الضمير المصري يتحرك لأجل الله والوطن...فليصمت كل الأفاكين والمستبدين والمتاجرين بالدين..والمروعين للمواطنين..والإرهابيين ومن هم أياديهم ملوثة بسفك الدم المصري... فأنتم يا سادة لاشيء.. إذا تحرك الضمير المصري... فالشعب قد خرج ليسترد كرامة وطنه وهيبة دين الله ووحدة الشعب المصري على هدف صالح منتمي... ولكل المغيبين والمسلوبة عقولهم والغافلة قلوبهم... فلتعودوا ألى رشدكم حتى لا تلاقوا وبال أمركم بما رضيتم من ضلال من أضلوكم... فلا تجعلوا من أنفسكم دمية..فسوف يأتي كلٌ منكم الله فرداً...ولن يغنوا عنكم من الله شيئاً...فالخلاف القائم خلاف سياسي أخلاقي لا خلاف ديني كما خدعكم من يستغلكم وما هم من الدين في شيء... والتكفير ليس مسؤولية الأفراد.. فما بُعث نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ألا مبشراً ونذيراً ولم يكن عليه إلا البلاغ... وليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل لعصبية وليس منا من مات على عصبية..
ومن ينتفض الآن هو الشعب المصري.. لازمرة ولا متأمرون.. ونحن مقبلون على مرحلة خطيرة لا في داخل الوطن وحده بل إقليميا وعالميا.. تستدعي وقف كل تلك المهازل والأسلوب المتردي والتمزق والتدمير الممنهج لمصر... وتتطلب وفوراً قيادة واعية محنكة مسؤولة تقود إدارات متخصصة لإنقاذ مصر من عثراتها وأخطر مراحلها.. ومصر مليئة بشرفائها الذين تم تنحيتهم جورا ليتسلط المشهد كل هذا الهزل... فاتقوا الله في وطنكم ودينكم ..وتذكروا أن حتى الشرائع وضعت حيث توجد مصلحة العباد...واعلموا أنه لا رجعة لأننا خرجنا على حق والله على ذلك لشهيد...
هدانا الله وإياكم لما فيه صالحنا وصالح وطننا وديننا....
إرسال تعليق Blogger Facebook