1/12/2014 -
 كيف يصل السحر الخارجى إلى جسد المسحور ؟
تأثير السحر البعيد عن الشخص سواء كان مدفوناً أو غيره يقوم فى الأساس على قانون الجذب الكونى قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية ، فعلى سبيل المثال :

إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة ، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد .

والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي من سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداً جداً في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن .ويكره الطيرة والتشاؤم !!

وكذلك المسحور يقوم بجذب الطاقة السحرية نحو جسده ولو كانت على بعد أميال أو مئات الأميال بسبب جسده الذى يحمل بين طياته جنياً مسحوراً يحمل نفس ذبذبات السحر الخارجى ، وقد تنجذب اسحار غيره إليه أو ذبذات جنى آخر فى جسد آخر أو خارجه وهنا إجابة على التساؤل ( لماذا يشعر المصاب بالسحر والمس عند غيره ؟ ) .

وقد يشعر أى إنسان ولو لم يكن مصاباً بالسحر والمس بسبب ذبذبات هالته ويؤثر فى السحر والسحر يؤثر فيه بحسب قوة إيمانه من عدمها وبحسب درجة شفافية روحه .من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقته وهذا يكون فى الشخص السليم فمابالك بالمسحور والممسوس ؟

نعود للموضوع ونحدد المناطق السبعة التى تهمنا وقد نضيف منطقة ثامنة يتأثر بها المصابين وهى منطقة الكبد وقد ذهب الكثير على أنها عجلة طاقة .

وهناك مراكز الطاقة فى جسد الإنسان وإن كل مركز من مراكز الطاقة هذه عمله الأساسي هو تمثيل الطاقة وتحويلها الى جسد الإنسان ولكل مركز إرتباط مباشر مع أحد الغدد الصماء ، لذا فإن وجودها في الجسد المادي وإتساع نطاق عملها في الجسد الأثيري والعاطفي والعقلي هو أمرٌ يجب أخذه في عين الاعتبار وهذه المناطق الموضحة فى الصورة نطلق عليها ( مفاتيح الجن ) لأسباب :

1 ) هى نقطة الوصل بين الجسد الأثيرى والمادى .

2 ) عمل الجن فى جسد الإنسان فى هذه المناطق ومن خلالها يتحكم فى الجسد ويسير الشخص حسب هدف السحر كما سيتضح معنا لاحقاً إن شاء الله تعالى ..

إخوانى أن الأمور الخفية والإصابات الروحانية أصبحت تخضع لتجارب وأبحاث مكثفة وأمكن إخضاعها للقياس بمعدات بالغة الدقة ولم يبقَ الأمر شىء غيبى مطلق أو غيبى بحث بعد التطور العلمى المشهود فى ميادين العلم ، وليس كل سحر سببه جن فقط وليس كل شىء سببه مرض عضوى فقط !

فالانطواء تحت عباءة هذا غيب ! وهذا لم يثبت ! أو حقد دفين وغل أصيل وحسد فاقع لراقٍ دون آخر أمر أصاب علم الرُقى وأصول العلاج وتطورهما بشلل نصفى على أيدى من لاخلاق لهم فى العلم ، ومن جهل شيئاً عاداه .

لقد أثبتت التجارب والفحوصات والتتبعات أن الجسم البشرى يصاب بطاقة سلبية على شكل مرض أو سحر أو مس أو عين ويهدر بالمقابل طاقة إيجابية من جسده فيحدث المرض .

لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف في هالته وبالتالي عن كل ضعف في جسده ، والإنسان وهو يقابل الناس من الممكن أن يفرّغوا له طاقته بامتصاصها أويتعرض للحسد فيجد نفسه خائر القوى برغم أنه عند خروجه من منزله كان نشيطاً جداً !!


ثم نكشف النقاب عن مسار الجنى فى الجسد عبرأربعة عشر مسار فى جسم الإنسان وعليها يعتمد الجنى فى تحريك الإنسان والتحكم فيه وهذه المسارات تتبع رئيسياً علجلات الطاقة السبع التى سنبينها لاحقاً إن شاء الله تعالى ..


