جرين زونر مصر كل مايخص اخبار الطب والصحة والتغذية والعلاج بالطاقة الحرة والطبخ وتنمية المجتمع والتكنولوجيا والعلوم والاختراعات والزراعة والبيئة الخضراء وردع الماسونية
أخطر أنواع الحروب النفسية التي يمارسها الصهاينةر على المسلمين (غير حروب الرذيلة - ونشر المجون - والوصول إلى أفكار جيل الناشئة لدى المسلمين عبر وسائل الإعلام المختلفة ومحاولة التأثير على مبادئهم ...) والتي من شأنها إهانة مسلم معين أو رمز من رموز المسلمين والعرب أمام أعين الجميع: - كما حصل للرئيس صدام حسين رحمه الله من إهانة جلية في وقت حساس. - كما حصل للمجاهدين الشرفاء في سجن جوانتانامو، - مثلما حصل من إهانة للقرآن الكريم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم مراراً وتكراراً، - مثلما يحصل من إهانة لمقدساتنا المكانية مثل المساجد أو الزمانية مثل رمضان أو عباداتنا، وذلك بأشكال متنوعة وكثيرة ينتهكون فيها أقدس شيء لدينا.
أخطر هذه الأنواع هي حرب (التطويع أو التركيع)
هذه التجاوزات المتعمدة لا يخفى على أي عاقل بأن الأيادي الخفية التي تحركها لا تخرج إلا من يهود، حتى لو أظهروا بالصورة أتباعهم من الملل المختلفة (مثل الشيعة لصدام، والخبيث جونز لإهانة القرآن، وأمريكا لإذلال المجاهدين في جوانتانامو ... وغيرهم الكثير). أخطر تأثير لهذه الحرب النفسية هو تركيع المسلمين، وإخضاع نفسياتهم وإضعاف عزائمهم وإفقادهم ثقتهم في أنفسهم؛ عندما يُهان أمامهم أهم رموزهم ومقدساتهم ولا يستطيعون الحراك بل وحتى الإعتراض في كثير من الأحيان في ظل قمع الحكومات العربية. إن الحرب الصهيونية المشتدة ضد الإسلام والمسلمين لها وجهان : وجه ظاهر يتمثل في الحرب المباشرة القائمة في عدة بلدان إسلامية كالعراق وأفغانستان وليبيا والصومال وغيرها ووجه خفي يتمثل في عمليات استخباراتية بالغة في المكر تعتمد على الكيد والخبث وفي سرية تامة واهم وسائلها السحر والشعوذة وما يشبهها، والهدف الأساسي منها هو :تلويث صورة المسلمين لتنفير الناس من الإسلام ومن أهم صورها مايلي : 1- السيطرة بالسحر على من يجندون في الأعمال الإرهابية للقيام بإعمال وحشية غير معقولة ولا مقبولة أخلاقيا ولا عرفيا (كما حدث في ليبيا حيث احرقوا الابرياء واخرجوا احشاءهم واغتصبوا النساء وقطعوا اثداءهن)، فقد صار واضحا أن الذين يفجرون أنفسهم وسياراتهم المفخخة في الأسواق وأماكن تجمعات الناس الأبرياء لأهداف غير معقولة وغير مبررة، هم أناس أبرياء قد تمت السيطرة عليهم بالسحر والشعوذة وأشياء أخرى طورتها المخابرات في هذا المجال، بحيث يمكنهم السيطرة على إرادة الشخص وتوجيهه الوجهة التي يشاءون. 2- السيطرة على الحكام والمسئولين كي يقوموا بتنفيذ المخططات الصهيونية في بلدانهم، لذلك نرى بعض الرؤساء في الدول الغربية والعربية (كأمير قطر) يتصرفون كأنهم عبيد للصهاينة. 3- السيطرة بالسحر على من يجندون في تجارة الدعارة والأفلام الإباحية في البلدان الإسلامية وبأبناء وبنات المسلمين (وهذا يحدث بكثرة في العراق ويحدث الآن في بنغازي) وهم يركزون على العائلات الشريفة وأبناء ونساء المسلمين الملتزمين ورجال الدين الإسلامي لإظهارهم كداعرين وديوثين وفجار وأذلاء والهدف طبعا هو التنفير من الإسلام. 