الطباعة ثلاثية الأبعاد شملت العديد من المجالات التي تتعدى حدود الخيال وآخر الابتكارات كانت أذن صناعية ثلاثية الأبعاد، هذه الأذن والتي تبدو وتعمل مثل أذن الإنسان العادي، من خلال حقن الخلايا الحية إلى القالب على مدى ثلاثة أشهر.
يتم إنتاج الأذن الغضروفية في شكل قالب، وتعد هذه الآذان بديل يمكن أن يحل محل آذان الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية، وذلك وفقاً لما ذكره الباحثون على الموقع الإلكتروني لمجلة (PLOS ONE) في 20 فبراير الماضي.
ومن جانبه أشار المؤلف الرئيسي المشارك (Jason Spector)، جراح التجميل في كلية طب "وايل كورنيل" في مدينة نيويورك أن استبدال الأذن المصنوعة بواسطة الهندسة البيولوجية من شأنه أن يساعد أيضا الأشخاص الذين فقدوا جزء أو كل آذانهم الخارجية في وقوع حادث أو من مرض السرطان، وذكر المؤلف في بيان له أن الآذان آمنة وناجحة .
فالآذان الاصطناعية يتم إنتاجها من خلال إنتاج صورة رقمية ثلاثية الأبعاد من أذن لطفل سليم وذلك في طابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج قالب على شكل الأذن ثم يقوم بحقن مادة جيلاتينية مصنوعة من هلام الخلايا الحية لأذن البقر والكولاجين في القالب الذي يأخذ شكل الأذن .
وقام الباحثون بزرع آذان ملفقة على ظهور الفئران، حيث نمت الأذنين لمدة ثلاثة أشهر، ولم تكن المرة الأولى فقد نمت آذان على القوارض من قبل ، كنموذج للآذان التي تنمو بصورة طبيعية.
ميزة استبدال الآذان المطبوعة هو أنه يمكن أن تصنع باستخدام قوالب من أذن المريض الطبيعية ( لو يمتلك واحدة سليمة )، ويعكف الباحثون حالياً على زراعة الخلايا البشرية لغضروف الأذن في المختبر، والتي من شأنها أن تقلل من فرص رفض الأنسجة .
إرسال تعليق Blogger Facebook