والأهم أن مسارات الطاقة فى كامل الجسم لها عشرون نهاية تنته إليها بعد رحلتها فى الجسد وهى :

عشرة فى أطراف أصابع القدم وعشرة فى أطراف أصابع اليد ولوعلمنا هذا فإننا سنجيب على سؤالين :

لماذا يشعر المصاب بتخدير أو ألم فى أطراف أصابعه أو إحداها ؟ مع العلم أن أطراف الأصابع متصلة بمناطق فى الجسد ؟ أو شعوره بخروج أو دخول ريح ساخنة أو باردة ؟

والسؤال الثانى : علم الإشارة الذى يكشف من خلاله بعض الرقاة عن الإصابة بمد الأصابع وتتبع حركة التغير فيهن ، ولماذا يحدث تغيراً فى الأصبع ويأخذ أشكالاً معينة ؟

والجواب ماذكرنا وهو أن الطاقة تخرج من هذه الأطراف وبحسب سلبيتها يحدث الشكل ، لذا لاتجد مستخدماً لهذه الطريقة ـ وهى طريقة الإشارة ـ إلا ويواجهه استشكال ـ بما فيهم مخترع الطريقة نفسه ـ ألاوهو لماذا يتغير شكل الإصبع عند معاودة القراءة على نفس الشخص ؟

كذلك كل طاقة سلبية تخرج على هيئة شكل على أصبع الشخص ولايشترط فيها المس والسحر والعين وفقط ، بل حتى الأمراض العضوية كذلك !
مناطق تجمع للطاقة رئيسية ـ دوائر كبيرة تسمي عجلات او شاكرات ـ وهى على امتداد العمود الفقرى ( أعلى الرأس ـ الجبهة ـ النحر ـ الصدر ـ فوهة المعدة ـ السرة ـ العجز ) وهى مناطق ألم عند كل مسحور أو ممسوس لامحالة ، وفى الوقت نفسه كل عجلة هى موضع لغدة صماء فى الجسد وخلل عمل هذه الغدة يحدث أعراضاً هى عينها أعراض الممسوس أو المسحور ، وهذا مايهم الجن وعبرها يتحكمون فى الجسد عضوياً ونفسياً ، أى يتحكمون فى سلوك الشخص بعطف أو تفريق أو جنون ويتحكمون فى عضويته بربط أو مرض أو غير ذلك وسنبين ذلك بالتفصيل الممل ، ثم هناك مناطق تجمع فرعية ـ دوائر سوداء صغيرة ـ وهى أشبه بعلب توزيع الكهرباء فى البيوت والتى تجدها فى أعلى الجدران وهى فى الشكل ( بجانب الرقبة ـ على عظم الكتفين ـ المرفقين ـ الرسغين ـ الفخذين ـ الركبتين ـ الكاهلين ) .

الضغط القوى على مناطق العجلات الرئيسية يحدث ضغطاً مباشراً على الجنى لأن كما بينا أن هذه المناطق هى حلقة وصل بين جسدنا المادى وبين جسدنا الأثيرى الذى هو نفسه جسد الجن إذا تلبس بنا فالضغط على هذه المناطق يعتبرضغطاً مباشر عليه ، ومن هنا نجد تفسيراً علمياً للسؤال ( لماذا عند الضغط على فوهة المعدة مثلاً يحضر الجنى ؟ ) .


والضغط على المناطق الفرعية يولد تخديراً فى العضو أو ألماً لايطاق بحسب تمكن المس أو السحر أو العين من الجسد وبحسب قرب الجنى من هذه المنطقة أو بعده عنها .

مركز التاج : باللون البنفسجى ويقع في أعلى الرأس في منطقة اليافوخ والمصاب يشكو من هذه المنطقة ويخبر وكأن فروة رأسه ستقلع !

