, , 5/25/2014 -

صورة: ‏الحاسه السادسه وأسرارها عند الإنسان..-----------------------------لوحظ قديما وحديثا أن ثمة إعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه ‚ وتحدث من غير وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل ‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى .. الخيعرف كل منا حواسه الخمسة الأساسية (الإحساس، الرؤية، الشم، السمع والتذوق ) ، ولكنه في خضم ظروف الحياة القاسية ينسى أو يتناسى الحاسة السادسة والتي تعتبر الخيط الرفيع الذي يربطه بالعالم الأخر الغير منظور ، ويؤكد الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل بدون الاعتماد على الحواس الفيزيائية الأخرى ، حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.والحقيقة أن الحاسّة السادسة هي جزء منك سواء أردت أم لم ترد ، فهي جزء طبيعي من العقلية البشرية ، وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ، وقد زود كل إنسان منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها للحياة بما يمكنه من الاتصال بالعالم الروحي والذي يتخلص فيه من الجسم المادي ويسمو بروحه التي تحركه حيثما تشاء ، وهى نفس النظرية التي استخدمت الإلكترون في نقل المعلومات عبر الأجهزة مثل التلفزيون والراديو . ما هي الحاسة السادسةالحاسة السادسة : لفظ يطلق على بعض الظواهر الغريبة التي قد يعجز العلم عن تفسيرها ولكن ما هو التعريف العلمي له ا.الحاسة السادسة تعرف بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل ، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة ، وبما أن الإنسان العادي ليس له وسيلة اتصال بالمستقبل فإنه من المرجح أن يعتمد على الروح لاكتشاف المستقبل المجهول فهي نفحة من الله ولها قدرات عظيمة لا تدركها العقول ، وكان قديما يعتقد بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ، ولكن الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة موجودة لدى كل إنسان وتظهر بصورة واضحة عند الشعور بالخطر ، وتوجد فعليا في الجزء من المخ الذي يتعامل مع حل الصراعات  .تنقسم هذه الظواهر التي صنفت بالحاسة السادسه إلى نوعين  :أولا - الظواهر العقليةالجلاء السمعي  clair oudiance :وهي سماع الأصوات خارج نطاق المدى السمعي بواسطة الحاسة السمعية .الجلاء البصري: clair voyance وتسمى أحيانا رؤية البصيرة وهي رؤية أحداث خارج المدى المعروف عن طريق الحاسة البصرية مثل رؤية التخاطر telepathy وهو انتقال فكرة من عقل إلى آخر دون الوسائط المادية المعروفة وتحت مفهوم التخاطر يدخل الإلهام ورؤية المستقبل .ثانيا- الظواهر الفيزيقية (المادية)تحريك الأجسام بغير وسيلة مادية telekinesis مثل الكتابة التلقائية (تحرك القلم دون أن تسيطر عليه أعصاب اليد أو الإرادة أو حتى تحرك القلم تلقائياً ) أو ظهور أضواء مجهولة المصدر - مثل ما يعرف بالإكتوبلازم أو التجسدات وهو ما يعرف بظهور الروح متجسدة في شبح أو جسم مرئي - وقد كانت دراسة مثل هذه الظواهر حتى قبل عقد من الزمان من المواضيع الممنوعة البحث عنها \" tabo \" نسبة لإصطدام تفسيرها بالمفهوم الوضعي للعلم والتصور المادي للكون ، ولما تمردت تلك الوقائع على التفسيرات المادية التي فسرت بها حوصرت في هذه الدائرة المسماة بـ\" الباراسيكولوجي \" وعزلت عن دائرة السيكولوجي \" حتى لا تتعارض مع التفسيرات التي تسود هذه الدائرة .العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة :الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى ، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه : صفاء الذهن ، وهدوء الأعصاب ، واعتدال المزاج ، وعناصر شخصية ونفسية أخرى كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها . وبما ان العلماء يؤكدون على ان البسطاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البسطاء والبدائيين يستخدمونه ، حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش ، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج .الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس ، فكان هذا سببا لضمور الحاسة التي يمتلكها ، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية .متى تقوى ؟ ومتى تضعف ؟ هذه الحاسة السادسة :أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير ، كما أنه يستقبل من الغير إشارات ، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد ، بل حتى قبل وقوعها ، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير ، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت ، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام ، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء ، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم ، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة ، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون ، والانقباض النفسي ، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم ، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس .