حسبما ذكرت بى بى سى، أنه على الرغم من معرفتنا أن بعض تلك المواد المستخدمة فى تغليف الأغذية لها مخاطر صحية حتى أن بعضها يتسبب فى الإصابة بالسرطان إلا أننا نريد معرفة التغييرات الجينية التى تسببها تلك المواد والروابط بينها وبين أمراض مثل السمنة والسكرى والأمراض العصبية.
وفقا لمجموعة كبيرة من علماء صحة المجتمع والأوبئة إننا نعانى فى هذا العالم بسبب مخاطر التعرض للمواد الكيميائية مدى الحياة.
فهناك مادة الفورمالدهايد المسرطنة وعلى الرغم من ذلك تستخدم فى صناعة العديد من المواد مثل المواد البلاستيكية المستخدمة فى زجاجات المياه الغازية وأدوات المائدة.
يحذر الخبراء من أنه فى حين تحذيرهم من تلك المواد فإن واضعوا لسياسات يكافحون من أجل أصحاب المصالح وليذهب المستهلك إلى الجحيم بتعرضه لتلك المواد يوميا.
أما بعض العلماء فى ناحية أخرى فيقولون، إنه من الصعب تحديد أثر تلك المواد فلايوجد تحليل معين يمكنه إثبات ضررها من عدمه.
ويعتقد هذا الفريق، أن هناك قلقا غير مبرر من ناحية مواد مثل فورمالدهايد الداخل فى تغليف المواد الغذائية حتى الفاكهة الطازجة.
لكن كثيرا من العلماء يؤكدون ضرورة إجراء المزيد من البحوث على أثر المواد الكيميائية الداخلة فى التغليف على صحة الإنسان للوقوف عليها تماما والاطمئنان لاستخدامها من أجل حياة أفضل.
إرسال تعليق Blogger Facebook