وقالت الرابطة إن الإصابة بالالتهاب الرئوي يمكن أن تظهر لدى الأطفال الصغار في صورة قيء، وذلك نظرا لعدم قدرتهم على طرد الإفرازات المخاطية عن طريق السعال وبلعها، لذا يمكن أن يتم الخلط بين إصابة الطفل بالتهاب رئوي والإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي.
وبالنسبة إلى الأطفال في عمر الروضة والمدرسة، فعادة ما تظهر أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي في صورة ارتفاع شديد في درجة الحرارة، مع العلم بأنه من الممكن أن يصاب الطفل أيضا بآلام في البطن إذا ما حدثت الإصابة بالالتهاب في المناطق السفلية من الرئة.
وقد يصاب الطفل أيضا بتسارع في معدل التنفس وزيادة النبض، وهي الأعراض المميزة للإصابة بالالتهاب الرئوي في جميع المراحل العمرية، وبسبب نقص الأكسجين يمكن أن تتخذ الشفتان اللون الأزرق، ويمكن أن يصاب الطفل أيضا بسعال جاف ومؤلم، ولكن ليس بالضرورة أن يحدث ذلك في جميع الحالات.
وكي يتعافى الطفل بشكل سريع شددت الرابطة على ضرورة أن يأخذ قسطا كافيا من النوم ويشرب كميات وفيرة من السوائل، وأن يتعرض أيضا للهواء الطلق دون أن تتخلله تيارات هوائية شديدة، إذ يسهم ذلك في تسهيل عملية التنفس لدى الطفل.
إرسال تعليق Blogger Facebook