2/11/2014 -
  طرق مبتكرة لتغيير روتين نظامك الغذائي اليومي
الكثير يشعرون بالضيق من كثرة خضوعهم لأنظمة غذائية موصوفة، سواء للتسمين أو للتخسيس، أو حتى إذا كان نظاما صحيا يتناوله مريض بمرض معين، كى يحصلوا على الوزن المثالى الذين يرغبون فيه، فأى روتين حياتى يتسبب فى شعور الشخص بالضيق والضجر، ولا يستطيع التعامل مع هذا الضيق ولا التخلى عن هدفه المتمثل فى الحصول على شكل جسم مثالى بالنسبة له.

ينصح الدكتور محمد محمود أخصائى الأمراض النفسية، بضرورة الابتكار والتفكير فى كيفية تغيير روتين يوم الشخص الخاضع لنظام صحى.
ويقترح الدكتور محمد عدة نصائح لتخفيف ضغط روتين التغذية اليومى الذى يسير عليه الإنسان، سواء لتخفيض أو زيادة وزنه، أو حتى لعلاجه من مرض معين، ويحظر عليه تناول مجموعة من أطعمة وسوائل معينة، هذه كلها بعد فترة من الوقت تتحول إلى عادات غذائية وروتين يومى قد يصيب صاحبه بالضيق والاختناق، لذا فالابتكار والتجديد هو أفضل السبل لكسر هذا الحاجز الروتينى اليومى الممل.
وتابع محمود ، استشر طبيبك فى البدائل الممكنة لنوعيات طعامك الأساسية، والتى تتناولها فى وجبتك الأساسية، وهى الغذاء على سبيل المثال، واقترح على طبيبك بعض الأطعمة التى تحبها، وهل يسمح لك بتناولها ولو بمقدار معين .
وأضاف أن تناول طعامك ذاته بشكل مختلف، فإذا كان نظامك الموصوف لك يقوم على تناول السلطة الخضراء، فقم بالتنويع فى شكلها وطريقة تقديمها، ففى يوم تناولها على شكل خضروات غير مقطعة تماما، وفى اليوم التالى قطعها لحبات متناهية الصغر أو قم ببشرها، وأضف عليها التوابل الحارة، وفى اليوم الثالث قم بزيادة خضروات جديدة عليها كالجزر والبصل والكرفس وغيره، وهكذا.
وأشار إلى أن هذه الطريقة الجديدة فى رؤيتك للطعام تغير من نظرتك له، وتنمى بداخلك فضول نفسى لتناوله وسرعة تذوقه، كما عليك التجديد فى أماكن تناولك للطعام فتارة فى المنزل، وتارة فى المطعم وتارة عند أحد الأقارب، أو الجيران، دون الإخلال بالنظام التغذوى الموصوف.
وأكد أهمية التعامل مع الطعام بشكل ممتع، وتناوله باستمتاع، ناصحا، قم لمطبخك وأعد وجبتك بشكل جديد وقدمها لنفسك، ولعائلتك بشكل أجمل عن كل يوم، وسوف تشعر بالرغبة العارمة فى التهامها دون ضجر .

إرسال تعليق Blogger

 
Top