حطمت طائرة أمريكية تجريبية الرقم القياسي لطائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، حيث وصلت سرعتها القصوى إلى 5.1 ماخ أثناء رحلة استغرقت أكثر من ست دقائق، حسبما قال مسؤول في القوات الجوية الأمريكية .
وأقلعت الطائرة وهي بدون طيار ومن طراز "اكس - 51 ايه ويفرايدر" الأربعاء من قاعدة إدواردز الجوية وقطعت 230 ميلا بحريا (426 كيلومترا) في ما وصفت بأنها أطول مسافة تقطعها طائرة نفاثة بهذه السرعة الفائقة على الإطلاق.
وبعد استنفاد إمدادات الوقود المقررة لرحلة مدتها 240 ثانية، واصلت الطائرة إرسال بياناتها التقنية عن بعد حتى هبطت في المحيط وتحطمت وفقا لتصميمها.
وتم خلال هذه التجربة جمع بيانات لمدة 370 ثانية وقال تشارلي برينك مدير برنامج "اكس 51 ايه" في إدارة مختبر أبحاث أنظمة الفضاء بالقوات الجوية في بيان "لقد كان هذا نجاحا كاملا.. أعتقد أن كل ما عرفناه من "إكس - 51 إيه ويفرايدر" سيكون أساسا لأبحاثنا المستقبلية للطائرات التي تتجاوز سرعة الصوت، وفي نهاية المطاف للتطبيق العملي للطيران الذي يتجاوز سرعة الصوت".
إرسال تعليق Blogger Facebook