, 4/07/2014 -

صورة: ‏مصادر الطاقه الحيويه لدي الانسانيقسم الطب الصيني الطاقة في الإنسان إلى نوعين أساسيين:- النوع الأول هو ما يسميه بالطاقة الأصلية- النوع الثاني هو الطاقة المكتسبةوفيما يلي سنشرح كلا النوعين:الطاقة الأصلية -منذ بداية تلقيح البويضة بالحيوان المنوي يُورث الإنسان من والديه أهم نوع من الطاقة وتسمى بالصيني "يوان تشي" أو الطاقة الأصلية نسبة إلى أنها تعطى له من الوالدين منذ بداية نشأته فهي أصيلة فيه، هذه الطاقة تكون مخزنة بعد الولادة في الكليتين ولها وظائف هامة جداً في الإنسان تشمل:- وظائف النمو القدرات -الوظائف الجنسية والتكاثر لدى الجنسين.- القوة والنشاط و الحيوية وصحة العظام و تغذية الدماغ.وكما هو واضح من الوظائف الحيوية الخاصة بها فإن الطاقة الأصلية هي أهم جزء من الطاقة في الإنسان وتعتمد صحة الإنسان وعافيته بجميع جوانبها على مدى قوة وصحة هذه الطاقة فيه، ولاشك أن الإنسان تتأثر طاقته الأصلية على حسب نوعية وقوة الطاقة الأصلية التي اكتسبها من والديه.كما أن هذه الطاقة هي معرضة للإستنزاف والإستهلاك بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها، ويكون ذلك الإستنزاف ناتجاً بسبب العادات الحياتية السلبية والإفراط في إرهاق الجسم أو إستخدام أحد وظائفه بصورة مبالغ فيها، مثل الإفراط في المعاشرة الزوجية، فكل ما يخرج عن حد الإعتدال في حياة الإنسان سيؤثر سلباً على أهم مكوناته وهو الطاقة الأصلية.‏



يقسم الطب الصيني الطاقة في الإنسان إلى نوعين أساسيين:

- النوع الأول هو ما يسميه بالطاقة الأصلية

- النوع الثاني هو الطاقة المكتسبة

وفيما يلي سنشرح كلا النوعين:

الطاقة الأصلية -

منذ بداية تلقيح البويضة بالحيوان المنوي يُورث الإنسان من والديه أهم نوع من الطاقة وتسمى بالصيني "يوان تشي" أو الطاقة الأصلية نسبة إلى أنها تعطى له من الوالدين منذ بداية نشأته فهي أصيلة فيه، هذه الطاقة تكون مخزنة بعد الولادة في الكليتين ولها وظائف هامة جداً في الإنسان تشمل:

- وظائف النمو القدرات -الوظائف الجنسية والتكاثر لدى الجنسين.
- القوة والنشاط و الحيوية وصحة العظام و تغذية الدماغ.

وكما هو واضح من الوظائف الحيوية الخاصة بها فإن الطاقة الأصلية هي أهم جزء من الطاقة في الإنسان وتعتمد صحة الإنسان وعافيته بجميع جوانبها على مدى قوة وصحة هذه الطاقة فيه، ولاشك أن الإنسان تتأثر طاقته الأصلية على حسب نوعية وقوة الطاقة الأصلية التي اكتسبها من والديه.

كما أن هذه الطاقة هي معرضة للإستنزاف والإستهلاك بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها، ويكون ذلك الإستنزاف ناتجاً بسبب العادات الحياتية السلبية والإفراط في إرهاق الجسم أو إستخدام أحد وظائفه بصورة مبالغ فيها، مثل الإفراط في المعاشرة الزوجية، فكل ما يخرج عن حد الإعتدال في حياة الإنسان سيؤثر سلباً على أهم مكوناته وهو الطاقة الأصلية.
,

إرسال تعليق Blogger

 
Top