رجاء القراءة للنهاية بالرغم من طول الموضوع..
اصبح من الواضح للجميع الآن كيف أن الإسلام الراديكالي او المتطرف هو العلامة التجارية العالمية الجاهزة للتسويق لتمرير مخططات الشرق الأوسط... وتلك العلامة التجارية يقف ورائها العاملون في عمق المكاتب الشاهقة من الموساد ووكالة المخابرات المركزية الامريكية وMI6....
ولعل من أبلغ الأمثلة على ذلك هو حركة إخوان الطاغوت التي تعمل من خلال الثالوث الاساسي لمسارهم... الغطاء الاسلامي..والسياسة الصهيونية..والجناح العسكري العصابي والذي اساسه حماس..
فحماس التي خدعت العالم باعتبارها حركة مقاومة ضد العدو الصهيوني رأيناها بالأمس في أحضان الرافضة في إيران ورأينا كيف أن حماس تقول إن الخامنئي هو ولي أمر المسلمين وأن انتصار حماس في غزة تهديه لخامنئي.. واحتفالات حماس بذكرى الخميني في غزة ورأينا تصويب حماس للرافضة وأنهم إخوة في العقيدة...واعترف اسماعيل هنية بتصريحه من قبل ن 60% من اعاناتهم تأتي من ايران.. وفي نفس الوقت رأينا حماس تندد بحزب الله وتضربه في معركة القصير!!!!
ومن قبل.. رفض حفظ الاسد المصالحة مع اسرائيل مقابل طرد حماس التي احتوتها سوريا لاكثر من 20 عام..ومع ذلك فحماس اول من باع سوريا وشاركت في تكوين وتدريب جبهة النصرة الحالية والاشتراك مع العصابات المسلحة في سوريا؟؟؟؟؟
فحركة حماس ليست سوى حركة متطرفة عميلة والمتابع لمواقف حماس من القضايا العربية يرى نفاقها ودجلها وحتى قتل اعضائها بالاتفاق مع حكومة قطر واسرائيل.. حتى انها سلمت "جهاديين" إلى إسرائيل تم اغتيالهم فور الإعلان عن خروجهم بقصف جوى وبعد ذلك يقولون عنهم "شهداء".. لان قيادة حماس قدمتهم ككبش فداء مقابل المصالح والمال ومناصب ومواقع وعملا بالمبدأ الاخواني.. االغاية تبرر الوسيلة حتى ولو بالخيانة!!!
حماس هي من صنع الموساد
الحقيقة ان حماس بالاصل تأسست من قبل الموساد في السبعينيات من القرن الماضي لتكون حركة متطرفة مقابلة لمنظمة التحرير الفلسطينية تحت مسمى خادع باسم المقاومة كتكتيك للسيطرة على كلا الجانبين من الصراع حتى يمكنك التحكم في نتائج هذا الصراع... وتفكيك الداخل الفلسطيني وقضيته المصيرية.. وإرسال بضعة صواريخ على اسرائيل من المفترض ان تكون للتحريض على مزيد من القصف على غزة من قبل الإسرائيليين وخدمة اسرائيل بالترويج انها تواجه جماعات ارهابية وفي حاجة دائمة لتأمين حدودها..وغض نظر العالم عن توسعها الاستيطاني الآثم...ونقل الصراع للاطراف المعادية بدلا من ذلك...فبفضل الموساد "معهد الاستخبارات والمهام الخاصة" لإسرائيل "Institute for Intelligence and Special Tasks" سمح لحماس بتعزيز وجودها في الأراضي المحتلة.. وفي الوقت نفسه، تعرضت حركة فتح بقيادة عرفات الذي كان يلاقي اجماع شعبي ودولي إلى النموذج الأكثر وحشية من القمع والتخويف...فإسرائيل هي في الواقع من شكلت حماس... ووثق ذلك زئيف سترنيل Sternell Zeev المؤرخ في الجامعة العبرية في القدس.. كحيلة ذكية لدفع حركات الاسلام المتطرف ضد منظمة التحرير الفلسطينية ولتمزيق الداخل الفلسطيني بداية..وخلق وسط ارهابي على حدودها مع مصر لتنفيذ مخططات تم رسمها من سنوات طويلة!!!!.. وقد سبق أثناء الصراع الدامي بين أتباع حماس وأتباع فتح أن الحمساويين كانوا يتخلصون من خصومهم الفتحاويين بإلقائهم من الأدوار العليا!!!!.. وبرفع علم حماس بمنظوره الديني ونزع علم فلسطين بمنظوره الوطني!!! والاعتداء على الجرحى الفلسطينيين داخل المستشفيات وممارسة كل انواع الارهاب الداخلي!!!!
