5/18/2014 -
يذكر الدكتور عبد الباسط السيد رئيس جمعية الإعجاز فى القرآن والسنة :
 قال العلماء " سميت ليلة القدر لما تكتب فيها الملائكة من الأقدار. لقول الله "تعالى "فيها يفرق كل أمرا حكيم"

وبعض العلماء ذهب أن ليلة القدر أنها ليلة ذات قدر نزل فيها قرآن ذى قدر وملك ذى قدر وهو سيدنا جبريل عليه السلام"

والفريق الآخر من العلماء فسر تسميتها بليلة القدر" ليلة الضيق فهى ليلة تنزل فيها الملائكة حيث تزيد عدد الملائكة عن عدد حصى الأرض لذا سميت ليلة الضيق بما تضيق فيها الأرض بما نزل إليها من الملائكة المنزلة من كثرة عددهم"

وأيضا فسر العلماء هذه التسمية من هذه الآية "("فأما الإنسان إذا ما أبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيثول ربى أكرمن، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربى أهانن"

حيث قدر عليه رزقه أى ضيق عليه رزقه فسميت ليلة الضيق لكثرة الملائكة المنزلة.

وهذه هى الثلاث تسميات لليلة القدر كما ذكرها العلماء.

وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم" ألتمسوها فى العشر الاواخر من رمضان .من حرم من هذه الليلة فقد حرم الخير كله، ولا يحرم من خيرها إلا محروم "بمعنى إصراره على المعصية "

عن أبى سعيد الخضرى  رضى الله عنه أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم " أعتكف العشر الاول من رمضان .."

ويفسر الدكتور عبد الباسط السيد أن معنى أن ليلة القدر خيرا من ألف شهر بمعنى لو تم الحساب بالأشهر القمرية يعنى 83 سنة وثلث لذلك لو أدرك أى أنسان ليلة القدر بمعنى أن الله رزقه دعاء ليلة القدروخير ليلة القدر مرة فى عمره فقد يزيد عن عمره 83 سنة والثلث.

ولما جاء شهر رمضان وقف الرسول خطيبا وقال" ياأيها الناس لقد أظلكم شهر عظيم جعل الله صيام نهاره فريضة  وقيام ليله تطوعا من أدى فيه خصلة من خصال الخير كانت كفريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كانت  بسبعين فريضة فيما سواه وفيه يزاد رزق المؤمن"


لذلك يتبين أن ليلة القدر ليست ليلة ثابتة بل هى متنقلة بين الليالى العشر الأخيرة من شهر رمضان وقد تأتى فى الليلة الفردية منها أو الزوجية على السواء لذلك ينبغى لمن أراد أن يرزق خيرها ولا يحرم منها أن يجتهد فى طلبها طيلة العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان.

ويفسر بعض العلماء أن  فى سورة القدر فى قوله تعالى (انا أنزلناه فى ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر ؛ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر). فنجد أن كلمة ليلة القدر مكونة من 9 أرقام وهى مكررة ثلاث مرات أي 3 ×9 = 27 دلالة رقمية على أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل ، وهناك ( هي حتى ) فنجد أن ليلة القدر تقع بين هي و حتى نجد أن عدد كلمات هذه السورة الشريفة 29 كلمة نطرح منها هي حتى فالمتبقي هو الرقم 27 فهل لا يحمل هذا الرقم من معجزات وحتى ظرف زمان ومطلع الفجر ظرف زمان فهي ليلة القدر حتى مطلع الفجر فإنها تكون رقم 27 بين هي 26 وحتى مطلع الفجر . فهذه الآية الكريمة مؤكدة بهذه الأرقام والله أعلم .

ويذكر الرسول صلى الله علية وسلم " تشرق الشمس صبيحة ليلة القدر بلا شعاع"
وعندما قام العلماء برصد تفسير الرسول بأن صبيحتها الشمس بلا شعاع قاموا بوضع كاميرات للرصد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان .

وهذا الفيديو يوضح كيف قام العلماء بتصوير صبيحة ليلة القدر:


إرسال تعليق Blogger

 
Top