5/24/2013 -
 
بداية...أرجو من الاعضاء.. لمن لم يطلع على كتاب مذكرات مستر همفر أن يقرأها.. منشورة فى مواقع كثيرة , أفضلها ملخص فى مقالة للكاتب أحمد شوقى الفنجرى (جاسوس بريطانى يدمر الإسلام بنشر الوهابية.. عبد الله همفر)..ومن هو المؤسس الحقيقي للمذهب الشيعي؟؟؟ اليهودي المتأسلم عبد الله بن أسد..فتقسيم الاديان الى طوائف والتناحر بينها باسم الدين كان ومازال الكمين الاكثر ضمانا وغلبه لانهزام الشعوب وتفتيت ثوابت الدين من الاساس...وايجاد ذرائع للحرب على بلاد المسلمين لما يروج له من بدع الارهاب الاسلامي وتهديد امن ومصالح الدول؟؟؟

اما عن مخطط لتقسيم مصر الى طوائف متناحرة فقد بدت على الساحة مظاهر وظواهر الخلافات الشديدة لفكر ومدرسة كل فصيل.. المسلمون هم غالبية الشعب.. لكن أنفصل منهم أول طائفة (الإسلاميون) وأطلقوا على أنفسهم جماعة الأخوان المسلمين ومنها خرجت طوائف أخرى منها السلفيين والجماعة الإسلامية والجهادية والتكفير والهجرة وغيرها.. الى جانب الطوائف المسيحية..

كل طائفة تدعى أنها ولى أمر المسلمين وأن فكرها ومدرستها ونهجها هو الأصح والأصلح للوطن , يدعم كل منها رئيسا تتوافر فيه مواصفات تنطبق مع فكرهم ولن أقول مشاريعهم لأنهم بلا مشاريع ولا قضية.. طوائف تتناحر وتعمل من أجل رفعة شأنها وليس من أجل الوطن..

المخطط الوهابى الصهيونى تدعمه مخابرات الدول الحاكمة للعالم..واكبرها امريكا واللوبي الصهيوني وللاسف أموال نفط الخليج لتقسيم مصر الى طوائف متناحرة بدأت بشائرها تطفو على سطح المشهد , كل فصيل يتلقى تمويله ودعمه من جهات غير معلومة المصدر وتحت مسميات مختلفة!!... الفرق أصبح واضح جلى بين المسلمين والأسلاميين...حتى مباديء الاسلام الاساسية وادعاءات اليوم التطرفية..

إذا كانت مكة هى قبلة المسلمين , فالأزهر هو منارة وقلعة ومرجعية المسلمين .. لكن حتى الأزهر لم يسلم من الإسلاميين , الآن يطالبون أن لا يكون الأزهر هو مرجعية المسلمين رغم أن الأزهر على مر العصور أكثر من ألف عام , كان المرجعية الأولى والأخيرة فى كل الدراسات والشؤون الدينية للشعوب الإسلامية.. الأساتذة الوافدين فى المنح الدراسية الذين تخروجوا من الأزهر , هم مرجع المسلمين فى إندونيسيا وماليزيا ونيجريا وغيرها من دول العالم حتى الغربية منها .. منذ عقود طويلة , ففضل الأزهر على كل مسلم فى العالم لأن كل مسلم أو من أسلم , ستجد أنه تعلم من مدرس تخرج على أيدى مدرسين تخرجوا أساسا من الأزهر..

الآن يتهكمون على الأزهر ويريدون فصله عن الدولة وعدم الأخذ به كمرجعية المسلمين, وأيضا يطالبون فى صياغة الدستور الجديد أن لا يكون توافقي!! هل هناك دستور فى العالم يمنح ممارسة كل طائفة حقوق تختلف عن غيرها؟؟ كنت أعتقد أن مواد الدستور تطبق على المواطنين بلا تفصيل لكل طائفة!! فلا يوجد مثلا فى فرنسا أو أمريكا دستور مواده مقسمة للتتوافق مع إتجاهات وعقائد مختلفة تناسب كل طائفة , إنما الطوائف تدير بعض شؤنها المدنية بما يتوائم مع معتقداتهم.. وإلا سنجد أمامنا طوائف أخرى تطالب بوضع مواد دستورية خاصة بهم..والاختلاف في الاسلام اساسا يكون فيما يقبل الاختلاف ويقبل الائتلاف ايضا!!! .. التشهير والتهكم والهجوم على الأزهر ورموزه, هو أحد حلقات المخطط..

واصبحنا نجد مثلا حسين يعقوب فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية المشبوهة , أطلق مصطلح غزوة الصناديق , نعم للدين ولا للكفر , كذلك أحمد المحلاوي يفتى.. لستم مخيرين في الانتخاب.. أشهد الله أنكم مطالبون شرعًا بدعم مرسى (مطالبون شرعا)!!..وهجمه تلو الاخرى على رموز الازهر وقادته... أليست الطائفية والتطرف الفكري بعينه؟

ثم من الغريب وفي ظل اسوأ ازمة تتعرض لها مصر ان يتم تصريحات اعلامية من لجان احد المرشحين ان القدس هي العاصمة القادمة لمصر والخلافة الموعودة؟؟ هل يظن الجميع ان هذا حدث في غفلة عن اصول السياسة وما سيفعله ذلك من استنفار عالمي؟؟؟ لا بالطبع..ولكنه تمهيد ..وبحسب مموليهم..للترويج للارهاب الاسلامي القادم وتهديد امن اسرائيل...وما شاهدناه بالفعل من ممارسات غير قانونية من التعدي المستمر على سفارة اسرائيل والترويج للزحف للقدس باستخدام عواطف الشباب ضد قضية هي بالفعل قضية العرب والمسلمين جميعا..ولكن هل هذا هو الوقت في عز ضعف وتمزق الدولة المصرية وترصد العدو الاسرائيلي للحدود المصرية..وما نعلمه جميعا من خلايا نائمة في سيناء مستعدة لاشتعال الموقف في الداخل لتحقيق ما ينتظره العدو الاسرائيلي منذ وقت كبير وحانت فرصته لغزو سيناء؟؟؟

وكان مشهد الإنتخابات البرلمانية .. والرئاسية الآن يؤكد أن المخطط الوهابى الصهيونى يدعم ويعزز التقسيم الطائفى الذى لم تشهده أو تسمع عنه مصر من قبل بأساليب الخداع ثم الإستحواذ ثم السيطرة على كل السلطات التشريعية والتنفيذية والدستورية وحتى الرآسية.. نأمل ونتمنى التعاون الوثيق بين الرئيس القادم والمخابرات العامة والأمن وعلى رأسهم الشعب المصرى المسلم أن يتصدى ويقضى على هذا المخطط الشيطانى .. وألا تكون فى مصر طوائف إسلامية متناحرة , وأن يقول المصرى أنا مسلم فقط أنتمى الى الإسلام عقيدتى والوطن للجميع وليس تحت أى مسمى آخر.. جماعات.. أخوان , سلفية , جهادية , تكفيرية , مسلمين جدد!! وغيرها..

مسلمون فقط مرجعيتهم الأزهر .. بعيدا عن مؤامرات المخطط التطرفي الصهيونى المدعم من امريكا واسرائيل و كيانات الخليج وعملائهم بالداخل وحتى داخل الأزهر نفسه... لتقسيم مصر الى طوائف متناحرة...ومن ثم الانتقال للخطوة القادمة وهي الحرب بين السنة والشيعة على يد ايران حليف الصهيونية السري لتفعيل باقي مؤامرة الشرق الاوسط الكبير.

إرسال تعليق Blogger

 
Top