الفكرة العلمية للهولوجرام:
الهولوجرام Hologram هو صورة مجسمة نحصل عليها باستخدام أشعة الليزر وتخزن على سطح مستو للوح فوتوغرافى ويمكن رؤيتها عن طريق إضاءة اللوح الفوتوغرافى بشعاع ليزر أو ضوء عادى.
والهولوغرافي (بالانجليزية:Holography) أو ما يسمى بالذواكر الهولو غرافية تمتلك خاصية فريدة تمكنها من اعادة تكوين صورة الاجسام الاصلية بأبعادها الثلاثة.
نعلم أننا لو رمينا حجرًا في بركة ماء ساكن فإنه ستتولد موجاتٌ منتظمة، تنتشر على شكل دوائر متحدة المركز. ولو رمينا حجرين متماثلين تمامًا في نقطتين مختلفتين فإن الموجات التي تنتج عنهما يتجه بعضُها نحو بعض. فإذا التقت ذروةُ موجة مع ذروة موجة أخرى فإنهما تتضافران وتعطيان موجة أكبر مرتين من كلٍّ منهما؛ وإذا التقت ذروةُ موجة مع حضيض موجة أخرى تنعدم الموجتان وتولِّدان منطقة سكون في الماء. وهكذا يمكن لنا أن نتصور كلَّ الإمكانات البينيَّة بين الموجات. والنتيجة النهائية هي نظام معقد للغاية يسمَّى شبكة التداخُل. وتسلك الموجاتُ الضوئية تمامًا سلوك الموجات السابقة. ويُعَدُّ الليزر أنقى ضوء عرفه الإنسان؛ فلكلِّ موجات الليزر التواتر ذاته. وهكذا فعندما يلتقي شعاعا ليزر، يولِّدان شبكة تداخُل معقدة؛ ويمكن تسجيل هذه الشبكة على لوحة تصوير. وهذا التسجيل هو ما يسمى بالهولوغرام hologram . ولكي نرى الصورة التي سُجِّلَتْ على هذه اللوحة لا بدَّ من أن نسلِّط شعاع ليزر مماثل للذي استخدمناه على اللوحة ذاتها؛ وعندئذٍ يظهر الجسمُ المصوَّر على بُعد صغير من اللوحة ويبدو ثلاثي الأبعاد. ولعل أغرب ما في الهولوغرام هو أنه لو كسرنا اللوحة فإن كلَّ كِسْرة منها يمكن لها أن تعطي الصورة بكاملها
مكونات الجهاز:
يتكون الجهاز من عدة صور تظهر بأبعاد ثلاثة وتفسيرها:
1. يسقط شعاع الليزر على مجزئ ومن ثم ينقسم إلى شعاعين:
أ- الشعاع الأول: يسمى شعاع الجسم يسقط على الجسم وينعكس على حائل .
ب-الشعاع الثانى: يسمى شعاع المرجع يسقط على مرآة ثم على عدسة ثم يسقط على الحائل مباشرة.
2. نتيجة تداخل الشعاعين على اللوح الفوتوغرافى تتكون صورة ثلاثية، ثم يحدث ترسيب باستخدام التحليل الكهربى للوح الفوتوغرافى، وتتم تغطيته بطبقة ألومنيوم شفافة تعمل كمرآة شبه عاكسة.
3- يمكن رؤية الصورة المجسمة بعد ذلك عن طريق إضاءة اللوح بضوء عادى أو شعاع الليزر.
عند إضاءتها بشعاع الليزر من الخلف تظهر الصورة مجسمة أمام اللوح، وعند إضاءتها بضوء عادى أمام اللوح تظهر صورة الجسم بأبعاده الثلاثة كصورة تقديرية.
يمكن على نفس اللوح الفوتوغرافى تسجيل أكثر من صورة عن طريق تغيير شعاع المرجع.
سهولة التلاعب والتضليل باستخدام هذه التقنية
دلائل كثيرة على استخدام هذه التقنية في التضليل الاعلامي والتكنولوجي الامريكي واستطاعتة فبركة أ ي حدث أو خبر أو صورة كما ارفقت
وفيها جريدة يومية كبري تعرض تصوير الرئيس جورج بوش مع احد المخلوقات الفضائية
بطريقة متقنة جدا وهو يقوم بالتسليم علية داخل المكتب البيضاوي في البيت الابيض
وكانة يدعم حملتة الانتاخبية للرئاسة الامريكية وانة خير من يضلل الشعب الامريكي بل
والعالم كلة عن طريق السياسات المضللة التي يعرفها الجميع لتحقيق مصالحها ولو علي حساب الشعوب الاخري .
