وبعض الاشياء التي يحتوي عليها هي مبرد للجو والمياه,وهو يمتص أشعة الشمس ويحولها لهواء بارد دون استخدام الكهرباء, كما يحتوي علي سخان ومقطر ومعقم ومجفف وطاه, كلها تعمل بالطاقة الشمسية وتقول أ.د. نجوي محمد خطاب رئيسة قسم الطاقة الشمسية بالمركز القومي للبحوث سابقا وأحد الباحثين التي قامت بالابتكار, ان المنزل يعتمد علي الطاقة الشمسية في التسخين والتبريد معا, عن طريق توصيل مجمعات شمسية أعلي المنزل, ليتم توصيلها بمقطر لتحلية مياه البحر في المناطق الصحراوية التي تطل علي البحر, كما يحتوي علي معقم للمياه غير النظيفة, عن طريق تسخينها بالطاقة الشمسية, كما يوجد به مجففات شمسية للمنتجات الغذائية ومن اهداف هذا المشروع بناء نموذج لمنزل شمسي ويقصد بالمنزل الشمسي ان يتم توفيرمصادر الطاقة و المياه له وكذلك مختلف الخدمات لساكنيه(التكييف-التبريد الطهو الانارة) بواسطة انظمة شمسية ويقوم الفريق ايضا بتصميم و تنفيذ واختبار الانظمة الشمسية التي سوف يتم اختيارها علي اساس الكفاءة و سهولة التشغيل وربط هذه الاجهزة ببعضها لضمان التكامل فيما بينها لتحقيق اقصي استفادة من الطاقة الناتجة من هذه الاجهزة و لرفع كفاءة التشغيل و تقليل التكاليف ويتم الدراسة علي المنزل و تجربة الانظمة المختلفة به تحت تأثير ظروف الطقس المختلفة علي مدار العام وتتضح اهمية الطاقة الشمسية بمصر لما تتميز به من اعتدال المناخ ووفرة سطوع الشمس طوال العام حيث يبلغ متوسط مقدار الطاقة الشمسية الساقطة حوالي5.5 كيلو وات ساعة علي المتر المربع في اليوم علي سطح أفقي طوال العام.
وأضافت أنه يمكن أن يتم إنارة المنزل وتشغيل الأجهزة الكهربائية بواسطة هذه النماذج المصغرة بوضعها فوق سطح المنزل باستخدام الخلايا الشمسية التي تقوم بتحويل الطاقة الشمسية لكهربائية, موضحة أن المنزل العادي( بدون تكييف) يستهلك5 كيلو وات, وبهذه الطريقة يوفر الكهرباء ويوفر مبالغ كثيرة وايضا هذا المنزل يحتاج صيانة عادية مثل المنزل العادي وبالنسبة للمكيفات واستهلاكها لكمية كبيرة من الكهرباء وكيفية ترشيد ذلك فقالت أنه يتم في المركز تطوير أنظمة التكييف التي تعمل بالحرارة, قائلة نحاول اللجوء لأنظمة التبريد والتكييف الحرارية فهي أرخص من الأنظمة الكهربائية, وايضا يتم تحليل ومناقشة النتائج الخاصة بكل نظام و معرفة المزايا و العيوب و كذلك المشاكل المتعلقة بعمليات التشغيل و تغير الطقس كما يتم عمل التكلفة الاقتصادية لهذا المنزل وحساب الوفر في الطاقة التقليدية و منه يمكن تقييم الاثر الاقتصادي والبيئي لهذا المنزل ويتم من خلال هذا المشروع بناء نموذج لمنزل شمسي( يتكون من حجرة واسعة للمعيشة والراحة بجانب مطبخ صغير و حمام صغير) ويتم توفيرمصادر الطاقة والمياه له وكذلك مختلف الخدمات التي يحتاج اليها.
وتتحدث د نجوي عن الاهداف المرحلية للمشروع وهي استخدام الأبحاث التطبيقية التي تم تصميمها و تنفيذها ودراستها في قسم الطاقة الشمسية خاصة في مجال التطبيقات الحرارية لبناء المنزل ونقل التكنولوجيا المتقدمة والنتائج البحثية الحديثة في مجال استخدام الطاقة الشمسية لاختيار الأنسب منها والتي تلائم ظروف التشغيل والتطبيق في المجتمع المصري و بناء وحدة لتخزين الطاقة الشمسية لاستخدامها في اوقات غياب الشمس.
ومن اهم التطبيقات لتوفير مياه الشرب للمنزل الشمسي وحدات تقطير المياه ووحدات تعقيم المياه ووحدات لضخ المياه من الابار وبذلك يكون هناك فرصة لاختيار اهل المسكن احد الطرق بما يتناسب مع البيئة التي يتم بناء المنزل بها( البيئة الساحلية- الصحراوية- الريفية....الخ) يتم توليد الكهرباء بواسطة الانظمة الكهروحرارية او الخلايا الفوتوفولتية كذلك من خلال تصنيع وتطوير وحدات الخلية الشمسية التي تم تصنيعها لاول مرة بالقسم من المواد المتوافرة في السوق المحلية يمكن تصنيع الزجاج المنتج للكهرباء من هذه الخلايا واستخدامه في المنزل الشمسي.
إرسال تعليق Blogger Facebook