3/10/2014 -
 المتنورين والمؤامرة الكبرى للسيطرة على العالم واستعباد الشعوب
ما تزال الغالبية العظمى من شعوب العالم تجهل حقيقة أن الأمم المتحدة هي عبارة عن قاعدة أساسية في المؤامرة الكبرى التي تهدف إلى تدمير سيادة دول العالم و استعباد شعوبها من خلال ما يسمى بمنظمة الأمم المتحدة وما ينتج بعد ذلك من نظام دكتاتوري عالمي يسيطر على العالم أجمع.

ويعود عدم انتباهنا إلى هذا الخطر المحدق بكل العالم الحر إلى سبب بسيط . يتمثل في أن العقول المدبّرة لهذه المؤامرة لديها سيطرة مطلقة على كافة وسائل الإعلام المرئية (التلفاز) و المسموعة (الراديو) و المقروءة (الصحافة) بالإضافة إلى السينما التي تعتبر أخطر سلاح يوجّه العقول (هوليوود) .

نعلم جميعا أن وزارة الخارجية و البنتاغون والبيت الأبيض قد أعلنوا بوقاحة بأن لديهم القوة والحق في توجيه الأخبار ، وهم لا يقومون بتوجيه الأخبار من أجل إعلامنا بالحقيقة بل لإعلامنا بما يريدون أن نصدقه . وبناء على أوامر أسيادهم الذين يديرون المؤامرة الكبرى فقد استولوا على تلك القوة بهدف غسل أدمغة الشعب حتى يبتلع الطُعْمْ المتمثل في السلم المزيف ، وهكذا يمكنهم تحويل الولايات المتحدة لكيان مستعبد من قبل حكومة الأمم المتحدة التي تمثل في الحقيقة حكومة العالم الواحد .

أولاً يجب أن نضع نصب أعيننا بأن ما يدعى أعمالاً عسكرية تقوم بها الأمم المتحدة في كوريا على أيدي جنود الولايات المتحدة والتي تسببت في مقتل وجرح 150000 من أبنائنا إنما هو جزءٌ من المؤامرة ، تماما مثل الحرب التي رفضها الكونغرس والتي يموت بسببها أبناؤنا في فيتنام ، وأيضا كمؤامرة الأمم المتحدة التي حيكت ضد روديسا (زمبابوي) و دول أفريقيا الجنوبية حيث سيقتل أبناؤنا أيضاً .

ولكن الشيء الجوهري والهام بالنسبة لكل الأمريكيين وكل أمهات الأولاد الذين ماتوا في كوريا والذين يموتون الآن في فيتنام، هو أن يعرفوا بأن ما يسمى قادتنا في واشنطن ، أولئك المنتخبين من أجل حماية بلدنا ودستورنا ، إنما هم في الحقيقة خونة يستتر خلفهم مجموعة صغيرة من الأشخاص غايتها الوحيدة هي استعباد البشرية من خلال المخطط الشيطاني الهادف لإقامة حكومة العالم الواحد .

و لتوضيح صورة هذا المخطط الشيطاني سأعود بكم في الزمن إلى وقت ابتدائه وذلك في أواسط القرن الثامن عشر وسأسمي الرجال الذين وضعوا هذا المخطط قيد التنفيذ ، ثم سأتدرج معكم نحو الحاضر ، هذا الحاضر الذي يعبر عن الحالة الراهنة لذلك المخطط .

ابتدأ هذا المخطط الشيطاني في عام 1760 وظهر لأول مرة باسم "المتنورين" Illuminati، منظمة المتنورين هذه أسسها رجل يدعى آدم وايشابت Adam Wishaupt الذي كان يهودياً في الأصل ، ثم اعتنق الكاثوليكية وبعدها أصبح قساً كاثوليكياً ، و نتيجة لأوامر تلقاها من بيت روثشايلد House of Rothschild هذا المركز الحديث الولادة آنذاك ، قام وايشابت بالارتداد عن الكاثوليكية لينشئَ منظمة المتنورين .

آدم وايشابت

طبعا فإن عائلة روتشيلد Rothschild قد مولت تلك العملية كما مولت جميع الحروب التي قامت منذ ذلك الحين ، ابتداءً من الثورة الفرنسية ، هذه الثورة التي زاد المتنورون من شأنها و وطأتها ، و كانوا في حينها يعملون تحت مسميات ومظاهر مختلفة .