فحماس هي من انشئت بالاصل لتفكيك القضية الفلسطينية..وهي اكبر مروع ومتاجر بشعب غزة..والتي تسعى لتنفيذ المخطط الصهيوني في سيناء ومحاربة الجيش المصري؟؟؟؟..بما اعتادت عليه من عض اليد التي تمتد لها..وبكل تلك الاطماع التي بشرها بها النظام الاخواني الذي تسلط على مصر.. فاطلق لها من البداية اغلب الممارسات الاجرامية التي تمت من ثورة يناير والى الآن...وحتى قتل جنودنا في رفح واختطاف اخرين..ووقف هدم الانفاق والاعتداء المتواصل على سيادة الدولة...وكل ما شاهدناه رؤيا العين من ممارسات قميئة.. حتى تهريب عربات الشرطة والسيارات المسروقة من المواطنين المصريين جهارا..والاسلحة والمواد والخامات والارهابيين عبر انفاق الخزي والخيانة... بل وتجنيس الالاف منهم بالجنسية المصرية...ومؤخرا... تطلق كتائب القسام وغيرها من الأيادي القذرة لحماس تهديداتها بمحاربة الجيش المصري؟؟؟؟؟
ولنعود لقول محمد بديع فى لقاء علني جمع أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان عندما استقبل رئيس حكومة حماس (كنتُ أتمنى أن تكون رئيس وزراء مصر) وهكذا يطفح الورم السرطاني المُعادى للانتماء الوطني على السطح.. ولكنه أضاف إلى تصريحه كارثة أخرى عندما وعد بمنح أعضاء حركة حماس الجنسية المصرية ليكون لهم نفوذ وأولوية فى التوطين داخل سيناء..وبهذا يتم التنازل عن جزء من أرض مصر لصالح تحقيق حلم إسرائيل المُتمثل فى أن حل مشكلة الفلسطينيين تكون بتهجيرهم إلى سيناء وفق المخطط الصهيوني للترانسفير الشهير ب"جيورا ايلاند".. وبعد أسبوع من تصريح المرشد تم تنفيذ خطة الهجوم على السيادة المصرية فى سيناء وقتل جنود وضباط مصريين!!!!
اما عن المخطط الصهيوني لتوطين الفلسطينيين فى سيناء.. فيعود لعقود طويلة لاقامة دولة فلسطينية فى شبه جزيرة سيناء تعرف باسم (غزة الكبرى) ..وكما اعاد طرحه (جيورا آيلاند) رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على شارون عام 2004 بضم 600 كم إلى قطاع غزة من شمال سيناء لبناء مدينة يعيش فيها مليون فلسطيني... ونقل مساحة صغيرة (حوالي 100 كم) من أراضى الأردن إلى الفلسطينيين)... وتناولت التفاصيل من قبل في البوست التالي..
