضمن وثائق نجع حمادي . وأكد الخبير أن إسرائيل قامت بمساعدة الجمعية الجغرافية الأمريكية التي يرأسها اليهودي روبرت ميردوخ، بنقل الإنجيل إلى اليونان ثم أمريكا والآن في مدينة جنيف بسويسرا، تمهيداً لنقله إلى إسرائيل، مؤكداً أن مصر استرجعت فقط بعض الوريقات من إنجيل يهوذا بما يمثل 5 % فقط منه، ولا يزال الباقي مفقوداً؟؟؟؟
وعرض عبدالصمد لما قاله القمص عبدالمسيح بسيط أن هذا الإنجيل يعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي .
وكشف أن إسرائيل أيضاً سرقت البرديات الآرامية التي كانت في أسوان، وهي وثائق عن حياة اليهود في مصر، خاصة بعقود الزواج، والوثائق التي أبرموها مع الفرس حين احتلالهم لمصر، وقد تم نقل البرديات من أسوان إلى سقارة وهي منطقة يتواجد بها بعثات أجنبية أثرية كثيرة، تم تسهيل سرقتها ولم نستعدها إلى الآن.
واضاف البرديات القديمة، تم سرقة 280 بردية ذهبت إلى لندن عام 1999 استطعنا أن نستعيد منها 27 بردية فقط، كذلك الوثائق التي تخص الطائفة اليهودية والتي تتحدث عن عاداتهم اليومية وتاريخهم، تم تهريبها، فكل ما يخص تاريخهم لا يتركوه ، وتحدث كذلك عن المناظر المنسوخة في مقبرة حور محب بسقارة، بعد سرقة المناظر الأصلية، لأنه أشيع أن هذا القائد كان يعذب اليهود في مصر.
اما عن الآثار الإسلامية تحدث عن سرقة المنابر، التي تظل المسئولية عنها حائرة بين وزارتي الآثار والأوقاف، مشيراً إلى أن آثارنا في إسرائيل لم نستردها بعد.
ولفت أيضاً إلى أن مخطوطات دار الكتب تسرق، وهكذا العملات؟؟؟
من جانبه أوضح دكتور يوسف خليفة مدير إدارة المضبوطات الأثرية إلى انه تم سرقة 74 قطعة آثار من المتحف المصري أثناء الانفلات الأمني الذي تم خلال ثورة 25 يناير، أهمها تمثال اخناتون.
آثار مصر بلندن 8 طن وإسرائيل سرقت برديات اليهود بالكامل؟؟؟؟
وللاضافة...أكد المدير العام لهضبة الجيزة، علي الأصفر، أن ما نسبته 1 في المائة من الآثار المصرية، وخصوصا في منطقة الجيزة، تعرضت لعمليات سرقة ونهب.
وأشار الأصفر، في تقرير خاص لشبكة CNN، إلى أن "عناصر الشرطة المكلفة بحماية الآثار في منطقة الجيزة غادرت مواقعها بعد الأسبوع الأول من أحداث الثورة، وبالتالي بقيت الآثار دون حماية."
وأضاف الأصفر "نحن محظوظون أن هذه هي النسبة فقط، حيث تمكنا من الاتصال بالقوات المسلحة وطلبنا حماية الآثار بعد أن ترك عناصر الشرطة مواقعهم بعد أسبوع من اندلاع الثورة."
وأشار إلى أن المجلس الدولي للمتاحف اصدر منشورات للدلالة على ما تم فقدانها من المتاحف المصرية، بالإضافة إلى عرض لأكثر القطع المهددة بالسرقة في مختلف المتاحف في الجمهورية المصرية.
وبين ان مخاطر السرقة والنهب لا تقتصر على الآثار الفرعونية وحسب، بل تهدد أيضا القطع الأثرية الإسلامية والمسيحية."
واخيرا..من العجيب جدا ان الكم المهول الذي تم زبطه من الاثار المسروقة المهربة بعمليات محكمة وطريقة تنظيمية تم معظمه عند منطقة نويبع متجه لاسرائيل...هذا ليس بالامر العشوائي على الاطلاق...هذا امر جلل علينا الانتباه له
إرسال تعليق Blogger Facebook