وأقول أنهم عملوا تحت عدة أسماء ومظاهر نظراً لأنه بعد افتضاح مجمع المتنورين وبعد انتشار سمعتهم السيئة ، بدأ وايشابت ومن يشاركه المؤامرة بالعمل تحت عدة أسماء أخرى . حيث قاموا في الولايات المتحدة ومباشرة بعد الحرب العالمية الأولى بتشكيل ما سموه "مجلس العلاقات الخارجية" Council on Foreign Relations الذي يشار له عادة بـالـ CFR وهذا المجلس ليس سوى جماعة المتنورين نفسهم وحلفائهم العاملين في الولايات المتحدة .

معظم الأشخاص ( العقول المدبّرة ) المتحكمين بمؤامرة المتنورين غيَّروا كنياتهم وبدلوها بأسماء أمريكية معروفة ، وذلك كي يخفوا حقيقتهم . فمثلاً إن الكنية الحقيقية لـ كلارينس و دوجلاس ديلون Clarence and Douglas Dillon (الذين كانا ذات يوم أمناء سر إدارة خزينة الدولة في الولايات المتحدة ) هي لابوسكي Laposky . على كلٍ سأعود لأتكلم عن هذا الموضوع فيما بعد .
لدى المتنورين مؤسسة مشابهة للـ CFR في انكلترا و اسمها "المعهد البريطاني للعلاقات الخارجية" British Institute of International Affairs و لدى المتنورين أيضاً منظمات سرية مشابهة في كل من فرنسا و ألمانيا وعدة دول أخرى وهم يعملون تحت أسماء مختلفة . وتقوم كل هذه المنظمات ، بما فيها الـ CFR، بإنشاء مؤسسات فرعية أو تكتلات سياسية تابعة لها تعمل على التدخل في كل نواحي و شؤون و قضايا الأمة الأمريكية . ويتم التخطيط لأعمال هذه المنظمات وتوجيهها بشكل دائم من قبل المصرفيين العالميين ، الخاضعين بدورهم لعائلة روتشيلد ( مركز المؤامرة ) .

قام أحد فروع عائلة روتشيلد بتمويل نابليون ، بينما موَّل البعض الآخر الدول التي حاربته مثل بريطانيا وألمانيا وعدة دول أخرى وذلك أثناء الحروب التي شنها نابليون .

بعد انتهاء حروب نابليون اعتقد المتنورين أن كل الأمم ستكون معدمة تماماً و خائفة جداً من الحروب وأنهم سوف يرتضوا أي حلٍ يتعلق بمسألة الحرب ، لذلك قام الخونة التابعين لروتشيلد بعقد ما أسموه اجتماع فيينا وفي ذلك الاجتماع حاولوا إنشاء عصبة الأمم ، التي مثلت محاولتهم الأولى لإقامة حكومة القطب الواحد ( نظام عالمي جديد ) ، معتمدين على فرضيتهم القائلة بأنه ما دام كل قادة الحكومات الأوروبية غارقين في الديون فسيقبل هؤلاء القادة ، طواعية أو كرهاً، أن يكونوا عبارة عن دمى تابعة للمتنورين .

لكن قيصر روسيا اشتم رائحة المخطط النتنة وقام بنسفه كلياً و داهمت شرطة القيصر جميع معاقل و صالونات هؤلاء الشياطين . و قد أثار ذلك سخط ناثان روتشيلد Nathan Rothschild ( زعيم عائلة روتشيلد آنذاك ) الذي قطع وعداً على نفسه بأنه سيقوم يوما ما هو أو أحد أولاده أو أحفاده بتدمير قيصر روسيا وجميع أفراد عائلته ، وقد قام أحفاده فعلاً بتنفيذ وعيد جدِّهم في سنة 1917 .

