5/23/2013 -

“لي في” او “لايت فيديليتي” هي تقنية جديدة لنقل المعلومات بسرعة كبيرة عن طريق الضوء باستخدام المصابيح الصغيرة ليد وهي تقنية ظهرت منذ عامين تقريبا وستنافس تقنية الويفي.
يقول السيد سيدريك ماير، مدير OLEDCOMM:
“هنا لدينا ما يسمى جهاز استقبال لي في، الذي سيقرأ البيانات ويلتقطها ليحولها فيما بعد إلى موسيقى. هنا نرى جيدا أنه عندما أضعه تحت المصباح سنسمع الموسيقى.”

يمكن أيضا إرسال ملف فيديو. هنا، يتم نقل صور كاميرا المراقبة عبر الشاشة عن طريق شعاع ضوئي. هل هي عملية سحرية أكيد لا… كيف يتم ذلك إذن؟
يفسر السيد سيدريك ماير:“سنطفي ونشعل ضوء المصباح ليد بتردد عال، نطفىء يعني صفر ونشعل يعني واحد وعندما نقوم بهذه العملية بتردد عال سنصل الى سرعة تعادل ثلاثة جيغا بايت في الثانية الواحدة.”
“إنها سرعة تفوق مائة وخمسين مرة سرعة الويفي . المرحلة المقبلة هي الأنترنيت. يكفي ربط المودم بمصباح ليد لنقل المعلومات إلى جهاز الحاسوب عن طريق جهاز استشعار للضوء.. هذه التقنية الجديدة لا ترسل موجات كهرومغناطيسية، وعلى عكس تقنية الويفي سنتمكن في هذه الحالة من الوصول إلى شبكة الأنترنيت.”
يمكن استخدام هذه التقنية في الطائرات أو في المستشفيات، فوائد “لي في” متعددة لا شك ولكن هناك بعض الجوانب السلبية تخص أنظمة الإتصال المتعددة كالهاتف الذكي مثلا. فليتصل هاتفك بمصباح ليد يجب أن يوضع بطريقة دقيقة ليستقبل شعاع الضوء. وهذا ما يمثل عائقا أمام أنظمة الإتصال المحمولة.

التقنية لا تزال حاليا في طور التجريب وستصبح في متناول الجميع وبأبسط المعدات بحلول عام ألفين وأربعة. جهاز “لي في” لن يتجاوزثمنه ثمانين يورو في أوروبا.

إرسال تعليق Blogger

 
Top