يقول الدكتور أحمد سواركة، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، إن السلام الداخلي هو سر نضارة وشباب وحيوية النجوم العالميين وكل الأشخاص الذين ننبهر بتألقهم الدائم ونشاطهم المتدفق مهما بلغوا من التقدم في العمر.
ويوضح الدكتور أحمد أن السلام الداخلي يحتاج إلى مرونة وعقل متفتح، كما يحتاج إلى إرادة قوية وإيمان عميق، من أجل إحداث الاستقرار النفسي والتوازن العاطفي.
ويشرح الدكتور أحمد، أننا إذا تركنا أنفسنا عرضة للانفعالات المستمرة، فإن هذه الانفعالات تسيطر علينا، وتتمكن من إحداث الفوضى والخلل في أجهزة الجسم مما يؤدي إلى وقوع المرض أو الإصابة بالشيخوخة المبكرة.
ويقول الدكتور أحمد إن أول جزء في الجسم يتضرر من الانفعالات الضارة هو الوجه، فالحزن والغضب والقلق يظهران على هيئة خطوط عميقة فوق الجبين، أو خطوط رفيعة حول الشفتين، أو تجعد في منطقة العين، كما أن كثرة الهموم تلون البشرة بالشحوب وتطفئ بريق العينين.
وينصح الدكتور أحمد كل امرأة تسعى للتمتع بالجمال والجاذبية، وكل فتاة تحلم أن تصبح في تألق نجمات السينما أن يقوموا بتدريبات يومية لتفريغ الشحنة الإنفعالية السيئة، ولإحلال السلام الداخلي في أعماقهم.
ويقول الدكتور أحمد إن أبسط تدريب للحصول على السلام الداخلي يكون باتباع عدد من الخطوات وهى، التنفس البطني المستمر، وذلك من خلال أخذ شهيق عميق من الأنف، مع التركيز على نفخ البطن أثناء الشهيق، كتم النفس أطول وقت ممكن، إطلاق الزفير بطئ من الأنف مع تفرغ المعدة وسحبها للوراء أثناء ذلك، التأمل أثناء عملية التنفس وذلك بتركيز التفكير في شعور إيجابي مثل الحب أو السعادة أو الرضا، والإحساس العميق بالطمأنينة والسلام الناجم عن هذا الشعور في كل جزء في الجسم.
إرسال تعليق Blogger Facebook