مركز الجبين : ولونه نيلى ويقع في منتصف الجبين والبعض يسميه مركز العين الثالثة ولكن الحقيقة هو أن مركز العين الثالثة يقع بين الحاجبين ، وهو مختلف عن مركز الجبين ، حيث يؤثر مركز الجبين في مركز العين الثالثة ولا يحصل العكس وبعض الرقاة يقومون بالضغط على هذه المنطقة بأصبعى الأبهام فيتحدث حرارة والم لايطاق فى رأس المسحور خاصة أو رعشة فى الجسد وأحياناً استفراغ شديد .

مركز الحلق : ولونه أزرق فاتح ويقع في الحنجرة ، وهى نفسها محل اختناق بعض المصابين وعدم قدرتهم على البلع أو الاستفراغ وله تأثير على الذراعين بالتنميل والتخدير .

مركز القلب : ولونه أخضر فاتح ويقع في منتصف القفص الصدري ، محل اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضرب عليه لعلاج الممسوس أو لتقوية قلب أصحابه والدعاء لهم ، وبعض المرضى يشعرون بزيادة فى ضربات القلب أو شبه توقف .

مركز الضفيرة الشمسية أو فوهة المعدة : ولونها أصفر فاتح وسميت بذلك لأنها تعتبر أكبر تجمع للشعيرات الدموية ويسميها البعض مركز السرة لأنها تقع قريباً من السرة وبعض المرضى يشعرون وكأن شيئاً مثل الكرة واقف فى هذه المنطقة .

مركز السرة : ولونها برتقالى ويقع أسفل السرة بأربع أصابع ويشعر فيه بعض المرضى بانتفاخ ملحوظ فى البطن .

مركز القاعدة أوالعجز : ولونه أحمر فاتح ويسميه البعض مركز الجذر وكلا التسميتين صحيحة فالقاعدة لأن هذا المركز يمثل قاعدة ارتكاز تنطلق منها الطاقة لأعلى والجذر لأنه يحقق للإنسان إتصال مباشر مع الأرض واستقاء للطاقة الأرضية كما يحصل مع جذور الشجر ويشعر فى المريض بالم يمتد إلى الساقين والأقدام وتخدير فيهما أو فى أحدهما .


وهذه المراكز لها مايقابلها تماماً من الخلف على امتداد العمود الفقرى من الظهر ، وتختلف مكانها ببعض السنتيمرات من شخص لآخر .

فلن تجد ممسوساً ولامسحوراً ضغطت على إحدى عجلات الطاقة فى جسده الرئيسية أو الفرعية إلاووجد ألماً أو تخديراً أو استفراغاً أو صراخ وحضور ، وهذا من أقوى طرق الكشف بلا منازع وأصدقها وأقربها للصواب ، والضغط له كيفية معينة فى أوضاع معينة


اذا كان عندك شك بان لديك سحر او مس تابع معنا اسرار السحر وتعرف علي مشكلتك ودائك من منظور طاقي

1 ) مركز الجذر :
هو لأسحار التفريق بين العوائل لاسيما بين الأم وأبنائها ووقف الحال وعدم الاستقرار وتدنى المسستوى العلمى والوظيفى والشعور بعدم الأمان والخوف ، والعجز الجنسى ، على أننا سنوضح أن هناك ثم تفريق بين العجز الجنسى وهو عمل المركز الأول ( الجذر ) وبين وبين الرغبة الجنسية وهو عمل المركز الثانى ( السرة ) ، ويرتبط المركز بالغدة الكظرية ، ويستطيع المعالج معرفة مكان الإصابة فى هذا المركز أو هذه الغدة عند سؤال المصاب عن إحدى هذه الأعراض :

· التبول اللاإرادى أوالرغبة فى دخول الحمام أثناء السماع أو الرقية بسبب فرط إفراز هرمون الادرينالين ، وقد شطح بعض الرقاة وادعوا أن الرغبة فى دخول الحمام هو هروب الجنى من سياط الرقية مطلقاً وهذا خطأ علمى فاحش .

