هناك وضعيات جسدية محددة ذات تأثير سلبى على الناس، ويقع فى تلك الوضعيات كثير من المستمعين السيئين، وقد تستخدم انت نفسك تلك الوضعيات المكروهة دون أن تفطن إلى ذلك، وإذا كان الأمر كذلك فقد ترغب مستقبلا فى تجنب تلك الأمور .
يرتكب المستمع السئ خطأ الألتفات برأسه نحو الشخص المتحدث، لكنه يترك جسده مائلا عن الناحية التى يوجد بها المتحدث، ولكنك تتظاهر بالأهتمام.
يجلس المستمع سئ المهارات وقد وضع ساقا فوق أخرى بحيث تكون الساق العليا وركبتها موجهة بعيدا عن موضع المتحدث، وبالتالى يظهر وكأنه ينغلق على نفسه بحيث لا تصله رسالة المتحدث.
ومن الأشارات السلبية الآخرى التى تدمر كل فرصة أمامك فى أن تكون ساحرا هى أن تتكور فى مقعدك ، كما لو أنك تريد أن تخترق ظهر المقعد وتفر من أمام محدثك، وأحد أفضل الوسائل لتجنب هذا النزوع السلبى هو ان تجلس منتصبا دون أن تدع ظهرك يلمس ظهر المقعد.
كثيرا ما يقع الناس فى خطأ عقد الذراعين بينما هم ينصتون للآخرين، يرى المتحدث هذه الوضعية كطريقة لأستبعاد ما يقوله أو تقوله.
تستطيع أن تتجنب هذا عن طريق الحرص على فرد ذراعيك وبسط يديك, وهى علامة تظهر الصدق والأهتمام الحقيقى.
راقب سلوك الآخرين، عندما ترى إشارة أو أكثر من تلك الإشارات السلبية، فإن المستمع ينبئك بطريقة تلقائية بأنه غير مهتم بما تقوله، او أنه يعارضك معارضة تامة، أما فى إطار العلاقات الشخصية، وخصوصا بالمنزل، فإن تلك الإشارات المعاكسة قد تدل على أن الشخص الآخر منشغل بشأن شئ آخر ولا يمكنه أن يوليك انتباهه حتى تنحل تللك المسالة الآخرى.
أجرى د."ألبرت ميهرابيان"، من جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس دراسة حول التواصل قبل عدة أعوام، وتوصل إنه فى المحادثات التى تدور وجها لوجه فإن لغة الجسد تنقل نسبة 55% من الرسالة، والكلمات نفسها غير مسئولة إلا عن 7%من الرسالة، من المدهش قراءة الآخرين لغة جسدك واستخلاصهم النتائج منها، حتى ولو كانت تلك النتائج غير صحيحة, لذلك عليك أن تنتبه دائما لما تقوله من خلال وضعية جسدك أثناء المحادثة.
ولقد تبين أن النساء أكثر حساسية من الرجال تجاه لغة الجسد، تظهر الأبحاث أن بوسع إمرأة أنت تنضم إلى جمع مكون من خمسين زوجا وزوجة وأن تصل إلى تقييم حالة كل زوج منهم فى غضون عشر دقائق من دخولها إلى الغرفة, ويمكن لرجل أن يمضى ساعات فى الغرفة نفسها دون أن يكون أدنى فكرة حول ما يجرى فى علاقات الأزواج الآخرين.
أنتبه للغتك الجسدية بالمنزل وبالعمل، وقرر عن وعى وقصد أن ترسل رسالة إيجابية مفادها الدفء والإهتمام ، وذلك من خلال طريقتك فى الجلوس والوقوف.
لاحظ لغة الجسد الخاصة بالآخرين لترى نوعية الرسالة التى يبثونها، أخفض من صوت جهاز التلفاز وحاول تخمن ما يفكر به أو يقوله الممثلون المختلفون من خلال أدائهم الحركى.
أن المستمعين الجيدين دائما ما يصدرون أصواتا من قبيل "آه............آها، إممممم، وأصوات أخرى متنوعة فهى مؤشرات واضحة
إذا حدث يوما وأنخرطت فى محادثة أنتظر الوقت المناسب لكى تظهر ابتسامتك حين تملى عليك المحادثة ذلك، وإذا كانت المحادثة والمتحدث جادا فعليك ان تبدو جادا فيجب أن تتوافق مع مزاج الشخص الآخر.