هنا يجب أن نتذكر أنه تم إنشاء جماعة المتنورين كي تدير مخططات على المدى الطويل لا على المدى القصير . ففي العادة ، إن أي متآمر يدخل المؤامرة وهو يتوقع أن يحقق الهدف الذي يسعى له أثناء حياته ، ولكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للمتنورين، فعلى الرغم من أنهم كانوا يأملون تحقيق هدفهم خلال فترة حياتهم ، ولكنهم ووفقاً لمبدأ ( لا يمكن للمسرحية أن تتوقف بل عليها أن تستمر ) ، فقد أخذوا يعملون على المدى البعيد جداً . وسواء أأخذ ذلك سنوات عديدة أو حتى قرونا من الزمن ، فإنهم قد كرسوا أنفسهم وأحفادهم من بعدهم كي يتابعوا العمل من دون كلل حتى تتحقق المؤامرة التي يطمحون إليها .

دعنا نعود الآن إلى بداية نشوء المتنورين . تلقن آدم وايشابت تعاليم الديانة الكاثوليكية الرومية وأصبح بروفسوراً متخصصا في الشريعة المسيحية ، ثم قام بالتدريس في جامعة إنجلستوكEngelstock ، بعدها ارتد وايشابت عن المسيحية وانضم إلى المؤامرة الشيطانية. في العام 1770 قام الماليون الكبار العاملون في مجال إقراض المال ، الذين أسسوا في حينها مجموعة روتشايلد ، باستخدام وايشابت كي يُعدِّلَ ويحدِّث بروتوكلات صهيون العتيقة ، هذه البروتوكلات التي وُجِدَت منذ البداية كي تمنح السيطرة العالمية المطلقة لكنيس الشيطان Synagogue of Satan ، وقد سميت كنيس الشيطان
وكنتيجة لتلك السيطرة سيصبحون قادرين على فرض الأيديولوجية الشيطانية على من يتبقى من البشر في أعقاب الكارثة النهائية التي ستحل بالمجتمعات نتيجةً لاستبداد أتباع الشيطان .

أنهى وايشابت مهمته في 1 أيار عام 1776م . وهكذا صرتم تعلمون سبب كون الأول من أيار يوماً عظيماً بالنسبة لكل الأمم الشيوعية إلى تاريخنا هذا ، ( ويوم الأول من أيار هو أيضاً "يوم القانون" وفقاً لما أعلنته نقابة المحاميين الأمريكيين ). في يوم 1 أيار عام 1776 أنهى وايشابت خطته وأنشأ رسمياً جماعة المتنورين التي ستتولى مهمة تنفيذ الخطة . تطلبت تلك الخطة تدمير جميع الحكومات والديانات الموجودة . وهذا الهدف كان سيتحقق من خلال تقسيم الجموع البشرية -التي دعاها وايشبت باسم goyism أو القطيع البشري - إلى مجموعات تتناحر في جميع الأمور السياسية والاجتماعية و الدينية والاقتصادية و غيرها من الأمور وسيتزايد انقسام هذه الزمر باستمرار- وإذا لاحظت فهذه هي الحالة التي نعيشها في العالم اليوم .
سيتم تسليح المجموعات المتناحرة كما سيتم اختلاق أحداث تتسبب في جعلهم يتقاتلون ويُضعِفُون أنفسهم ومن ثم يقومون تدريجيا بتدمير الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية. وأعود للقول بأن هذه هي الحالة عينها التي يعيشها عالمنا اليوم .

دعوني أسلط الضوء هنا على العنصر الأساسي في مخطط المتنورين . عندما يتم اكتشاف و فضح مخططهم للسيطرة على العالم ( بروتوكولات حكماء صهيون ) فإنهم سوف يزيلون كل اليهود عن وجه الأرض ليبعدوا الشبهات عنهم وإذا كنتم تعتقدون أن ذلك صعب الحصول لا تنسوا أنهم سمحوا لأدولف هتلر والذي هو ليبرالي اجتماعي تم تمويله من قبل الفاسد كيندي الأب ، و عائلة وربرغ Worburgs و عائلة روتشيلد Rothschilds بإبادة الآلاف من اليهود .

لنعد الآن إلى السؤال : لماذا اختار المتآمرون هذا الاسم لمنظمتهم الشيطانية "المتنورون" Illuminati ؟

وايشابت ذاته قال أن تلك الكلمة مشتقة من كلمة إبليس ، وتعني كلمة المتنوّر : "حامل الضوء" . ادعى وايشابت أن غايته هي إيجاد حكومة عالمية واحدة تمكن أولئك الذين لديهم قدرات ذهنية مناسبة من حكم العالم بحيث يمنعون حدوث أي حرب في المستقبل . هذا طبعاً كذب و تدجيل ...

