9/17/2013 -
 الدكتور داود ميخائيل
العصب الوجهى.. هو كابل الكهرباء المغذى لكل عضلات الوجة المحركة للعين والأنف والفم والشفايف، يخرج من ثقب بالجمجمة يقع خلف الأذن في طريقة إلى الوجة لكى يتفرع ويغذى عضلات الوجه كله.

ويقول الدكتور داود ميخائيل، خبير العلاج بالإبر الصينية، إن الشلل الجزئى أو الكلى بعضلات الوجة يحدث نتيجة تعرض العصب خلال خروجه من الجمجمة إلى البرد الشديد أو الهواء البارد بصورة مكثفة فإنه يحتقن ويتضرر فيقل توصيله للإشارات العصبية بدرجة كبيرة.

وتحدث بعض الأعراض ومنها عدم القدرة على غلق العين ونزول الدموع منها مع أعوجاج الفم وتكوم الطعام أثناء الأكل فيه، وكذلك عدم القدرة على تحريك الشفايف بطريقة طبيعية وتغيير الشكل العام للوجه إلى الأسوأ، وفى بعض الحالات يفقد الإنسان حاسة التذوق أو جزء منها نتيجة تأثر الجزء الخلفى من اللسان.

ويضيف الدكتور" داود ": والعلاج التقليدى في هذه الحالة يكون عبارة عن موسعات الأوعية الدموية (حمض نيكوتينيك، ستوجيرون) +الكورتيزون +العلاج الطبيعى الذي من الممكن أن يستمر لمدة من شهرين إلى سنتين.

ويؤكد أن العلاج بالإبر الصينية فور حدوث الإصابة يعطى أفضل وأسرع نتائج على الإطلاق، ويتميز العلاج بالإبر الصينية بأنه يصل إلى العضلات الصغيرة والرخوة بكل دقة لينشطها بسرعة قبل حدوث التليف بها، وذلك مثل عضلات الجفون والشفايف وهى التي غالبا ما لا تشفى تماما بالعلاج التقليدى وغالبا ما تترك الإصابة أثرا دائما فيها يتمثل في عدم القدرة على غلق العين بصورة كاملة.

وكذلك عدم القدرة على تحريك الشفايف بصورة طبيعية وبقاء شىء من الأعوجاج بالوجه، كما أنه يؤدى إلى إنماء الفروع العصبية الصغيرة داخل أغلفتها في الحالات المزمنة، بالإضافة إلى تنبيه العضلات وتشجيعها لزيادة حجمها وقوتها وقدرتها على أداء وظيفتها.

وأشار إلى أن علاج شلل العصب الوجهى بالإبر الصينية يختلف تماما في نتائجه ويتفوق بدرجة ملحوظة على الطرق التقليدية في العلاج.

إرسال تعليق Blogger

 
Top