http://greenzoneregypt.blogspot.com/2013/06/blog-post_3109.html
وهى بالترويج لهذا الاقتراح تضرب الاستقرار وتزرع بذور الفتن بين أبناء الشعوب الثلاثة المصري والأردني والفلسطيني خاصة وأن خبراء السياسة الإسرائيليين يعلمون أن الإسلاميين سوف يرحبون بالاقترح الإسرائيلي.... والمرشد الذي يتصوّر أنه فوق القانون وفوق السيادة المصرية عندما (يتطوّع) بمنح الحمساويين الجنسية المصرية لتسهيل احتلال سيناء.. يتجاهل الجرائم التى ارتكبها الحمساويون ضد مصر.. ومن بين جرائم الحمساويين ضد شعبنا من قبل تفجير معبر رفح المصري فى أكثر من عشرين موقعاً واستخدموا البلدوزرات فى هدم الجدار الجانبي للمعبر، وذلك علناً وفى وضح النهار... كما اقتحموا بوابة صلاح الدين بعدد من السيارات التى شقت طريقها إلى الحدود المصرية من قطاع غزة. ورفعوا الأعلام الفلسطينية على بعض المنشآت المصرية فى تحدٍ سافر للسيادة المصرية ولمشاعر شعبنا..
وتوالى قتل مجندينا وحتى الاشتراك في عمليات قنص الثوار ابان ثورة يناير كما اثبتت التحقيقات والتسجيلات ولا ننسى جريمة الحمساويين عندما اقتحموا السجون المصرية وأفرجوا عن الإرهابيين من أتباعهم لترويع شعبنا.. وقتل جنودنا في رمضان وكل عمليات الترويع والارهاب الى الآن...
والعقل الحر لا يمكن أن يتغافل عن ربط كل ذلك بالقرار الذي أصدره محمد مرسى بالعفو عن 17 من قيادات تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية من المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى قضايا اغتيالات وتفجيرات الأزهر ثم تبيّن أن أربعة أشخاص على الأقل ممن شاركوا فى عملية رفح الإرهابية التى راح ضحيتها 16 من القوات المسلحة المصرية وجرح 7 آخرون خرجوا من السجون المصرية بالعفو الرئاسي الذي أصدره مرسى!!!
وحتى ان اعترافات الجهادى إسماعيل الحمادين أكبر قيادات جماعة "السلفية الجهادية" بسيناء كشف النقاب عن المزيد من أسرار علاقة حماس مع الإخوان.. موضحاً أن الرئيس المعزول محمد مرسى دعم الخلايا النائمة بالتعاون مع حماس للدفاع عنه حال إسقاطه.. وأن هناك مخازن سلاح كبيرة للحركة بالقاهرة تُدار بمعرفة عناصر "حمساوية" وقيادات من الجماعة حسب قوله... مشيراً إلى أن الحركة دربت عناصرها خلال الـ7 سنوات الماضية من حكمها فى غزة على أن نهاية حدودها هى العريش تحت مسمى "غزة الكبرى"... وأن كوادر حماس دربت ميليشيات الجماعة وفقاً لبروتوكول رسمى مع وزير الشباب السابق أسامة ياسين!!!!
فحماس خططت لاحتلال سيناء وبدأت فى التنفيذ بالفعل طوال فترة حكم اخوان الطاغوت الذين كانوا يغضون الطرف عنها.. حيث اشترى أعضاء الحركة مساحات كبيرة من الأراضى فى داخل مصر تحت غطاء من بدو سيناويين اشتركوا معهم لكى يكون الأمر قانونياً.. وبدأوا فى زراعتها وإقامة المشاريع الاستثمارية عليها.. والمثير فى الأمر أنهم أعلنوا أن حدود منطقة "الخروبة" وهى تقع على بعد 40 كيلومتراً داخل سيناء هى آخر حدود فلسطين الجديدة!!!!
