وأكد الباحثون، أن مستخلص بذور العنب يساهم فى الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى، وتقليل آثاره الضارة التى يُحدثها على الأمعاء، والتدمير الذى يحدث لخلاياها، كما يساهم فى الحد من الالتهابات، ولا يملك أى تأثير ضار على الخلايا السليمة، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية PLOS ONE ، على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الرابع عشر من شهر فبراير الجارى.
ويعد مستخلص بذور العنب من المواد الفعالة الواعدة للغاية، والتى أثبتت الدراسات الطبية الحديثة فاعليتها فى علاج كثير من الأمراض، حيث أشارت دراسة حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة غينت البلجيكية، إلى أنه يمتلك فاعلية كبيرة فى القضاء على فيروس النورو Norovirus ، وأحد الميكروبات الخطيرة التى تصيب الأمعاء، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق تناول الطعام الملوث، وتسبب الإسهال والقىء، كما يلعب دوراً مهماً فى علاج سرطان الرأس والعنق، والحد من نمو الأورام وتكاثرها، وذلك حسبما كشفت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة كولورادو دنفر الأمريكية.
إرسال تعليق Blogger Facebook