· شعور المصاب بألم فى الجنبين ـ حيث الكلى ـ وهذا كثير مايشتكى منه المصابون .

· ألم فى أسفل العمود الفقرى أومنطقة الفخذين والساقين والقدمين ، كما أن التخديرأوالرعشة فى القدمين اللاإدراية أو حركة الإصبع تكون بسبب الإصابة فى هذه المنطقة .

· المصاب فى هذه المنطقة لايشعر بأمن ولابأمان ولاثقة وهذا يحدث لكثير من المسحورين فى العائلة الواحدة الذين سحروا سحر وقف حال أو تفريق .

· فقدانه حاسة الشم أو خلل فى عمل الجيوب الأنفية ، وقد شطح الرقاة فظنوا أن العطاس أو سيلان الأنف أثناء الرقية دلالة سحر مشموم وهذا خطا فاحش .

· يتأثر جداً عند السير حافياً على أرض طينية لاسيما فى الأيام المقمرة .

· عدم القدرة على الجماع .

· الإمساك والإسهال .

· مشاكل القولون .

· برودة فى الأطراف .

· الشعور بالخوف .

· العصبية وحدة الطبع .

· قلة النوم .

للتحكم فى هذه الغدة أو المركز يجعل الساحر سحر الشخص أو الأشخاص مدفوناً حيث أن العنصر المرتبط بهذه الغدة هو الأرض .

2 ) مركز العانة أو السرة :
لأسحار العقم والجماع ، من أسحار تهييج للزنا واللواط أو التفريق الذى يكون بإفقاد الشخص الرغبة فى الجماع وهذا عمل هذا المركز ، وهذا لانسميه " ربطاً " فالربط عجز جنسى يحدثه مركز الجذر، يوجد أسفل السرة بــ 2 سنتيمتر ، وهو متربط بالغدد التناسلية ( خصية ومبيض ورحم ) وأعراض الإصابة فى هذه المنطقة :

· فقدان الشهية للأكل أو زيادة الشهية بشكل ملحوظ ، فتجد المصاب يأكل ولايشبع أو لايأكل من أصله .

· ألم فى الأمعاء ووجب التفريق بينها وبين ألم المعدة .

· زيادة الشهوة الجنسية بشكل مفرط أو فقدانها بالكلية .

· يتأثر جداً بالماء شرباً واغتسالاً وسباحة .

· مشاكل الطمث والإفرازات المهبلية .

· أمراض البروستات .

· سرعة الغضب .

· حب العزلة والانطواء .

· فقدان حاسة التذوق وهذا يحدث كثيراُ مع المصابين .

تفريق مهم :

المركز الأول وهو ( عجب الذنب ) أو ( الجذر ) مسؤول عن إتمام العملية الجنسية من انتصاب وقذف أما العجلة الثانية فهى مسؤولة عن الشعور بالرغبة ، فبعض المرضى ليس لديهم رغبة فى الجماع رغم قدرتهم على ذلك ، وآخرون ليس لديهم القدرة رغم رغبتهم فى ذلك وهم المربوطين ، والنوع الأخير ليس لديه لارغبة ولاقدرة ، وعادة مايحدث ذلك فى سحر الربط أو التفريق أو عند عشق جنى لشخص ما ويكون هذا الشخص متزوجاً .

ثم إن المركز الثانى وهو مركز العانة مربوط بالأكل والشهية له ، ومربوط بشهية الجنس ، فالصوم الشرعى الشخص عن الأكل يحدث انخفاضاً فى معدل الشهوة الجنسية وهذا من كمال الشريعة وسماحتها .

لذا ننصح كل من ابتلى بمس عاشق أو ابتلى بإفراط فى الشهوة بسبب مس أو سحر ننصحه بالصوم حتى يخفف وطأ الشهوة عليه .

