أضاف الموقع أنه يمكن مواجهة رائحة العرق الكريهة بواسطة مُزيلات العرق أو مُضادات التعرق، مشيراً إلى أن المزيلات تعمل على إخفاء الرائحة الكريهة للعرق بفضل احتوائها على العطر، ولكنها لا تحد من تكوّن العرق نفسه. كما توجد أنواع من مُزيلات العرق تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا من شأنها الحد من عدد البكتيريا.
أما مضادات التعرق فتقضي على المشكلة من جذورها؛ إذ عادةً ما تحتوي على المادة الفعالة المعروفة باسم (أملاح الألومنيوم) والتي تشترك مع إفراز الغدد العرقية لتكوين طبقة رقيقة على الجزء العلوي المتقرن من الجلد؛ ومن ثمّ تضيق مخارج غدد التعرق موقتاً بشكل طبيعي ولا تقوم بإفراز العرق سوى بالكميات القليلة اللازمة لتنظيم درجة حرارة الجسم، ومن ثمّ لا تجد البكتيريا كميات كبيرة من العرق ومن ثم لا تتسبب في انبعاث رائحة كريهة من الجسم.
وثبتت فاعلية مضادات التعرق وقدرة الجلد على تحملها في العديد من الاختبارات، بل وطُورت نوعيات تتناسب بصفة خاصة مع احتياجات البشرة الحساسة وكذلك لمَن يقوم باستخدام مضاد التعرق بعد حلاقة الإبط.
ومن ناحية أخرى، أشار الموقع إلى إمكانية الحد من إفرازات العرق بالجسم من خلال الأطعمة وذلك عن طريق الإقلال من الأطعمة المحتوية على كميات كبيرة من السعرات الحرارية والإقلال من القهوة والإقلاع عن الكحوليات، مع العلم بأن شاي المريمية (المرمرية) يتمتع بتأثير رائع في الحد من التعرق
إرسال تعليق Blogger Facebook