وسط مهاترات السياسه التي حوّلت مؤسسات الدوله المصريه الى مسرح عرائس مثير للشفقه أكثر منه اثارة للضحك
بقيت دولة القوات المسلحه صامده وتسير في طريقها غير عابئه بما يدور حولها من مراهقه سياسيه .
لم تتحرك اقدام القوات المسلحه عن حدود مصر منذ الثوره وحتى يومنا الحالي , لم تترك ولن تترك اماكنها .
في يوم من الايام كانت القوات المسلحه تساند مؤسسات الدوله في الجانب المدني , حتى اختفت مؤسسات الدوله وتبقت القوات المسلحه لتقوم بكل شئ
انشاء الطرق , الكباري ,الأنفاق , المستشفيات , الوحدات الصحيه , الفنادق , المدارس , مشاريع اسكان الشباب , الملاعب , الاستادات , مراكز الشباب
فشلت مؤسسات الدوله مرارا وتكرارا وقبل نقطة الانهيار , يُطلب من القوات المسلحه ان تتولى زمام الامور لتعيد الامور لنصابها , ويتكرر مسلسل الفشل .
الوضع ليس مثالي ولكنّه الواقع .... انها " دولة القوات المسلحه "
إرسال تعليق Blogger Facebook