ولو أراد السحر التحكم فى هذا المركز جعل سحر الشخص فى ماء حيث أن العنصر المرتبط بهذا المركز هو الماء .


3 ) مركز فوهة المعدة ( الضفيرة الشمسية ) :
لأسحار المرض وعدم السيطرة وفقدان القدرة ومرتبط بغدة البنكرياس والعضلات والجهاز الهضمي أو نظام الهضم بما فيه المعدة، الكبد ، الأعضاء ، والغدد الأخرى الموجودة في منطقة .

من أعراض الإصابة فى هذه المنطقة :

· ضعف النظر ، فكل مصاب ضعف نظره فهذا بيت دائه ، لذا تجد المصاب بعد الاستفراغ ينجلى بصره وتتضح عنده الرؤية ، كذلك بعد النظر أو عمى الألوان .

· ارتفاع أو انخفاض معدل السكر فى الدم ، فمن المرضى من هو مصاب بالسكرى عضوياً والأصل فى مرضه روحانى بسبب خلل فى هذا المركز الذى مرتبط بغدة البنكرياس .

· ظهور شىء صلب عند فوهة المعدة لاسيما عند الغضب .

· كثرة الأمراض .

· عنده حساسية ضد الشمس والحرارة .

· عدم الرضى عن النفس .

· الجبن والتشاؤوم .

ويتحكم الساحر فى هذه الغدة أو المركز عبر سحر نارى حيث أن العنصر المرتبط بهذا المركز هو النار .


4 ) مركز القلب :
لأسحار العلاقات من تفريق أو عطف وأسحار العنوسة والتعطيل ، وهذا المركز مسؤول عن التنفس ، الدورة الدموية، وجهاز المناعة في الجسم ، منطقة الصدر والرئتين والغدة الزعترية (Thymus) مرتبطة بالعجلة القلبية وهذه الغدة هي المسئولة عن جهاز المناعة في الجسم .

وأعراض الإصابة فى هذه المنطقة :

· حب مفرط لشخص ما أو كره مفرط لشخص ما ، فهى مركز عمل سحر العطف والتفريق .

· كثرة الوسوسة حيث أنها مرتبطة مباشرة بالدورة الدموية حيث مجرى الشيطان بابن آدم .

· مسؤولة عن بعض الأورام بسبب ارتباطها بجهاز المناعة فى الجسد ومن ضمنها سرطان الثدى وكذلك مرض الإيدز .

· خلل في الجملة العصبية وخصوصا بالوصلات الخاصة بنقل الحركة للعضلات وهذا يؤدي الى حالة تشبه الشلل ولذلك سميت بالوهن العضلي الوخيم أو الشلل الكاذب .

· أمراض القلب .

· الغيرة أو اللامبالاة والبرود .

· دهشة وصعوبة فى التنفس لاسيما أثناء الرقية .

والساحر يتحكم فى هذا المركز بالسحر المعلق ( الهوائى ) حيث عنصر الهواء مرتبط بهذا المركز .


5 ) مركز النحر أو الحلق :
لأسحارعدم القدرة على التعبير وفقدان السعادة والهدوء ، مرتبطة بالغدة الدرقية ، ومن أعراض الإصابة فى هذا المركز :

· طنين فى الأذن وهذا يحدث لكثير من المصابين .

· فقدان الشهية وإن كان هناك غدد مسؤولة عنه أيضاً .

· مشاكل السمع .

· الشعور بالغرور والعناد والتعصب للرأى ( وهذا مدخل لسحر تفريق بين زوجين أو شريكين ) !!!

· الشد فى الرقبة والثقل على الأكتاف .

· تخدير أو ثقل أو رعشة فى الذراعين واليدين .

· زيادة فى ضربات القلب وهذا كثرما يحدث أثناء الرقية .

· العصبية المفرطة .

· جحوظ العينين الذى يعتقد الرقاة ـ بإطلاق ـ أنه حضور الجنى وهذا خطأ علمى .

