ووفقا للباحثين فإن الجزائر وليبيا وسوريا وأفغانستان هم أكثر الدول التي يعاني مواطنوها من الاكتئاب بسبب الظروف التي مرت بها هذه البلاد.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أنه عند النظر لهذه الدراسات يجب أن تأخذ في الاعتبار أن هذه البيانات قد تم جمعها قبيل الاضطرابات التي أصابت البلاد بسبب ثورات الربيع العربي.
وأشارت الجارديان إلى أن اليابان واستراليا ونيوزيلندا حققوا أقل قدر من حالات الاكتئاب، بينما أكد الباحثون أن البيانات الموجودة لديهم غير مكتملة من كل أنحاء العالم كما أنه من الغريب أن تجد الدراسات أن أمريكا وبريطانيا الدولتين التي يشيع عن سكانها كثرة الاكتئاب تعد حالات الاكتئاب بها طفيفة مقارنة بأفريقيا وشرق أوربا.
وأوضحت الجارديان أنه عند المقارنة بين الجنسين نجد أن النساء تعاني من الاكتئاب ضعفي معاناة الرجال ولكن تحليلات العمر أوضحت إلى أي مدي يصيب الاكتئاب الشباب الأقل سنا، حيث يعاني من يتراوح عمرهم بين 20 و40 عاما أكثر من غيرهم يليهم في ذلك كبار السن وبمجرد الوصول لعمر الـ 50 تبدأ المعدلات في التضاءل وبالوصول إلى العام الستين ربما يختفي الأمر.
وأوضحت الجارديان أن الاكتئاب هو ثاني أكثر الأمراض عبئا على المجتمع الذي يوجد به مريض واحد في كل 20 شخصا واذا كان المرض يزداد سوءا في إحدي المناطق فإن ذلك يعود للعوامل الديموجرافية مؤكدة أن ازدياد هذا العبء بين 1990 و2010 نتيجة النمو السكاني الزائد وعلي عكس الكتابات المنتشرة حول هذا الموضوع إلا أن هذه الدراسة قد وجدت أن المرض يستقر مع مرور الوقت.
إرسال تعليق Blogger Facebook