هذا العلاج الذكى يعمل فى حالات السرطان الشديدة المقاومة للأدوية، ويؤخذ كعلاج مساعد مع العلاج الكيماوى، ويعد العلاج الأول من نوعه فى علاج هذا النوع من السرطان.
تقول المؤسسات الخيرية العاملة فى مجال مكافحة سرطان الثدى، إن هذا العقار يعطى الأمل لمئات من الحالات الميئوس من شفائها، وستقوم الدولة بتحمل تكاليفه التى تبلغ 44,000 يورو لكل مريض تقريبا.
وفى التجارب السريرية كانت فترة الحياة 30.9 شهرا فى مقابل 25.1 شهرا نتيجة للعلاج التقليدى، مع وجود آثار جانبية أقل من حيث الغثيان وسقوط الشعر.
وتقول دكتورة كاتلين بالفرامان، مديرة برنامج مكافحة سرطان الثدى، إن هذا العقار خطوة جيدة، خاصة فيمن توجد لديهن مقاومة للعقاقير التقليدية، ويؤخذ عن طريق الوريد مرة كل ثلاثة أسابيع، ويعمل بصورة دقيقة، حيث يخترق الخلايا السرطانية ويدمرها من الداخل.
أما دكتورة إيما بنرى، المدير الطبى فى مؤسسة رعاية سرطان الثدى، فتؤكد أن العقار عبارة عن مزيج من العلاج الكيماوى والعلاج الاستهدافى، حيث يساعد على إبطاء تطور المرض أيضا، بالإضافة لقتل الخلايا السرطانية، وهذا بأقل قدر من الآثار الجانبية.
ويعد هذا العقار هو الحل المناسب لـ20% من أنواع سرطان الثدى، وسيكون متاحا فى 2016 .
إرسال تعليق Blogger Facebook