تقول الدكتورة أمل مسعود الباحثة بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومي للبحوث إن احتواء الكمون على كل هذه العناصر يعطيه فوائد وقائية وعلاجية متعددة، منها أنه يعمل كطارد للغازات، ويخفف اضطرابات الجهاز الهضمي، وهو مفيد في حالات الاحتقان، ويفيد كذلك في زيادة إدرار اللبن لدى المرضع، وهو يسهم في تحفيز إفراز الأنزيمات من البنكرياس.
كما أنه يعزز قدرة الكبد على التخلص من السموم، كما يساعد في تخفيف حدة نزلات البرد، ويحفز ويقوي الجهاز المناعي، ويفيد في علاج مشكلة الأنيميا بسبب نسبة الحديد فيه.
وأضافت أن الكمون نبات عشبي يتمتع بأسماء كثيرة، فهو يعرف أحيانا باسم: الحبة الحلوة، ويطلق عليه اسم حبة الحلاوة العربية، كما يعرف بأسماء أخرى كثيرة منها: البسباس وشمر الحدائق وغيرهما، وهو من النباتات العطرية المحببة، ويستعمل كأحد التوابل في جميع شعوب العالم، كما يستخدم أحيانا كمشروب لإزالة صحي وعلاجي.
وأثبتت أن الكمون يعمل على تحفيز إفرازات الانزيمات والعصارة البنكرياسية وهى ضرورية للهضم بشكل سليم، وتؤدي إلى امتصاص الجسم للعناصر الغذائية بصورة صحيحة، وهويتمتع بخصائص مضادة للمواد المسرطنة وتشير دراسات أجريت على الحيوانات إلى أن الكمون يحول دون تكون أورام المعدة والكبد.
إرسال تعليق Blogger Facebook