· وخز فى أصابع اليدين والقدمين ويظن الرقاة أن الجنى خرج بسلامة الله !!!

· النسيان وضعف التركيز .

· الإحساس بالبرودة فى كامل الجسد أو الحرارة .

· مشاكل الأذن والأنف والحنجرة .

· اضطرابات الدورة الشهرية .

· يخفض من عمل المبيض عند النساء ، وربما يؤدي إلى العجز الجنسي عند الرجال .

ويتحكم الساحر فى هذا المركز عبر الأثير بالأسحار المرشوشة والمنثورة وغيرها وكذلك باقى المراكز السادسة والسابعة.

6 ) مركز الجبين ( العين الثالثة ) :
مرتبطة بالغدة النخامية ، ومن أعراض الإصابة فى هذا المركز :

· القدرة على رؤية وسماع الجن أو اكتساب خاصية الجلاء البصرى .

· القدرة على التخاطر .

· معرفة مايفكر فيه الآخرين .

· الكشف اليقظى .

· كثرة التشويش فى الرأس .

· الحيرة وعدم التوازن النفسى .

· سماع شخص أو أكثر يحدثونك من داخلك .

· تقلب المزاج .

7 ) مركز فروة الرأس ( التاج ) :
ترتبط بالغدة الصنوبرية ، تتحكم بقشرة الدماغ والعين اليمنى والجلد والجهاز العصبي بشكل عام ، ومسؤولة عن كافة أجهزة الجسم بآلية عمل لا تزال مجهولة لهرمون الميلاتونين ومن أعراض الإصابة :

· الصرع والتخبط والغيبوبة .

· بعض أمراض السرطان .

· ومشاكل الجهاز العصبى بصفة عامة .

· كذلك الأنانية وحب التملك .

· الصداع والشقيقة .

· الاضطرابات العقلية .

· تساقط الشعر .

· بعض مشاكل العقم .

· القلق والاكتئاب .

· الهلوسة .

توجيهات مهمة

1 ) أعراض الإصابة فى المركز الواحد لايشترط أن تأت مجتمعة ، بل قد تأتى فرادى وتتناسب اجتماعها وكثرتها مع قوة الإصابة طردياً ، كما أن هناك أعراض تشترك فيها أكثر من غدة كمرض العقم والسرطان .

2 ) اتضح عندى بعض تتبع واستقراء وأخذ وعطاء أن القول بأن لكل شخص طبيعة ومزاج على أساسها نعرف أى سحر يؤثر فيه ( مائى ـ ترابى …. ) هذا قول غير صحيح ، بل قد يسحر للشخص بسحر مائى وترابى ونارى وهوائى أو بعضها فى وقت واحد ، فطريقة عمل السحر تتوقف على الهدف من السحر ( جنون ـ مرض ـ تفريق ـ .. ) ولكل سحر مركز وغدة ولكل مركز وغدة عنصر ، وليس السحر على طبيعة الشخص ، فالشخص الواحد ـ كما تبين ـ له مراكز مرتبطة فى عناصر تكوينه ( ماء ـ تراب ـ نار ـ هواء ـ أثير ) ، ولعل بعض الرقاة وقفوا على أسحار لشخص واحد منها ماهو مدفون ومنها ماهو معلق وهكذا … والله أعلم .

3 ) عبر معرفة مراكز الطاقة وعمل الغدد نوفر على الرقاة عناء البحث عن التشخيص وذلك بمعرفة الأعراض للوقوف على بيت الداء ومحل السحر أو مكان الربط ، وتحديد اتجاه العلاج وفك الربط .

4 ) ليس للجن تحكم فى الجسم إلا عبر هذه المراكز أو عبر هذه الغدد ، ولايشترط فى هذه الأمراض أن الأمر روحانى فقد يكون عضوى والعكس صحيح ، فنضيف بعض المعطيات التى تقربنا من تحديد المرض كالأحلام والرؤى أو الأشعة والتحاليل وغير ذلك .

إرسال تعليق Blogger

 
Top