و باختصار أقول ، أنه استعمل عبارة ( السلام على الأرض ) كطعم ، تماماً مثلما حصل عندما تمم استعمال كلمة (سلام) كطعم من قبل المتآمرين في عام 1945 لإرغامنا على القبول بالأمم المتحدة . وأعود فأقول أن وايشابت المدعوم من قبل عائلة روتشيلد قام بتمويل وتجنيد حوالي 2000 من الأتباع المأجورين . ويضم هؤلاء الأتباع الناس الأكثر شهرةً وذكاءً في الفنون ، والكتابة ، و التعليم والعلوم والمال والصناعة و الاقتصاد .

ثم قام وايشابت بإنشاء محافل الشرق العظيم Lodges of the Grand Orient ، وهي محافل ماسونية ، لتكون مقر قيادتهم السري وأقول ثانية أنه كان يقوم بكل ذلك بأمر وتمويل من عائلة روتشيلد . إن البنود الأساسية في خطة عمل وايشابت تطلبت من المتنورين القيام بالأشياء التالية كي تكون عونا لهم في تحقيق غايتهم :

استخدام الرشاوى ، مالية كانت أم جنسية ، للسيطرة على رجال يحتلون مواقع هامة في المستويات الحكومية المختلفة أو في غيرها من مجالات العمل . عندما يقع الأشخاص في شرك أكاذيب وخدع وإغراءات المتنورين عندها يصبحون مستعبدين وخانعين نتيجة للابتزاز السياسي وتهديدهم بتفليسهم مالياً ، وفضحهم علناً ، و تهديهم بقتلهم هم أو أفراد عائلاتهم . هل تدركون كم من الموظفين في حكومتنا في واشنطن يسيطر عليهم الـ CFR بتلك الطريقة ؟. هل تدركون كم عدد الشاذين المسيطر عليهم بتلك الطريقة في وزارة خارجيتنا وفي البنتاغون وفي كل الوكالات الفدرالية وحتى في البيت الأبيض ؟

قام المتنورين و الهيئات التعليمية في الكليات والجامعات بدعم الطلاب الذين يتميزون بذكاء عالٍ وينتمون لعائلات مرموقة ولديهم في نفس الوقت ميول نحو العالمية . كما قاموا بالتوصية بهم لإخضاعهم لتعليم خاص حول فكرة "العالمية" . و يتم تلقين ذلك التعليم من خلال إعطاء المنح الدراسية لأولئك المختارين من قبل المتنورين . وهذا يوضح لكم ماهية ’منحة روديس التعليمية’ Rhodes scholarship ، فهذه المنح تعني تشريب أولئك المختارين بالفكرة القائلة أن الحكومة العالمية الواحدة قادرة على وضع حد للحروب والنزاعات . وهي نفس الحجة التي تم من خلالها الترويج لفكرة الأمم المتحدة بين أفراد الشعب الأمريكي . واحد من أهم الطلبة الذين حصلوا على منحة روديس التعليمية هو السيناتور ويليام جي فولبرايت (William J.Fulbright) والذي ينعت أحيانا بهالف برايت (هالف برايت تعني نصف ذكي ) ، إن كل بيانه الانتخابي يدل على كلمة واحدة : المتنورون . كل هؤلاء الطلاب يجب أن تغرس تلك الأفكار في ذهنهم ثم يتم إقناعهم بأن أصحاب الموهبة والعقول لهم الحق بحكم هؤلاء الأقل ذكاءً على الأرض على أساس أن العامة لا يعلمون ما هو الأفضل لهم سواء في النواحي المالية أو العقلية أو الروحية .

ويليام جي فولبرايت
بالإضافة لمنحة "رودس" وغيرها من المنح المشابهة ، يوجد اليوم ثلاث مدارس خاصة تابعة للمتنورين موجودة في كوردونز تاون في اسكتلندا، وفي سيلم في ألمانيا، وآنافريتا في اليونان. هذه المدارس الثلاثة معروفة ولكن هناك مدارس أخرى سرية . درس الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث في كوردنز تاون بتشجيع من عمه اللورد لويس الذي هو من أقارب روتشايلد وقد أصبح اللورد لويس بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أدميرالاً في الأسطول الحربي البريطاني.

