9/09/2013 -
 تحليل دم
نجح فريق من العلماء في تطوير تحليل دم جديد، يمكنه التنبؤ المبكر بإمكانية حدوث تسمم الحمل، في محاولة لتجنب حدوثه لوقاية الآلاف من السيدات والأجنة من مخاطر التعرض للعديد من الأعراض الجانبية.

وترجع أهمية هذا التحليل المطور إلى أنه حتى الآن لا توجد وسيلة فعالة ودقيقة لإمكانية التنبؤ بحدوث تسمم الحمل خاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل إلا أن تحليل مستوى بروتين خاص بهذة الحالة يعطى قراءة دقيقة لفرص إصابة الحامل بارتفاع في ضغط الحمل مصحوبا بحالات التسمم الخطيرة خاصة في الثلاثة أشهر الأولى.

وكشف العلماء بجامعة "مانشستر" البريطانية في معرض أبحاثهم التي أجريت في هذا الصدد أن حدوث حالات تسمم الحمل غالبا ما يكون مصحوبا بارتفاع مستوى إفراز بروتين في البول وهو ما يشكل أبلغ الضرر على صحة الحامل وجنينها وفى كثير من الأحيان يكون العلاج الوحيد هو ولادة الطفل قبل الآوان على الرغم من إنطواء ذلك  على العديد من المخاطر.

وكان العلماء أجروا أبحاثهم على تحليل النتائج المتوصل إليها في عدد من الدراسات المعنية بهذه الحالة في محاولة لتطوير وسيلة تشخيصية مبكرة للوقاية من حدوث هذه المشكلات أثناء الحمل.

وأخذت العينات البحثية من مجموعة من الحوامل في الشهر الـ 15 من الحمل قبل ظهور أية أعراض للإصابة.

وأشارت التحليلات إلى ارتفاع مستوى بروتينى "بى.أس.جى – 5" و"بى.أس.جى - 9 " والذي لم يكن معلوما في السابق علاقتهما بزيادة مخاطر الإصابة بتسمم الحمل إلا أن الأبحاث الحديثة أكدت بالدليل القاطع ضلوعهم المباشر في زيادة فرص الإصابة بهذه الحالة الخطيرة.

ومن ناحية أخرى، أوضحت "مؤسسة تسمم الحمل"- وهى مؤسسة مكرسة جهودها لخفض وفيات الأمهات والرضع الناجمة عن حالات التسمم– أن هناك العديد من الأعراض التي قد تعد مؤشرا مهما عن الإصابة بالمرض منها ضغط الدم المرتفع مصحوبا بالتورم وزيادة مفاجئة في الوزن وآلام أسفل الظهر والصداع وتذبذب في الرؤية.

ويرى المسئولون بالمنظمة بأنه على الرغم من أن هذه المؤشرات تعد علامات مهمة دالة على الإصابة بالتسمم إلا أنه من الضرورة استشارة الحامل للطبيب الخاص بها المتابع للحمل.

إرسال تعليق Blogger

 
Top