وتعد المنطقة «ج» هى المسرح المفتوح لكل تحركاتهم... فضلاً عن "الجورة ورفح" وهى تريد أن تحتل هذه المنطقة بأكملها بحسب وعد الاخوان والعمل على ان تكون المنطقة من رفح إلى حدود "الخروبة" مستباحة تماماً حيث يتحرك بها الحمساويون بحريتهم.. بل إنهم تملكوا فيها أراضى كثيرة بغطاء قانونى كما ذكرتُ وهذه هى الطامة الكبرى... بل كان 90% من التقارير الأمنية التى كانت تعتمدها مؤسسة الرئاسة فى عهد محمد مرسى تلقتها المؤسسة من قيادات الحركة وليس من الجهات الأمنية..وكل التحركات التى كان يعتمدها مرسى فى سيناء كانت بناء على هذه التقارير غير الرسمية وكن هذا وراء وقف العمليات العسكرية في سيناء....
وطوال هذه الفترة كان يتم تهريب السلاح إلى سيناء ..كم كبير قد يقدر بالمليارات.. وهناك أسلحة يتم تهريبها أيضاً عن طريق السودان وليبيا وعبر سواحل البحر الأحمر الممتدة!!!.. كما ان هناك سلاح مصنع من قبل الحمساويين حيث يقومون على تصنيع قنابل فى إحدى العشش فى صحراء الشيخ زويد وعندما تم كشفهم هرّبتهم حماس فوراً إلى داخل غزة....
لكن الاهم انه بعد أن تيقنت حماس مؤخرا أن الشارع المصرى بدأ ينتفض ضد الإخوان.. قامت عناصرها بحملات موسعة لشراء كل الأسلحة التى بحوزة الأهالى بضعف الثمن، يعنى السلاح الذى يساوى 50 ألف جنيه يشترونه بـ100 ألف، وهناك جزء كبير من هذا السلاح عبر إلى محافظات مصر المختلفة لهدف آخر... والهدف هو تفريغ سيناء من أى سلاح موجود مع الأهالى الشرفاء من الممكن أن يدافعوا به عن أنفسهم وعن أرضهم إذا ما اجتاح الحمساويون سيناء... حيث كان يختبيء الكثير منهم فى رفح بسلاحهم بعد ان جاءوا عن طريق الأنفاق فى انتظار التعليمات فى ساعة الصفر... حيث ان لديهم خطة لتصفية كبار رجال الداخلية فى سيناء من أجل فرض السيطرة الأمنية على المنطقة.. وفى نفس الوقت تُلحق تبعات هذه الجرائم ببدو سيناء لإحداث مزيد من القلاقل وإبعاد الشبهات عن نفسها...
يليها عمليات اجتياح لسيناء.. وانتشار واسع فى كل أراضيها، وتحديداً فى منطقتى "الشيخ زويد" و"رفح" لأنهما الجزء الأهم للحركة، وهم يعلمون أن الجيش مقيد بسبب اتفاقية كامب ديفيد، خاصة أن أعداد المشاة من الجيش المصرى محدودة وقوته كلها تتركز فى الطيران، وهو لن يستطيع تتبعهم لأنهم يجيدون "حرب العصابات" وهذا الأمر يركزون عليه بشكل كبير خاصة في الاماكن السكنية داخل سيناء..
وكل ما يحدث فى سيناء الآن من محاولات لاقتحام مبنى المحافظة، وضرب معسكرات الأمن المركزى، وضرب كمائن للجيش... هي رسائل عابرة للجيش وللمصريين الداعمين للجيش بهدف الاستيلاء على مؤسسات الدولة هناك حتى لو استلزم الأمر استخدام الصواريخ والأسلحة الثقيلة والعمليات التفجيرية وإيقاع المزيد من الضحايا لإحداث قلقلة كبيرة فى الشارع المصرى...وطوال الفترة السابقة كان أبناء قيادات الجماعة يقابلون قيادات من "كتائب القسام" فى غزة عبر الأنفاق..
