وصف الاختراع :
سيارة الإسعاف أو "الأمبيولانس" باللاتينية جاءت من أمبيولار (ambulare) وتعني الكلمة في الأصل المستشفى المتحركة، وتكون سيارات الإسعاف في أغلب الأحيان مجهزة بالأدوات اللازمة لتقديم الإسعاف اللازمة للمصابين ويرافقها بعض الأطباء والممرضين أو المتطوعين ليقوموا بدورات إسعافات أولية سريعة للمرضى.
وإذا جئنا لنعرف ما هي سيارة إسعاف وما هو دورها فهي سيارة تقوم بتقديم الإسعافات الأولية والعلاج للمريض لإنقاذ حياته قبيل دخوله للمستشفى أو مراكز الرعاية الصحية مباشرة، وتقوم بتقديم العلاج الفوري واللازم للمصابين أو المرضى في الحالات الطارئة والخطرة حتى يتم نقلهم إلى المستشفيات وأماكن تلقي الرعاية اللازمة.
والمعروف أن سيارة الإسعاف لها الأولوية في السير على الطرقات وعدم الوقوف في الإشارات المرورية وعدم الالتزام بها ولذلك تقوم سيارة الإسعاف بإطلاق الأضواء وأصوات التنبيه لتحذر المشاة وباقي السيارات وتعطي إنذار بأنه يوجد بها حالة خطرة لإفساح الطريق بأسرع وقت لتسهيل حركتها من خلال حركة المرور.
وتشارك أيضا في عملية الإسعاف بجانب السيارة الدراجات الهوائية والنارية، وطائرات الهليكوبتر، والطائرات ثابتة الجناح، والقوارب، وحتى السفن ، كما تتخذ سيارات الإسعاف عدة شعارات ورسوم مختلفة حسب الدولة ومنها الصليب الأحمر والهلال الأحمر والنجمة السداسية ونجمة الحياة غيرها.
ويرجع تاريخ بداية فكرة سيارة الإسعاف إلى العصور القديمة، حيث بدأت باستخدام عربات الخيل لنقل المرضى، وفي عام 1487 كان الأسبان أول من استخدام سيارات الإسعاف لنقل حالات الطوارئ، ثم تطورت سيارة الإسعاف وأصبحت حاجة ضرورية لنقل المصابين في جميع أنحاء العالم، ويذكر استخدام عربات الإسعاف بشكل واضح وملفت للانتباه أثناء الحروب مثل الحرب الأهلية الأمريكية والتي قامت وقتها عربات الإسعاف بنقل جرحى الحرب، وكذلك في الحرب الفرنسية الروسية عام 1870 وأيضا الحرب الصربية التركية كانت عربات الإسعاف قد قدمت عملاً جباراً في نقل الجرحى والمصابين من أرض المعركة، ولكنها شهدت تطور ملحوظ في القرن العشرين وبشكل مستمر يتم تزويدها بالأجهزة والأدوات الطبية والتكنولوجية اللازمة في الحالات الطارئة وفق تطور البشرية.
ولعربة الإسعاف عدة وظائف منها :نقل المرضى لأماكن العلاج الطبي، وتستخدم للوصول إلى المريض في حالة اعتلال حاد على وجه السرعة وتوفير الرعاية الصحية على الساحة، وكذلك في حالة صعوبة نقل المريض من مكان الحادث بدون عمل إسعافات أولية سريعة، بالإضافة لخدمة الإسعافات الخيرية وتقدم عادة من الهيئات والجمعيات الخيرية هذه الخدمة حيث تقوم سيارات الإسعاف بنقل المرضى أو كبار السن في رحلات أو جولات أثناء أيام العطلات بعيداً عن المستشفيات ودور الرعاية الصحية، مثل سيارة "الجامبلانس" (Jumbulance) في المملكة المتحدة التي تقوم بأخذ المرضى وخاصة الذين يحتاجون لرعاية صحية زائدة ونقلهم في سيارات كبيرة أو حافلات مخصصة بالأجهزة الطبية اللازمة لنقلهم من مكان لآخر بغرض التنزه وتغير مناخ المستشفيات.