الحب ينمي الحاسة السادسة  :حيث توصلت دراسة تجريبية في محيط الأسرة انتهت إلى أن الأزواج الذين يسود علاقتهم التفاهم الكامل والأنسجام التام ، وتوجد بين قلوبهم عواطف المحبة والوفاء والإخلاص والحنو ، وترفرف السعادة في جو حياتهم الزوجية ... هؤلاء أقوى من غيرهم قدرة على التواصل فيما بينهم بالحاسة السادسة ـ مرسلين ومستقبلين ـ وعلى عكس ذلك تنقطع فيما بين الأزواج المتنافرين الصلة الحسية  .مواصفات من يستخدمون الحاسة السادسة بشكل كبير :الدراسات تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي ، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة ، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة ، ودراسة شخصيات منهم ، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها :• حسن التكيف الاجتماعي  .• الاستقرار الوجداني .• نفسية منبسطة .• الثقة بالنفس .• حسن العلاقة مع الآخرين .• اتساع شبكة العلاقات  .كيف تختبر نفسك إن كان لديك الحاسة السادسة ؟حرص علماء النفس في جميع المجالات لاختبار الحالة النفسية للانسان وتأثرات البيئة عليه ومن هذه الاختبارات اختبارالحاسة السادسة التي هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل ، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته .يمكنك الاختبار لمعرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة السادسة بإجراء التالي :أجب على الأسئلة التالية بكلمة \" نعم \" أو \" لا \"1 - هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيئ غامض تجاهه؟2 - هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟3 - هل تتحقق أحلامك دائما؟4 - هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟5 - هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟6 - هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟7 - هل يلاحقك سوء الحظ؟8 - هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟9 - هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر من رقم ما ، هل تقول الرقم الصحيح؟11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا أمامك دون أن تفتحها؟14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه؟15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة لافأنت لست من الاشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بالقدر الكافي . ولكن اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك . إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب . انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك ، فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على كبح جماح غريزته . حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة .وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة نعم :فأنت شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث ، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها.الخاتمةكانت ولا تزال تثار علامات الاستفهام والدهشة عن الحديث عما يسمى بالحاسة السادسة أمرا مثيرا ً للغموض حينا ً وللاستغراب أحيانا ً ، إذ تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها كحاسة زائدة عن الحواس الخمس وكقدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار الأحداث اللاحقة ، هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي . كالتخمين والتوقع والاستبصار والعلم بالغيب والتنبؤ لما سيحدث في المستقبل القريب المباشر أو البعيد المتوقع . . وغيرها من المفاهيم التي تدلّ على أنّ الشخص الذي يحس بوقوع الحدث المستقبلي وكأنّه شخص ٌ خارق ويعرف ماوراء الطبيعة الإنسانية من خلال النظرة الثاقبة والمفاهيم المدركة للظواهر التي قد تحدث وربما تحدث فعلا ً،ولا بدّ من تدخل الوحي في هذه الروح التي منحها الله لجميع بني البشر ولا يمكن أن ننسى أو نستطيع أن ننسى الأفكار العبقرية والإختراعات والأشعار والإبداعات التي قدّمها العلماء في جميع مجالات العلوم والأمثلة التي لا تحُصى ولا تُعدوأيضا ً فإنّ هذه الحاسة تلازم الجميع بدون استثناء ، وللكلّ حسب رؤاه وميله ومعرفته وعلاقته بالله ، فمنذ الأزل تتكشّف لنا حقيقة هامة وهي أننا كبشر نملك في داخل كل منا قوة وقدرة الجوهر الإلهي الخلاق .فالحقيقة هي إننا ننظر ولا نبصر ، ونصغي ولا نسمع ، ونأكل ونشرب ولكننا لا نذوق وفي هذا كلة لأنّنا لا نهتم ولا نتبع طرق الاهتمام لاكتساب المعرفة ... لا بالتبحر العلمي ، ولا بالاختبار الفكري ، ولا بالعمل الروحي .فكيف تتجلى لنا معرفة الأحاسيس المخفيّة في أعماق كينوناتنا ووجودنا ؟؟؟‏