4- تشويه المسلمين في أبدانهم عن طريق السحر والشعوذة وأساليب أخرى متطورة بإحداث تغييرات وتشوهات في أبدانهم تجعلهم يظهرون بصور بشعة، منفرة ومتوحشة ومن تلك التشوهات : البدانة والترهل، تشوه المظهر وبشاعة المنظر، الرائحة الكريهة، الخبل العقلي والبلاهة والأمراض النفسية، ولعل هذا هو السبب في ظهور من يسمونهم بالإرهابيين بتلك المظاهر البشعة والروائح الكريهة. 5- تعقيم الرجال والنساء للقضاء على نسل المسلمين الملتزمين 6- تسليط الجن على المسلمين بالسحر لإفساد مشاريعهم الاقتصادية وتفقيرهم قدر الإمكان ليظهروا بأبشع صورة في مظهرهم ولباسهم ومساكنهم ومحيطهم. لعل مثُنكِرا يقول هذا ضرب من الخيال الذي لا يصدق، والإنكار هنا بلاهة وغباوة منكرة، لان التاريخ والواقع يشهدان باستعمال اليهود والنصارى لهذه الأساليب الشيطانية في محاربة الإسلام، فقد سحر اليهود حتى الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر ابن القيم أن النصارى واليهود كانوا يستخدمون السحر ضد علماء المسلمين، والمخابرات في عصرنا أقوى أساليبها السحر والشعوذة، فهي شائعة عند الروس والماركان واليهود خاصة، ومن أراد الاطلاع أكثر على الموضوع فليرجع إلى ما ينشر من مقالات في الانترنت والى الكتب التي تناولت هذا الجانب في المخابرات. وللتمثيل فقط انقل فقرات من مقالة منشورة في الانترنت من إعداد الشيخ سعد الله السباعي عنوانها : أجهزة المخابرات والرؤساء يستخدمون الجن للسيطرة على الأعداء، وتحت عنوان فرعي كيف تستخدم أجهزة المخابرات المس الشيطاني يقول : في تكتم شديد وسرية بالغة تمارس بعض أجهزة المخابرات أساليب معينة تؤدي إلى إصابة إنسان معين بالمس الشيطاني فيصبح تحت سيطرة خادم السحر من الجن يأتمر بأمره، فتتمكن هذه الأجهزة من الاستفادة من هذا الإنسان في عمليات خاصة، وتتم عملية المس من خلال تعريض السجين أو الشخص المعني للآتي : 1- عزل الشخص عن الحياة العامة والضغط الجسماني وحرمانه من الطعام والنوم. 2- التهديدات وأعمال العنف مثل الضرب وركل وربط السجين ثم وضع شيء ثقيل عليه أو تعليقه في الهواء 3- الإذلال والضغوط ومنها السب علنا قبل الطعام أو النوم وبعد ممارسة هذه الأساليب يأتي دور المشعوذين والسحرة حيث يتم تحضير الجان وتسليطه على الشخص ويتم معرفة أدق الأسرار التي يحاول أن يخفيها عبر هذا الجني، أو دفع هذا الشخص ليقوم بعمل ما كالاغتيالات، ولذلك فليس غريبا أن يتودد الموساد الإسرائيلي إلى أجهزة المخابرات الكينية و أجهزة المخابرات في زائير وليبيريا وغانا، وقد قدم الموساد الإسرائيلي معونات عديدة لتلك الدول، وهنا نطرح السؤال : هل للموساد مصالح مع أجهزة هذه الدول النامية؟ ما هو المقابل لهذه المعونات؟ ولماذا يقدم هذه المعونات جهاز الموساد دون غيره؟ الإجابة يمكن التعرف عليها ببساطة، أن هذه الدول بالذات لها خبرة قديمة بألوان السحر الأسود الذي يمكن أن يستفيد منه جهاز الموساد في العديد من عمليات كشف الجاسوسية أو زرع الجواسيس، وقد قررت الموساد تدريس كتاب السفر جزيرا والسفر هازوهار لعدد من رجال الموساد وهذين الكتابين دستور للتقاليد اليهودية السرية التي تعتمد على فلسفة الكابالا، وهي عبارة عن مزيج من الفلسفة والتعاليم الروحية والسحر؟ كتاب الوثائق السحرية للمخابرات الأمريكية ويذكر صاحب المقالة كتابا لاستخدام المس الشيطاني في السيطرة على الأفراد للقيام بأعمال إجرامية فيقول : أوضح مثال لاستخدام المس الشيطاني هو قصة سرحان بشارة سرحان ذلك الشاب الذي اتهم بقتل الرئيس الأمريكي روبرت كندي وبعد محاكمته وصدور الحكم ضده بالسجن مدى الحياة قام مجموعة من الأطباء النفسيين بإثبات أن سرحان قد تعرض لتنويم مغناطيسي عن طريق الجن وقد تبرمج عقل هذا الشاب ليقوم بقتل زعيم أمريكا آنذاك وان هناك شخص آخر متورط في عملية القتل ولذلك أعيد محاكمته مرة أخرى عام 1975 وقررت المحكمة أن تتم إعادة المحاكمة تحت إشراف أطباء متخصصين أمثال الدكتور شارل خبير السيطرة على العقل البشري وتوجيه العقل للتنفيذ الفوري الذي أكد أن سرحان لم يكن على وعي من تصرفاته وان سرحان كان واقعا تحت تأثير دافع مغناطيسي قوي عندما ضغط على زناد المسدس وقتل كندي وهذا ما عاد اكد عليه رئيس الجمعية الدولية لتحليل الضغوط النفسية بان العملية تمت تحت التنويم المغناطيسي المستعان فيه بالجن. الخلاصة : نستخلص مما سبق ما يلي : 1- إن اشد واقسي حرب تمارس ضد الإسلام والمسلمين هي الحرب السرية بالأساليب الخبيثة كالسحر والشعوذة وما شابهها لانها تدمر كل شيء : الأرواح، الأبدان، العقل، النسل، العرض، الأخلاق، الكرامة، المال دون أن يكون بالإمكان محاسبة الجاني بل يصير الضحية متهما ومجرما، ومن يستطيع أن يتبين الحقيقة؟ 2- يجب على المسلمين أن يفروا إلى الله ويتوحدوا ويتفطنوا لهذه الحرب السحرية الخفية المدمرة وان يتعاونوا على إنقاذ من وقع في شركها ونصرته فالخوف من الله وحده، آجالنا بيده، وأرزاقنا من عنده، وإسلام الإخوان للأعداء جريمة لا تغتفر 3- صار واضحا أن الذين يسمون إرهابيين هم في الغالب من هؤلاء الضحايا للعمليات المخابراتية السحرية التي تم تسخيرهم بها للقيام بتلك الأعمال الإرهابية، ومن العدالة آن يوجه الاتهام إلى الفاعل الحقيقي لا إلى الضحية المسخر تسخيرا، فهم يقومون بما يقومون به عن غير وعي كامل ولا إدراك، فهم ضحايا أبرياء، أبرياء أبرياء من أبناء الفقراء 4- على المسلمين أن يفعلوا كل ما في وسعهم لحماية أبنائهم وبناتهم ونسائهم من هذه الأساليب التي توقع بهم في الدعارة والرذيلة والفساد، والوقائع صارخة في بلداننا الإسلامية بان الوضعية خطيرة جدا، فالرذيلة في انتشار واتساع، والأولاد غير الشرعيين في زيادة مطردة، وأعراض الشرفاء استنزفت، والجرائم كثرت، والسيدا وأخواتها من الأمراض عمت وطمت، والنسل يقطع بتعريض المسلمين والمسلمات للعقم. 5- ان السكوت عن هذه المخططات التي تقوم بها الحركة الصهيونية وأتباعها خيانة كبرى للأمة يتحملها أصحاب القرار والقادرون على إيقافها. إرهاصات ظهور المسيح الدجال : هذه الاعمال المخابراتية السحرية الغامضة التي تعمل الدوائر الصهيونية على تطويرها هي من إرهاصات ظهور المسيح الدجال اليهودي الذي من أوصافه انه يملك قدرات خارقة اعتقد أنها خليط من السحر والتكنلوجيا ونتائج العلوم الحديثة..والتي ذكرنا تفاصيلها سابقا.. يستطيع بها أن يدخل إتباعه جنته المادية الأرضية بما يكسبونه وراءها من مال ومتاع ويدخل أعداءه ناره المتمثلة في تسليط الأذى والعذاب والمرض والفقر بواسطة هذه التكنلوجيا السحرية، والبعض من ذلك مشاهد الآن إذ تعمد الدوائر الصهيونية إلى إضعاف وإفقار وإذلال المسلمين المقاومين، وبالمقابل تغدق على من يخدم مصالحها ويخضع لها بالمال والمكانة والجاه والمتاع. وقد اوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بمقاومة المسيح الدجال عند خروجه وكل الدجاجلة الذين يشبهونه في الكفر والطغيان والزيف، ولا حول ولا قوة الا بالله
إرسال تعليق Blogger Facebook