ويجب مراعاة بعض القواعد الأساسية الهامة عند تصميم سيارات الإسعاف، حيث أنها تعمل في جميع الظروف والأوقات سواء الظروف الجوية الصعبة أو أثناء سيرها في الطرق غير الممهدة ، كما لا بد من مراعاة كافة شروط ومعايير السلامة سواء أثناء تصنيع السيارة أو أثناء استخدامها ، مثل استخدام طاقم الإسعاف أجهزة السلامة مثل أحزمة الأمان والجلوس بشكل سليم وغيرها من قواعد الأمن والسلامة، حيث تشير العديد من الأبحاث أن سيارات الإسعاف هم أكثر عرضة للمشاركة في اصطدام سيارة نتيجة السير بسرعة مما قد يؤدي حوادث والتعرض إلى مزيد من الإصابات.
أما من ناحية الأجهزة والمعدات المستخدمة داخل سيارات الإسعاف، لابد من أن تكون سهلة الاستخدام وحديثة ومتطورة تقنياً حتى تقوم بإسعاف وإنقاذ المريض، ومن ضمن تلك الأجهزة التي لابد من توافرها داخل أي سيارة إسعاف على سبيل المثال؛ جهاز إرسال واستقبال، ومحطة بيانات متنقلة أو الكمبيوتر محمول رقمي، وجامع للأدلة مثل الدائرة التلفزيونية المغلقة (CCTV) وتستخدم لإرسال إشارات إلى مكان محدد، وتكييف، ورافع للمنحدرات (Tail lift) ، وجهاز الصدمات، ومسجل للبيانات، والنقّالة، بالإضافة لعديد من المعدات الأخرى.
ويوجد في كثير من الدول وحدة عناية مركزة متنقلة (MICU) تتواجد داخل سيارة الإسعاف، والتي تستخدم في المقام الأول لنقل حالات الطوارئ أو الحالات الحرجة إلى المستشفى، حيث تحتوي تلك الوحدة على أجهزة ومعدات خاصة تؤهلها لإسعاف الحالات الطارئة ومنها؛ جهاز مزيل الارتجاف وهو جهاز طبي يستخدم في معالجة اضطرابات دقات القلب، بالإضافة إلى مضخة للسوائل، ووحدة شفط للسوائل، و جهاز الضغط الهوائي المستمر(CPAP) وهو يستخدم في بعض الحالات أثناء انتقالهم من مستشفى لأخرى للحفاظ على استمرار مستوى الضغط، والمحاقن والإبر، والأدوية اللازمة والأساسية، كما تشمل معدات الضخ، والقفازات الطبية، والنقالة بالطبع، وجهاز تنفس صناعي، وأخيرا حقيبة طوارئ متنقلة.
وإذا جئنا لنعرف ما هي سيارة إسعاف وما هو دورها فهي سيارة تقوم بتقديم الإسعافات الأولية والعلاج للمريض لإنقاذ حياته قبيل دخوله للمستشفى أو مراكز الرعاية الصحية مباشرة، وتقوم بتقديم العلاج الفوري واللازم للمصابين أو المرضى في الحالات الطارئة والخطرة حتى يتم نقلهم إلى المستشفيات وأماكن تلقي الرعاية اللازمة.
والمعروف أن سيارة الإسعاف لها الأولوية في السير على الطرقات وعدم الوقوف في الإشارات المرورية وعدم الالتزام بها ولذلك تقوم سيارة الإسعاف بإطلاق الأضواء وأصوات التنبيه لتحذر المشاة وباقي السيارات وتعطي إنذار بأنه يوجد بها حالة خطرة لإفساح الطريق بأسرع وقت لتسهيل حركتها من خلال حركة المرور.
وتشارك أيضا في عملية الإسعاف بجانب السيارة الدراجات الهوائية والنارية، وطائرات الهليكوبتر، والطائرات ثابتة الجناح، والقوارب، وحتى السفن ، كما تتخذ سيارات الإسعاف عدة شعارات ورسوم مختلفة حسب الدولة ومنها الصليب الأحمر والهلال الأحمر والنجمة السداسية ونجمة الحياة غيرها.
ويرجع تاريخ بداية فكرة سيارة الإسعاف إلى العصور القديمة، حيث بدأت باستخدام عربات الخيل لنقل المرضى، وفي عام 1487 كان الأسبان أول من استخدام سيارات الإسعاف لنقل حالات الطوارئ، ثم تطورت سيارة الإسعاف وأصبحت حاجة ضرورية لنقل المصابين في جميع أنحاء العالم، ويذكر استخدام عربات الإسعاف بشكل واضح وملفت للانتباه أثناء الحروب مثل الحرب الأهلية الأمريكية والتي قامت وقتها عربات الإسعاف بنقل جرحى الحرب، وكذلك في الحرب الفرنسية الروسية عام 1870 وأيضا الحرب الصربية التركية كانت عربات الإسعاف قد قدمت عملاً جباراً في نقل الجرحى والمصابين من أرض المعركة، ولكنها شهدت تطور ملحوظ في القرن العشرين وبشكل مستمر يتم تزويدها بالأجهزة والأدوات الطبية والتكنولوجية اللازمة في الحالات الطارئة وفق تطور البشرية.
