8/03/2013 -
 صورة أرشيفية
عادة ومع بداية الشهر الكريم يشعر كل منا وكأن طاقة كبيرة تدفعه لفعل الصواب والتمسك بكل ما من شأنه الإعلاء من روحانياته والنيل من حسنات الشهر الكريم.

وتتعالى الأصوات للتمسك بالأخلاقيات وأصول الدين لا بالقشور، والمخلص والعاقل هو من يتمسك بمكتسبات شهر الصيام لتشكل منهاجا له في الحياة من حيث التحلي بالصبر وهدوء الأعصاب، مع التحكم في الأعصاب عند الغضب، والتغاضي عن هفوات الآخرين والنظر لها على أنها خطوات تكسب الشخص الحسنات، وتعلي من شأنه ولا تقلل منه.

التمسك بمبادئ الحوار الناجح واحترام الآخر، والانتظام في آداء العبادات، ابتغاء مرضاة الخالق وليس رياءً ولا سمعة، فإحياء القلب هو أول مكتسبات الصيام.

صلة القرابة والتيقن من أن من يبدأ بالسلام هو الأفضل، وأن التسامح ليس ضعفا بل هو قوة في كل شيء، حتى في استيعاب الآخر واحتواء المواقف وتفضيل الآخرة. 

تخصيص وقت كافٍ للجلوس مع الأبناء وتوضيح أسس الدين الوسطي وقراءة القصص الديني والتجمع على مائدة إفطار وسحور واحدة وتأثير ذلك التجمع الإيجابي على الأسرة بالكامل.

يجب على كل فرد من أفراد الأسرة الخروج من رمضان بأخذ العظة والموعظة والتعلم من الأخطاء، بحيث يبدأ حياة جديدة ليحظى بتلك السعادة الروحانية والاطمئنان النفسي التي حظي بها في شهر البر والتقوى.

إرسال تعليق Blogger

 
Top