وهناك خطورة من استخدام هذه التقنية في التلاعب بالمعتقدات الدينية عند الشعوب بالاضافة الى محاولات للتضليل بوجود اتصالات فضائية وتصوير اطباق طائرة اكثر من مرة
وبتوضيح أن هناك خطورة من الاعتقاد بوجود مثل هذة المخلوقات الفضائية وربطها
بتاريخ البشرية , في كتاب كوكب الارض نقطة زرقاء باهتة لكارل ساجان
العالم الفيزيائي الشهير وقد صدر مترجما للعربية في سلسلة عالم المعرفة الكويتية
ذكر في الكتاب ان من نظريات وجود الكائنات الفضائية أنها كانت موجودة من ملايين
السنين وهي من قام بنشر بذور الحياة علي كوكب الارض من حيوانات ونباتات وكان
اخرها البذور الجينية للانسان وهم من قام بزرعها علي الارض ليحصدوا ويراقبوا فار
التجارب البشري عبر الاف السنين من الحضارات المتعاقبة والمختلفة من الفرعونية
والاغريقية والهندية والصينية والمايا والازتيك والاشوريين والبابليين وان أثار الفضائيين
منتشرة بل وشاركت في صنع هذة الحضارات مع الانسان ومساعدتة وبتوجيه منها
شخصيا وكمثال الاهرامات في مصر والاهرامات المدرجة في المكسيك ؟!!!!
هذا ما يستنبط من الايمان بوجود هذة المخلوقات الفضائية ومحاولة ربطها بالانسان والادعاء بوجود اشارات لها ومنها وماتزال مستمرة حتي الان > , كل دي نظريات ضعيفة لكن تم ذكرها للمصداقية العلمية ولتوضيح التلاعب الخطير الذي يسقط في شباكة الكثيرين بحسن نية من ايمانهم وتصديقهم بهذة الخيالات الاصل فيها هو الاعلام الامريكي بكل فروعة ولمدة عقود طويلة لتضليل عقل الجماهيير في كل أنحاء العالم بهذا التأثير
كل هذة الاشياء الغريبة أو معظمها هي في النهاية مجرد أبحاث ومشاريع تتم بهدف
الوصول للسيطرة المتفوقة بهذة التقنيات الجديدة واحداث طفرة تقنية
وطبعا التضليل المركز والاطار الاعلامي المصنوع من خرافات الفضائيين
واطباقهم الطائرة الرهيبة والحضارات الكونية وغيرها فقط مجرد وسائل
لابهار الناس واشغالهم والهائهم والتشويش عليهم بكل الطرق وتركهم
بين الشك واليقين حتي يسير المشروع في هدوء وأمان حتي يصل لنهايتة
وان اي شيء غير معتاد يتم ملاحظتة من اطباق طائرة واشعاعات وخلافة
يتم ألصاقة بالكذبة الشهيرة والخدعة الكبيرة الا وهي المخلوقات الفضائية المصطنعة
ويعيش الملايين من المبهورين والحالمين السـذج علي هذا الوهم والتدليس
والخيال علمي الذي نراه في السينما الهوليوودية دائما ويقلدها غيرها
من روسيا واوروبا ممن يريدون نصيبا من الكعكة الحضارية
وخلاصة القول ان هذا هو الهدف النهائي الذي يرغب ويتنافس في الوصول
الية تلك القوي وهو المزيد والمزيد من القوة والسيطرة
هذة هي الغاية التي ينسج حولها كل هذا التزييف بما يتضمنة
من صور وملفات ونظريات مؤامرة ومواقع أنترنتية وصحف صفراء
وقنوات أعلامية وشركات أنتاج سينمائية وتلفزيونية وكتاب ومحللين
وكل هذة الدوامة الكبيرة التي يغرق فيها الناس وتضيع وسطها الحقيقة
إرسال تعليق Blogger Facebook