ولعربة الإسعاف عدة وظائف منها :نقل المرضى لأماكن العلاج الطبي، وتستخدم للوصول إلى المريض في حالة اعتلال حاد على وجه السرعة وتوفير الرعاية الصحية على الساحة، وكذلك في حالة صعوبة نقل المريض من مكان الحادث بدون عمل إسعافات أولية سريعة، بالإضافة لخدمة الإسعافات الخيرية وتقدم عادة من الهيئات والجمعيات الخيرية هذه الخدمة حيث تقوم سيارات الإسعاف بنقل المرضى أو كبار السن في رحلات أو جولات أثناء أيام العطلات بعيداً عن المستشفيات ودور الرعاية الصحية، مثل سيارة "الجامبلانس" (Jumbulance) في المملكة المتحدة التي تقوم بأخذ المرضى وخاصة الذين يحتاجون لرعاية صحية زائدة ونقلهم في سيارات كبيرة أو حافلات مخصصة بالأجهزة الطبية اللازمة لنقلهم من مكان لآخر بغرض التنزه وتغير مناخ المستشفيات.
ويجب مراعاة بعض القواعد الأساسية الهامة عند تصميم سيارات الإسعاف، حيث أنها تعمل في جميع الظروف والأوقات سواء الظروف الجوية الصعبة أو أثناء سيرها في الطرق غير الممهدة ، كما لا بد من مراعاة كافة شروط ومعايير السلامة سواء أثناء تصنيع السيارة أو أثناء استخدامها ، مثل استخدام طاقم الإسعاف أجهزة السلامة مثل أحزمة الأمان والجلوس بشكل سليم وغيرها من قواعد الأمن والسلامة، حيث تشير العديد من الأبحاث أن سيارات الإسعاف هم أكثر عرضة للمشاركة في اصطدام سيارة نتيجة السير بسرعة مما قد يؤدي حوادث والتعرض إلى مزيد من الإصابات.
أما من ناحية الأجهزة والمعدات المستخدمة داخل سيارات الإسعاف، لابد من أن تكون سهلة الاستخدام وحديثة ومتطورة تقنياً حتى تقوم بإسعاف وإنقاذ المريض، ومن ضمن تلك الأجهزة التي لابد من توافرها داخل أي سيارة إسعاف على سبيل المثال؛ جهاز إرسال واستقبال، ومحطة بيانات متنقلة أو الكمبيوتر محمول رقمي، وجامع للأدلة مثل الدائرة التلفزيونية المغلقة (CCTV) وتستخدم لإرسال إشارات إلى مكان محدد، وتكييف، ورافع للمنحدرات (Tail lift) ، وجهاز الصدمات، ومسجل للبيانات، والنقّالة، بالإضافة لعديد من المعدات الأخرى.
ويوجد في كثير من الدول وحدة عناية مركزة متنقلة (MICU) تتواجد داخل سيارة الإسعاف، والتي تستخدم في المقام الأول لنقل حالات الطوارئ أو الحالات الحرجة إلى المستشفى، حيث تحتوي تلك الوحدة على أجهزة ومعدات خاصة تؤهلها لإسعاف الحالات الطارئة ومنها؛ جهاز مزيل الارتجاف وهو جهاز طبي يستخدم في معالجة اضطرابات دقات القلب، بالإضافة إلى مضخة للسوائل، ووحدة شفط للسوائل، و جهاز الضغط الهوائي المستمر(CPAP) وهو يستخدم في بعض الحالات أثناء انتقالهم من مستشفى لأخرى للحفاظ على استمرار مستوى الضغط، والمحاقن والإبر، والأدوية اللازمة والأساسية، كما تشمل معدات الضخ، والقفازات الطبية، والنقالة بالطبع، وجهاز تنفس صناعي، وأخيرا حقيبة طوارئ متنقلة.
الفترة الزمنية :
منذ عام 1487
إرسال تعليق Blogger Facebook