يرتكب المستمع السئ خطأ الألتفات برأسه نحو الشخص المتحدث، لكنه يترك جسده مائلا عن الناحية التى يوجد بها المتحدث، ولكنك تتظاهر بالأهتمام.
يجلس المستمع سئ المهارات وقد وضع ساقا فوق أخرى بحيث تكون الساق العليا وركبتها موجهة بعيدا عن موضع المتحدث، وبالتالى يظهر وكأنه ينغلق على نفسه بحيث لا تصله رسالة المتحدث.
ومن الأشارات السلبية الآخرى التى تدمر كل فرصة أمامك فى أن تكون ساحرا هى أن تتكور فى مقعدك ، كما لو أنك تريد أن تخترق ظهر المقعد وتفر من أمام محدثك، وأحد أفضل الوسائل لتجنب هذا النزوع السلبى هو ان تجلس منتصبا دون أن تدع ظهرك يلمس ظهر المقعد.
كثيرا ما يقع الناس فى خطأ عقد الذراعين بينما هم ينصتون للآخرين، يرى المتحدث هذه الوضعية كطريقة لأستبعاد ما يقوله أو تقوله.
تستطيع أن تتجنب هذا عن طريق الحرص على فرد ذراعيك وبسط يديك, وهى علامة تظهر الصدق والأهتمام الحقيقى.
راقب سلوك الآخرين، عندما ترى إشارة أو أكثر من تلك الإشارات السلبية، فإن المستمع ينبئك بطريقة تلقائية بأنه غير مهتم بما تقوله، او أنه يعارضك معارضة تامة، أما فى إطار العلاقات الشخصية، وخصوصا بالمنزل، فإن تلك الإشارات المعاكسة قد تدل على أن الشخص الآخر منشغل بشأن شئ آخر ولا يمكنه أن يوليك انتباهه حتى تنحل تللك المسالة الآخرى.
أجرى د."ألبرت ميهرابيان"، من جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس دراسة حول التواصل قبل عدة أعوام، وتوصل إنه فى المحادثات التى تدور وجها لوجه فإن لغة الجسد تنقل نسبة 55% من الرسالة، والكلمات نفسها غير مسئولة إلا عن 7%من الرسالة، من المدهش قراءة الآخرين لغة جسدك واستخلاصهم النتائج منها، حتى ولو كانت تلك النتائج غير صحيحة, لذلك عليك أن تنتبه دائما لما تقوله من خلال وضعية جسدك أثناء المحادثة.
ولقد تبين أن النساء أكثر حساسية من الرجال تجاه لغة الجسد، تظهر الأبحاث أن بوسع إمرأة أنت تنضم إلى جمع مكون من خمسين زوجا وزوجة وأن تصل إلى تقييم حالة كل زوج منهم فى غضون عشر دقائق من دخولها إلى الغرفة, ويمكن لرجل أن يمضى ساعات فى الغرفة نفسها دون أن يكون أدنى فكرة حول ما يجرى فى علاقات الأزواج الآخرين.
أنتبه للغتك الجسدية بالمنزل وبالعمل، وقرر عن وعى وقصد أن ترسل رسالة إيجابية مفادها الدفء والإهتمام ، وذلك من خلال طريقتك فى الجلوس والوقوف.
لاحظ لغة الجسد الخاصة بالآخرين لترى نوعية الرسالة التى يبثونها، أخفض من صوت جهاز التلفاز وحاول تخمن ما يفكر به أو يقوله الممثلون المختلفون من خلال أدائهم الحركى.
أن المستمعين الجيدين دائما ما يصدرون أصواتا من قبيل "آه............آها، إممممم، وأصوات أخرى متنوعة فهى مؤشرات واضحة
إذا حدث يوما وأنخرطت فى محادثة أنتظر الوقت المناسب لكى تظهر ابتسامتك حين تملى عليك المحادثة ذلك، وإذا كانت المحادثة والمتحدث جادا فعليك ان تبدو جادا فيجب أن تتوافق مع مزاج الشخص الآخر.
إرسال تعليق Blogger Facebook