كل الأشخاص المهمين الذين وقعوا في أحبال المتنورين وكل الطلاب الذين دُربوا ودُرسوا بشكل خاص ، تم استخدامهم كعملاء يعملون خلف الستار حيث عملوا كمتخصصين ومستشارين حكوميين ، وهكذا كانوا يشيرون على كبار رجالات السلطة التنفيذية بتبني سياسات تخدم على المدى الطويل الخطط السرية للمتنورين المتعلقة بمؤامرة العالم الواحد و تؤدي إلى دمار الحكومات والأديان ، هذه الحكومات وهذه الأديان التي انتخبوا أو عينوا من أجل خدمتها.
هل تعلمون كم شخص من هؤلاء يعملون في حكومة الولايات المتحدة اليوم؟ دين روسك Dean Rusk و روبرت ماكنمارا Robert McNamara وهوبرت هومفري Hubert Humphrey و فولبرايت و كيكل Keekle وغيرهم الكثيرون والكثيرون.

و كان أهم التوجهات في خطة وايشابت هو فرض السيطرة المطلقة على الصحافة ، التي كانت وسيلة المعلومات الوحيدة في ذلك الحين ، وذلك من أجل نشر المعلومات الخاصة بهم بين العامة وبذلك يمكن تحريف كل المعلومات والأخبار لإقناع الناس بأن حكومة العالم الواحد هي الحل الوحيد لمشاكلنا العديدة والمتنوعة .
هل تعلمون من يملك ويتحكم بوسائل الإعلام الأمريكية ؟ سوف أخبركم : كل استوديوهات تصوير الأفلام في هوليوود تملكها عائلة ليمان Lehmans و شركة كون Kuhn و لويب Loeb وشركائهم و عائلة جولدمانساتش GoldmanSachs وغيرهم من المصرفيين العالميين ، و كذلك كل محطات الراديو والتلفاز المشهورة على نطاق الولايات المتحدة يملكها ويتحكم بها هؤلاء نفسهم .

والحالة نفسها مع كل سلاسل الجرائد والمجلات الرفيعة ، وأيضا وكالات الأنباء مثل أسوشياتد برس Associated Press ، و يونايتد بريس انترناشونال United Press International إلخ...، إن الرؤساء المفترضين لوسائل الإعلام هذه هم مجرد واجهات يتستر خلفهم المصرفيون العالميون الذين بدورهم أسسوا مجلس الـ CFR ، الذي يمثل في حقيقته منظمة المتنورين داخل الولايات المتحدة الأمريكية .

الآن يمكن أن تفهم لماذا صرَّح سلفستر Sylvester الصحفي في وكالة أنباء البنتاغون وبوقاحة أن الحكومة لديها الحق بالكذب على الناس . وما قصده بالضبط هو أن الحكومة المسيطر عليها من قبل الـ CFR لديها القدرة على الكذب وعلى أن يصدق الشعب الأمريكي المغسول دماغه كذبها.
لنعود الآن إلى أيام المتنورين الأولى . لأن فرنسا وبريطانيا كانتا القوتين العظمتين في العالم في أواخر القرن الثامن عشر، فقد أمر وايشابت المتنورين بإشعال الحرب الاستعمارية بما فيها حربنا الثورية لإضعاف الإمبراطورية البريطانية ، كما أمر بتنظيم الثورة الفرنسية في عام 1789.

على أية حال فإن معجزة إلهية وضعت الدليل بين أيدي الحكومة البافارية في ألمانيا ، وهذا الدليل أثبت وجود المتنورين وكان كافياً لحماية فرنسا ، لو لم ترفض الحكومة الفرنسية تصديق ذاك الدليل .

وإليكم كيف حصلت هذه المعجزة : كان ذلك في عام 1784 حيث أصدر وايشابت أمره ببدء الثورة الفرنسية و صاغ كاتب ألماني يدعى زوايغ (Zweig) هذا الأمر في كتاب ، احتوى الكتاب على القصة الكاملة للمتنورين و مخططات وايشابت الشيطانية . أُرسلت نسخة من هذا الكتاب للمتنورين في فرنسا الذين يتزعمهم روبسبير Robespierre الموكّل من قبل وايشابت بإشعال الثورة الفرنسية .

إرسال تعليق Blogger

 
Top