يبحث العلماء وأطباء العيون في مختلف دول العالم عن سبل لعلاج العمى وضعف البصر. ومع تطور العلاج الجيني واستخدام الخلايا الجذعية، ظهرت مجموعة طرق جديدة قد تساعد في علاج هذه الإعاقة التي تحرم الانسان من إحدى أهم حواسه
ويعتقد ريتشارد كرامر وفريقه العلمي من جامعة كاليفورنيا بمدينة بريكلي، انه لعلاج البصر يجب استخدام طرق اكثر سهولة. وكان كرامر قد اكتشف عام 2012 انه عند وضع قطرات من مركبات كيميائية معينة في عيون الفئران الضريرة، بدأت الخلايا العقدية تتأثر بالضوء. أي أنها تقوم بوظيفة الخلايا العصوية والمخاريط الموجودة في شبكية العين والتي لسبب ما لا تقوم بوظائفها.
ويقول كرامر: من الممكن جدا في حالة وضع قطرات من هذا المستحضر في العين المصابة، فإنه سيعيد عمل الخلايا المصابة فقط، دون ان يمس الخلايا السليمة.
طبعا هذا افتراض ويجب إجراء اختبارات عديدة لإثباته .
.ويشير العلماء إلي أنه من الصعب حاليا الحديث عن فعالية المستحضر أو خطورته. إذ لا بد من اختبارات عديدة، حيث سيتم اختباره على حيوانات ثدية أكبر
إرسال تعليق Blogger Facebook