وعمل الإخوان وحماس على استقطاب وتسليح بعض القبائل فى سيناء لكى تحارب ضد بعضها البعض، فمثلاً هم يسلحون قبيلة "الترابين" لكى تكون درعاً لهم فى سيناء بعد سقوط مرسى.. وهم أيضاً يدعمون فى الخفاء بعض الخلايا الجهادية النائمة لتكون فى عونهم عند إرساء قواعد الإمارة المزعومة.. وخاصة مع استغلال تراكمات نفسية لدى بعض البدو من الداخلية.. فهم لا يريدون قبضة أمنية حديدية على سيناء حتى لا تعرقل مخططاتهم.. وتتمركز هذه الخلايا النائمة فى رفح والشيخ زويد والمهدية والعريش...
ويتم التواصل من خلال الإخوان وخاصة بعض القيادات المقربة من مرسى.. حيث تعمل تلك الخلايا النائمة حتى هذه اللحظة على تهريب الأموال ما بين مسئولى حماس فى غزة وبعض قيادات الإخوان المحيطين بالرئيس المعزول وقتها ومنها إلى الإخوان فى سيناء... ولهم نسبة من هذه الأموال تتراوح ما بين 10 و15% من خلال بروتوكول سرى بين الطرفين، وذلك إلى حين تأتى لهم إشارة البدء بتنفيذ العمليات الإرهابية المتفق عليها...
وكما ذكرنا فحدود غزة الجديدة التى اتفق عليها الإخوان مع حماس تقع عند نقاط استطلاع "الخروبة".. وتم رسم الاتفاق من خلال الدستور البائد الذى وضعه مرسى.. ومن خلال اتفاقات عرفية مع بعض القبائل التى تؤوى هذه العناصر الحمساوية، وتلزمهم بالتخلى عن الأرض التى اشتراها الحمساويون بأموالهم وقت اللزوم.. ومن يخالف ذلك ستقف له حماس بالسلاح!!!
وقد حدث تنسيق كامل ما بين وزارة الشباب فى عهد الإخوان تحت قيادة الوزير السابق أسامة ياسين الذى أنشأ معسكراً شبابياً فى قطاع غزة تحت اسم "نادى الزمالك" وعقد بروتوكول تعاون كامل ما بين "مركز شباب غزة" ومركز شباب "6 أكتوبر" فى شمال سيناء التى كان يسيطر عليها الإخوان بالكامل.. وهذا البروتوكول الرسمى أعطى غطاء شرعياً لتحركات شباب الإخوان وميليشياتهم ولعناصر حماس معاً... وبدأت الرحلات التدريبية ما بين الطرفين تجرى على قدم وساق.. حيث أشرفت على تدريب شباب الجماعة فى شمال سيناء كوادر عسكرية من حماس لكى يكونوا على أتم استعداد لتحريك المجاميع المسلحة فى سيناء وقت إعلان ساعة الصفر!!!!
ومن خلال ذلك فحماس تنفذ المخطط الصهيو-أمريكي والذي كان برعاية الشاطر الذى قبض فى مقابل هذا المخطط الحقير الخاص ببيع أرض مصر 8 مليار دولار..وكان نهاية المخطط الأمريكى الإسرائيلى الإخوانى، أن تقوم إسرائيل بعد أن يتم تسكين الحمساوية بسيناء بضم القدس وغزة وتعلن إنشاء حدود دولة إسرائيل الجديدة...
والوضع الآن يتطلب تظافر الشعب بالكامل مع مؤسساته الامنية المتمثلة في الجيش المصري والشرطة المصرية للضرب بيد من حديد على كل ما يتم لسلب السيادة المصرية الكاملة على اراضيها... حيث قامت قوات الجيش بالفعل خلال الفترة السابقة من تطهير 80% من سيناء عدا الاماكن السكنية التي تستغل في حرب العصابات.. يحدث هذا خلال فترة عصيبة تتم بها كافة الضغوط على الجيش المصري وعلى القيادة المصرية الجديدة.. حفظنا الله واعاننا على هؤلاء الخونة ومن يحركونهم من سادتهم من الدول الكبرى!!!
إرسال تعليق Blogger Facebook