لوحظ قديما وحديثا أن ثمة إعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه ‚ وتحدث من غير وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل ‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى .. الخ
يعرف كل منا حواسه الخمسة الأساسية (الإحساس، الرؤية، الشم، السمع والتذوق ) ، ولكنه في خضم ظروف الحياة القاسية ينسى أو يتناسى الحاسة السادسة والتي تعتبر الخيط الرفيع الذي يربطه بالعالم الأخر الغير منظور ، ويؤكد الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل بدون الاعتماد على الحواس الفيزيائية الأخرى ، حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.
والحقيقة أن الحاسّة السادسة هي جزء منك سواء أردت أم لم ترد ، فهي جزء طبيعي من العقلية البشرية ، وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ، وقد زود كل إنسان منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها للحياة بما يمكنه من الاتصال بالعالم الروحي والذي يتخلص فيه من الجسم المادي ويسمو بروحه التي تحركه حيثما تشاء ، وهى نفس النظرية التي استخدمت الإلكترون في نقل المعلومات عبر الأجهزة مثل التلفزيون والراديو .

ما هي الحاسة السادسة

الحاسة السادسة : لفظ يطلق على بعض الظواهر الغريبة التي قد يعجز العلم عن تفسيرها

ولكن ما هو التعريف العلمي له ا. الحاسة السادسة تعرف بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل ، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة ، وبما أن الإنسان العادي ليس له وسيلة اتصال بالمستقبل فإنه من المرجح أن يعتمد على الروح لاكتشاف المستقبل المجهول فهي نفحة من الله ولها قدرات عظيمة لا تدركها العقول ، وكان قديما يعتقد بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ، ولكن الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة موجودة لدى كل إنسان وتظهر بصورة واضحة عند الشعور بالخطر ، وتوجد فعليا في الجزء من المخ الذي يتعامل مع حل الصراعات .

تنقسم هذه الظواهر التي صنفت بالحاسة السادسه إلى نوعين :


أولا - الظواهر العقلية الجلاء السمعي clair oudiance :وهي سماع الأصوات خارج نطاق المدى السمعي بواسطة الحاسة السمعية . الجلاء البصري: clair voyance وتسمى أحيانا رؤية البصيرة وهي رؤية أحداث خارج المدى المعروف عن طريق الحاسة البصرية مثل رؤية التخاطر telepathy وهو انتقال فكرة من عقل إلى آخر دون الوسائط المادية المعروفة وتحت مفهوم التخاطر يدخل الإلهام ورؤية المستقبل .
ثانيا- الظواهر الفيزيقية (المادية) تحريك الأجسام بغير وسيلة مادية telekinesis مثل الكتابة التلقائية (تحرك القلم دون أن تسيطر عليه أعصاب اليد أو الإرادة أو حتى تحرك القلم تلقائياً ) أو ظهور أضواء مجهولة المصدر - مثل ما يعرف بالإكتوبلازم أو التجسدات وهو ما يعرف بظهور الروح متجسدة في شبح أو جسم مرئي - وقد كانت دراسة مثل هذه الظواهر حتى قبل عقد من الزمان من المواضيع الممنوعة البحث عنها \" tabo \" نسبة لإصطدام تفسيرها بالمفهوم الوضعي للعلم والتصور المادي للكون ، ولما تمردت تلك الوقائع على التفسيرات المادية التي فسرت بها حوصرت في هذه الدائرة المسماة بـ\" الباراسيكولوجي \" وعزلت عن دائرة السيكولوجي \" حتى لا تتعارض مع التفسيرات التي تسود هذه الدائرة .


العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة :

الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى ، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه : صفاء الذهن ، وهدوء الأعصاب ، واعتدال المزاج ، وعناصر شخصية ونفسية أخرى كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها . وبما ان العلماء يؤكدون على ان البسطاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البسطاء والبدائيين يستخدمونه ، حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش ، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج . الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس ، فكان هذا سببا لضمور الحاسة التي يمتلكها ، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية .

متى تقوى ؟ ومتى تضعف ؟ هذه الحاسة السادسة :


أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير ، كما أنه يستقبل من الغير إشارات ، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد ، بل حتى قبل وقوعها ، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير ، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت ، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم. وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام ، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء ، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم ، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة ، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون ، والانقباض النفسي ، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم ، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس .
الحب ينمي الحاسة السادسة : حيث توصلت دراسة تجريبية في محيط الأسرة انتهت إلى أن الأزواج الذين يسود علاقتهم التفاهم الكامل والأنسجام التام ، وتوجد بين قلوبهم عواطف المحبة والوفاء والإخلاص والحنو ، وترفرف السعادة في جو حياتهم الزوجية ... هؤلاء أقوى من غيرهم قدرة على التواصل فيما بينهم بالحاسة السادسة ـ مرسلين ومستقبلين ـ وعلى عكس ذلك تنقطع فيما بين الأزواج المتنافرين الصلة الحسية .


مواصفات من يستخدمون الحاسة السادسة بشكل كبير :

الدراسات تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي ، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة ، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة ، ودراسة شخصيات منهم ، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها : • حسن التكيف الاجتماعي . • الاستقرار الوجداني . • نفسية منبسطة . • الثقة بالنفس . • حسن العلاقة مع الآخرين . • اتساع شبكة العلاقات . كيف تختبر نفسك إن كان لديك الحاسة السادسة ؟ حرص علماء النفس في جميع المجالات لاختبار الحالة النفسية للانسان وتأثرات البيئة عليه ومن هذه الاختبارات اختبارالحاسة السادسة التي هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل ، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته . يمكنك الاختبار لمعرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة السادسة بإجراء التالي : أجب على الأسئلة التالية بكلمة \" نعم \" أو \" لا \" 1 - هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيئ غامض تجاهه؟ 2 - هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟ 3 - هل تتحقق أحلامك دائما؟ 4 - هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟ 5 - هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟ 6 - هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟ 7 - هل يلاحقك سوء الحظ؟ 8 - هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟ 9 - هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟ 10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر من رقم ما ، هل تقول الرقم الصحيح؟ 11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟ 12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟ 13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا أمامك دون أن تفتحها؟ 14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه؟ 15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟
إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة لا فأنت لست من الاشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بالقدر الكافي . ولكن اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك . إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب . انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك ، فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على كبح جماح غريزته . حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة .
وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة نعم : فأنت شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث ، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها.

الخاتمة

كانت ولا تزال تثار علامات الاستفهام والدهشة عن الحديث عما يسمى بالحاسة السادسة أمرا مثيرا ً للغموض حينا ً وللاستغراب أحيانا ً ، إذ تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها كحاسة زائدة عن الحواس الخمس وكقدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار الأحداث اللاحقة ، هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي . كالتخمين والتوقع والاستبصار والعلم بالغيب والتنبؤ لما سيحدث في المستقبل القريب المباشر أو البعيد المتوقع . . وغيرها من المفاهيم التي تدلّ على أنّ الشخص الذي يحس بوقوع الحدث المستقبلي وكأنّه شخص ٌ خارق ويعرف ماوراء الطبيعة الإنسانية من خلال النظرة الثاقبة والمفاهيم المدركة للظواهر التي قد تحدث وربما تحدث فعلا ً، ولا بدّ من تدخل الوحي في هذه الروح التي منحها الله لجميع بني البشر ولا يمكن أن ننسى أو نستطيع أن ننسى الأفكار العبقرية والإختراعات والأشعار والإبداعات التي قدّمها العلماء في جميع مجالات العلوم والأمثلة التي لا تحُصى ولا تُعد وأيضا ً فإنّ هذه الحاسة تلازم الجميع بدون استثناء ، وللكلّ حسب رؤاه وميله ومعرفته وعلاقته بالله ، فمنذ الأزل تتكشّف لنا حقيقة هامة وهي أننا كبشر نملك في داخل كل منا قوة وقدرة الجوهر الإلهي الخلاق . فالحقيقة هي إننا ننظر ولا نبصر ، ونصغي ولا نسمع ، ونأكل ونشرب ولكننا لا نذوق وفي هذا كلة لأنّنا لا نهتم ولا نتبع طرق الاهتمام لاكتساب المعرفة ... لا بالتبحر العلمي ، ولا بالاختبار الفكري ، ولا بالعمل الروحي .فكيف تتجلى لنا معرفة الأحاسيس المخفيّة في أعماق كينوناتنا ووجودنا ؟؟؟

, ,

إرسال تعليق Blogger

 
Top