5/14/2013 -

 موسى موراندو من زيمبابوى

قبل ظهور المستحضرات الدوائية بشكلها الذي نعرفه الآن كان الأجداد يستخدمون مواد طبيعية وأعشاب للتداوي.. كان منها ما يفلح ومنها ما كان يسبب آثار سلبية.. وربما سمعت عن استخدام السكر في التئام الجروح، والآن تجرى أبحاث لاختبار مدى فاعليته.
كان "موسى موراندو" (Moses Murandu) - ممرض من زيمبابوى - يشاهد والده منذ صغره يستخدم السكر في معالجة الجروح لذلك قرر أن يجرى أبحاثه لاثبات فاعلية السكر في القيام بهذه المهمة.

قد تكمن قدرة السكر على العلاج في كونه يسحب الماء بعيداُ عن الجرح وبذلك يمنع البكتيريا من النمو والتكاثر. وعلى الرغم من أن التجارب التى أجريت على 35 مريضا في مستشفى "برمنجهام" (Birmingham) في إنجلترا مطمئنة إلا أن الأمر يحتاج للمزيد من الأبحاث.

ومن بين الحالات التى أجريت عليه التجارب كانت حالة لمريض يدعى"آلان بايليس" (Alan Bayliss) في الثانية والستين من عمره ويعاني من جروح شديدة في الساق إثر عملية بتر أجريت له. وعند استخدام حبيبات السكر لاختبار تأثيرها وكانت النتائج مبشرة للغاية.

ويقول المريض معلقا عن التجربة : "كان "موراندو" في البداية يستخدم حفنة كبيرة من السكر لكن بعد أسبوعين كان يستخدم مقدار أربع أو خمس ملاعق صغيرة فقط دلالة التحسن ".

وقد أعرب "موراندو" الذي يدرس الدكتوراه ويعمل محاضراُ في جامعة "ورفلهامبتون" (Wolverhampton) للتمريض بالمملكة المتحدة، عن سعادته للنتائج التي حققها استخدام السكر في علاج الجروح مع حالة "بايليس".

إرسال تعليق Blogger

 
Top